*****دفء العيـــــــــــــــــــد*****

في العيد ..
لحظة فيها
مقياس المعنى والروح الذي
يتفوق على مقياس المادة,وطغيان
الذات..

في العيد....
ترف القلوب جذلى
بترنيمة خيرة,ومن افئدتهم وعفويتهم.
البسمات ينبوع
محبة وفرح!
النظرات جناح حمامة بيضاء
تصفق بمعنى السلام في مجتمع
الناس..
السلام ينادي بالتآخي ,
وبالتسامح,وبالصلح الخير...
وينبذ الكراهية والأحقاد..
ويصل الرحم ,والأصدقاء..


في العيد..
مئات السنابل الأنسانية على
شكل..اطفال..!في العيد ..
الحب يعزف
أنشودة الصفاء الإنساني..
ذلك الذي يجمع الناس كلهم في
مناسبة واحدة ..يتألفون فيها
ويتآلفون...نعم يتألفون ويتآلفون!!



العيد قديما....
لا نفرق فيه بين الأب وطفله !!
كلاهما بشعر بالفرح....
كلاهما تتساوى في نفسه
.. كيفيةالتعبير عن الفرح..
كان الجميع قديما يهتم
بشراء((الحذاء))في العيد..
لأن الحذاء هو >ابرز<قطعة في الملابس بل....
اشهرها..
قبل ان يصبح أغلى قطعة يلبسها الأنسان بالعيد..!!

من خلال ((حذاؤك))يعرف الناس ذوقك!!


اما ا لعيدالجديد...
فما زالت قيمة ((الحذاء)) ترتفع
ولكن ..ليست في مناسبة العيد فقط..!!
بينما العالم لا يزال يبحث عن ....؟؟؟
يبحث عن ماذا ..؟؟
عن قيمة..........................................ا لإنسان!!



لقد اتسعت المسافة بين الأب وابنه في العيد الجديد!



في العيدالجديد....
تنوعت وتجددت اقفال البيوت!!!



في العيد...
اجمل ما يطربنا..فيروز ..!!
فيروز..تقول.. قولوا..لا تندهي ..ما في حدا,لا تندهي..!
سؤال حائر...

كيف نستعيد العيد القديم ....؟؟

كيف نستعيد الجوهر..ونستبقي جذور المحبه..
التي نخشى ان نفقدها للآبد..

ترى .....ما الذي يركض هناك,
ويترك خلفه الغبار؟!

ما الذي يمشي وئيدا,ويدعك ترقب كل خطوه.؟

انها مواكب بشرية ..تضن ان
اعماقها..تربة للإنسانية..ولقيمها ..ولشارئعها..



ها أنذا..أقف ,وادق على
صدري...!



وهذه أيام العيد توشك على الرحيل..
اتمنى ..نخرس كل سؤال موجع..



ها أنذا...اخبيء لحنا جذلا بين
الشفتين,ولا ادري..متى نغنيه!
تساقطي ,,,اذن ..ايتها الأقفال المصنوعة
من تعب...الروح..وخرس الصدق..ومن ضياع المحبه!!




ليكن عيدنا بوابة فرح...
نستقبل مواكب الشمس,ونغني بأغنية تفك
انحباس اللحظات الأثيرة ..الحميمة ..
.. كل عام وا نت بخير ..



مودتي واحترامي...........................خفق بن رفق