كل واحد رأسه في جواله

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية
ما أود أن اطرحه وأشارك به سيكون إن شاء الله حول بعض ألقضايا الاجتماعية وبأسلوب بعيداً عن الفلسفة والتنظير .
يعجبني الحوار حتى لو اختلفنا وذلك من اجل إثراء الموضوع وإعطاء أي قضية تُطرح من واقعنا حقها من النقاش .


نبدأ على بركة الله
رجعت بيتنا ولقيت كل واحد ماسك جوالة , وما احد يكلم الثاني , الذي مشغل مقطع والذي يشارك في (القروب) والذي ينسخ ويلزق والذي يلعب في (ترافيان ) }ولا تسألوني عن ترافيان {والذي يضحك وما نعرف ليش يضحك
يعني باختصار البيت راح فيها
طفشت وقلت أروح لأصحابي في الاستراحة
سلمت عليهم ويا دووووب ردوا السلام
كأن على رؤوسهم الطير , كأنهم في صالة اختبار(كل واحد رأسه في قرطاسه )
وطووول الوقت ما تسمع الا استقبل يا فلان وارسل يا علان .
جلست ما شاء الله وطلعت وما سمعت احد ذكر الله او استغفر او قال كلمة نستفيد منها ,,, ويا قلب لا تحزن
طفشت ,,, وأخذت سيارتي وقلت اخرج اشم هواء .
عند الاشارة ما تشوف الا كل واحد شغال في جواله , وتشوف عجائب في القيادة لأن صاحبنا مشغول يرسل ويستقبل , والسيارة في كف عفريت .
قلت اروح السوق .... وعينك ما تشوف الا النور,, الحريم كل واحده ماسكة جوالها وهات يا طقطقه والشباب يتميلحون والهنود وأبو يمن يسلخون في الأسعار سلخ لأن الزبون اصلا غير موجود يعني ( فاصل )
يا جماعة الخير
هذه تقنية دخلت علينا وأفسدت قيمنا , استخدمناها بشكل مشين .
هل من سبيل ؟
دمتم بخير