من بين المصلحين الشيخ ضاري الجرباء إنهاء خلاف دام 22 عاما بين قبائل بعسير
انتهى خلافا دام 22 عاما بين قبيلتين في منطقة عسير ، حيث تواجدت جموع من القبائل عسير وشهران وقحطان وعدد من القبائل الأخرى الأربعاء الماضي في "القرعاء التابع لمركز الشعف.
جنوب مدينة أبها 30 كيلوا حيث توافدت الجموع لإنهاء خلاف بين قبيلة الجهرة تهامة شهران وبين قبيلة آل عيسي بني مغيد عسير أثر خلافا دام 22 عاما بين الطرفين على خلفيه " تهمة قتل أحد أبناء قبيلة الجهرة " وقد نجحت المساعي في حل الخلاف بين الطرفين عندما أدى اليمن 44 حالف من قبيلة آل عيسي أمام الحضور أنهم لم يعلموا من القاتل ، ثم أدى يمين أخرى المتهم بأنه لم يقتله ولم يعلم من قتله ، حينها أعلنت قبيلة الجهرة عفوهم عن قبيلة آل عيسى بأن الخلاف انتهى تقديرا لوجاهة الأمراء والقبائل وعفوا عن آل عيسى ، ثم جلس الطرفين في مجلس واحد يسودة المحبة والتقدير.
من جانبه " أكد الشيخ ضاري الفيصل الجرباء بأن الصلح والعفو يعد من شيم الرجال وجاء ذلك من قبيلة الجهرة أستجابة منهم لوجاهت نائب أمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث أسدل ستار العفو بين الطرفين والذي طوى خلافا دام طويلا وبفضل الله تم إنهاء الخلاف وسادت المحبة والمودة بين أفراد القبيلتين وعادت العلاقات الأخوية التي يربطها عرى الأيمان والأصالة .
والشيخ ضاري الفيصل الجرباء هو من شيوخ شمر الكبار وهو خال الأمير تركي والأمير مشعل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
|