الاجازه الصيفيه فرصه ذهبيه

إن وقتك هو عمرك الحقيقي وهو مادة حياتك الابدية في النعيم أو الجحيم وهو
مادة عيشك في الرخاء أو الضنك وهو يمر عليك مر السحاب دون أن تشعر به فليل
ثم نهار ثم نهار فليل وسرعان ما ينتهي الشهر وتتعاقب عليك الجمع وتمر عليك
الفصول ربيع فخريف صيف فشتاء .

دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان

فما كان من وقتك لله وبالله فهو الحياة والعمر وما كان غير ذلك فليس محسوبا من
حياتك وله عشت منعما آكلا نائما قطعته بالسهر والاماني الباطلة والبطالة الزائلة
فالموت خير لك من الحياة .

وقد قال تعالى : (( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوىً لهم )) محمد12

نعم إن الحياة التي لا غاية فيها ولا هدف لها إنهم الأصفار والأرقام في حياة أنفسهم
وحياة مجتمعهم يموتوا فلا يذكروا ويحضروا فلا يعرفوا أنهم من لم يقدم لنفسه ولا لدينه
ولا لأمته شيئا فعاش أنانيا ميتا ومات منسيا قد أهدروا أوقاتهم دونما هدف
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( ا( اغتنِم خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرمكِ،
وصحتَك قبل سقمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شغلِك، وحياتَك قبلَ موتِكَ)إسناده صحيح
وقال الحسن البصري رحمه الله ( يا ابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )



#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه لماذا تفرح بالإجازه ؟
وبأي شي تنوي استغلالها ؟ هل لك برنامج معين في الإجازه ؟!

#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه يتفق الحكماء على أن الفراغ يدمر المواهب،
ويهدر أغلى ما يملك الإنسان وهو الوقت، ولقد نبه النبي أمته لأهمية الوقت

#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه نبه النبي أمته لأهمية الوقت فقال:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ " (رواه البخاري)

#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه قال " ابن مسعود " رضي الله عنه :
" إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً لا في أمر دنياه ولا في أمر آخرته "

#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه يجب أن نستقبل الإجازة بالتخطيط
لإستثمارها على الوجه الأكمل،وإلا صارت هذه الأيام شواهد على الإنسان وليست شواهد له

#الإجازة_الصيفية_فرصة_ذهبيه حياة المؤمن والمؤمنه ليس فيها إجازة بل
كلها طاعة وعبادة لله رب العالمين ( الدنيا ساعة .. فاجعلها طاعة )





هذا هو الصيف على الأبواب وقد عرف بأنه محرقة الوقت وقاتل الفراغ فأحرص على
استغلال هذه الاجازة بما يعود عليك بالنفع والفائدة في الدنيا والأخرة ..

** هذا وصَلِّ الله وَسَلِّمْ و بَارك عَلى نَبينَا مُحمدَ عليه أَفضل الصَلاة وَالتَسليم **
منقوووول