ايــــــــــــــــــه أبنسى

	إيه أبنسى إيه أبنسى ... وداعيه يا روحي... وداعية جروحي... إيه أبنسى... وبعد ما أنسى أجري بفكري لبعيد... وبعدها بوقف مع نفسي وسألها... من هو أكون... وبرجع لفكري وبذاكرتي للورى... وبتذكر وأبتسم وأسحب الذكرى وأرميها للورى... وبقول وش اللي صار... واللي جرى... كنت أعيش بحلم... ولا كنت في ثرى... أبشكر العالي... وبحمده وأنا ما أبالي... كنتِ حياتي... وكان الأمل هو أنتِ يا حياتي... لا تسألين أقري الجواب... وفكري... وش ممكن يكون... وإبحثي في قلبك... وش هو السبب... وش يعني أعيد... أنا حزين... لا ما أظن... أنا سعيد... ما أعتقد... تدري الهواء عذبني... حرمني طعم الحنان... وحطمني... زرع بقلبي الحقد وآلمني... معقول!!! بعد كل الغلى تصبح ظلول... مسكينة... يا ما كنتِ أنتِ الحياة والكون... والحين من تكوني شخص مشلول... لا عقل... لا فكر... لا قلب... والدمع دوم سيل مجنون... تحمطتِ... ما بها شيء... أنا قبلك كنت مجنون... وش تقولي... أنا أستاهل... مشكورة... أنا الحين بديت أعرف أنك ما أنتِ المضمون... وأنك للأسف صرتِ شخص مجنون... الحقيقة كنت عارف أنك ما راح لي تكوني ... لكن الواقع كنتِ لغير راح تكوني... والمحبة كانت كذبه بيني وبينك... وأنتِ أدرى... يالفتون... وش تنفع العيون... لصار القلب ميت... مثل الصخر... ما أظن بتكون الشخص الحنون... يا مهجتي كنتِ أول أحزاني... وأول أفراحي... واليوم لا هنتِ... صرتِ أخرها وممحيه من الفرح والنوم... كنت أحلم أبك... لكن اليوم ما أعتقد... خلك بعيد يمكن نقدر نتفق... إيه أبنسى... كل الأيام... والشهور... والسنين... إيه أبنسى... كل الالآم... والأحزان... والهموم... إيه أبنسى... ذيك الضحكة... وذيك البسمة... وبقول الوداع... لا تقولين نرجع... بس قولي... الوداع... لا تحسبيني أمزح... لا هذا جد... يا بنت الوداع... لا تسأليني ترى الجرح تو ما طاب... لا ما فهمتيني أبنسى كل العذاب... لا ترحميني ترى الرحمة ما ترجع الأحباب... أحبك... كنت أقولها يوم كان على عيوني الغبار... أعزك... ليش لا ما بقى غير المعزة ومالها عتاب... تعذريني... أنصفي بيني وبين الحب... والوداع... الهواء... ما تكلم يوم قلت له الوداع... والقمر يوم شافني أحتري منك جواب... وما عطاني... ولكن النجوم جاوبتني بكلمة... وداع... لا تظلمي روحك معي... ما في أمل... أبنسى العذاب... لا تشتري دمعك ذهب... وعيونك ألماس... ورمشها ويا الهدب... كلها سوى صارت سراب... إيه أنصحك... إنسي صورتي ويا الرسايل... والخيال... إنتهى وصار ضباب... لا ترتجي رجعتي مثل الهلاك... يوم تطلع أنفاسك هو يوم الوداع... إيه أبنسى... لحظة وداعك لي وأنتِ ملاك... إيه أبنسى... كلمتك... يوم كان الحب هو مصدر للحياة... لا تضحكين... الرجوع أصبح مُحال... والحلول... ما فيها إنصاف ولا إنشغال... الهدف... أصبح طبيعي هو الوداع... لا تسألين... إنسي... إنسي... إنسي... كل الكلام... وكل اللي صار... كان خيال... البسمة... والغمزه... والرسالة... والنظرة... كلها خيال... والمستحيل... إنك تقولي لي هذا صواب... وبترجيعي... والندم باين بعينك... والأسف بوجهك العابر بوسط المطر... صرتي حياة كلها قهر... ما فيها أمل... إنسي... إني أكون في يوم أنا فارس... إنسي... إني أكون في لحظه أفضل ممارس... لا تحزني... ولا تغضبي... أنتي بديتي... وأنا أبنهي... وإنسي... وإنسي... الدمع سيل ما يوقف... والخد من السيل بدأ يذبل... والروح بقبلتي تطلع... وأنا آسف ما بيدي شيء... الحل بيدك... هو كان بيدك... واليوم صار مُحال... الوصول لقلب كله دمار... ما به خيال... الحلم وأصبح كله غيوم... وتجمعت وصارت مطر... ومن المطر صار ثلج... ما في قلب... مثل الحجر ما به أمل... لا تفرحين... الحزن بدأ في حياتك... وش تكون الدنيا بلا فرحه... ولا حبيب... ياللمصيبة... الحقيقة إنك أنتِ أكبر مصيبة... والعجيبة... إنك تطلبي مني أصبح سراب... وترجعين من جديد... تبدين القصة العجيبة... وتقولين الوداع... إنسي... إنسي... إيه أبنسى... والوهم من دربي ولآ... والأسى عن قلبي تجلى... وأنتِ متي في ذاكرتي... وكنتِ الذكرى اللي تبقى... إيه أبنسى...