وققات مع قصاص السبع شبان ،،
_أولاً وقبل كل شيء أرسل التعازي من قمم أجبال حائل الطائية لكم أخوتنا أهالي المنطقة الجنوبية على فقدكم لأبناءكم الذين تم تنفيذ حكم القصاص بهم هذا الصباح ،،
_ بالنسبة لوضعهم فنحن أهل سنة وجماعة فمهما عصى العبد ربه معصية لاتصل إلى الشرك فهو أخ لنا في الإسلام نترحم عليه وندعوا له بالرحمة والمغفرة ، اللهم أغفر لهم وتجاوز عنهم وأجعل قتلهم تكفيراً لذنوبهم ، وهداية لمن يريد أن يسلك هذا الطريق وزيادة في إستتاب أمن الوطن .
_ ولكن العبرة الذي أريد التسليط عليها هي دعوة لأولياء الأمور الحرص على أبناءهم ومتابعتهم وعدم إهمالهم خصوصاً في مرحلة المراهقة فالشاب في هذه المرحلة من خلال خبرتي التربوية وتعاملي مع هذه الفئة قد جمع صفتين وتوجهين في سلوكه فتصرفاته تصرفات طفل صغير غير مدرك لما يحدث ، وينظر لنفسه إلى أنه رجل كبير يعلم ببواطن الأمور ولايريد النصح من أحد لأنه يعلم بكل شئ حسب إعتقاده !!
فأفضل الطرق للتعامل معه هو الحديث معه بأحاديث عامة ونصائح لاتوجه له خاصة ، يفهمها ويقوم بتحليلها بنفسه ، أسأل الله أن يحمي الجميع ويستر على المسلمين ويغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
تقبلو تحياتي أخوكم حفيد حاتم الطائي سعد الأسلمي الشمري
كنت أريد إرسال هذه الرسالة لمنتداكم الموقر في وقت الحدث ولكن لم يفعل حسابي فالخيرة فيما أختاره الله
|