المواطن رجل الأمن الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمن
هو اهم مقومات السعادة وركائز الحياة البشرية فلو فقد الأمن فماسواه بخس وبدون هناء فالأمن طمأنينة وهدوء وراحة بال وسكينة نفس ورغد حياة فبفقدان الأمن يحل الخوف
والوجل وتتأرجح الحياة ويختل التوازن وتدب فوضى الرعب وكدر العيش والأمن خصوصة شاملة يجب إن يرعاها ويحميها الجميع فهو عام دون خاص بنفعه لجميع بنى البشر ولباس يدثر به المجتمع فلو نزع لتأثر الكل وسبحوا بوحل وفوضى الخوف والهلع فمن هنا من هو رجل الأمن هو:
أنت انتي أنا
يكون الأمن واجب وطنى ملزم لكل مواطن غيور ومحب لوطنه فحب الوطن بعد حب الله مقدم على المال والولد فالأمن مسؤلية واجبة يتحملها الجميع في كل الأوقات وتزداد أهمية تكلك المسؤلية عندما يكون هناك خلا فات وإنقسامات وإختلال وعدم إستقرار في الدول القريبة
والموالية لبلادنا كما هو الحال الأن في بعض
من دول الجوار ومايترتب على هذا من عدم استقرار
في المنطقة بأكملها مما يجعل ثغرات في الأسوار

الأمنية لتلك الدول قد يكون له من تأثير سلبى على ماجورها ويتمثل هذا في عدم السيطرة على الحدود والمنافذ من قبل الدول ذات الخلاف مما يزيد في فرص تهريب المخدرات والأسلحة والممنوعات من حدود تلك الدول ومن اماكن غير متوقعه الي بلادنا والأهم من ذلك عندما
تستغل دول سافرة تلك الظروف وتحاول بشتى الطرق التدخل
في الشؤن الداخلية لوطننا بمحاولة نزع الثقة
من السلطة المحلية بزرع الفتن وتفريق الصفوف بزرع العملاء والمندسين في صفوف العامة وترويج الأكاذيب وإستغلا ل الرعاع من بعض ضعفاء النفوس من
المواطنين وخاصة من الموالين لتك المرجعيات الطائفية والتى تكن لبلادنا ودولتنا الدالعداء ويتزعم هذا العداء دولة أيران الرافضية الصفوية فلا يختلف اثنين فيما تحيكه لنا من دسائس
ومكر والعمل على قدم وساق للإيقاع بين اطياف هذا الوطن الكريم
والمتمسك بنهج وشرع الله السوي والمقتدي بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وتستغل الثغرات مهما كان صغرها لتصنع منها قارب للعبور إلى ميدان الفتن وتفرقة الكلمه وتحاول إن تفتح اابواب الخراب والفتنه من جميع الجهات المحيطة ببلادنا وايران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة همهم الوحيد وما يجض مضاجعهم هو ما تنعم به هذه البلاد المباركة من رغد عيش وكرم امن من رب العباد وشغلهم الشاغل القضاء على الوطن وزعزعة امنه وإستقراره وبذر عواصف الفتن
والفرقى بين مواطنيه ليتسنى لهم الدخول إلى
داخل هذا الوطن ليجعلوه مسرحا لهم تحت تصرفهم كما هو الحال في العراق وسوريا والإستعانة بالمرجفين والموالين لهم من اذانابهم ومواليهم داخل وطننا ممن باعوا ضمائرهم ووطنيتهم قبل وطنهم ولكن بفضل الله ثم بفضل وحكمة قادة هذه البلاد وتصديهم لتلك الحملات المغرضة ودحر كل عدو ومرجف وأولها وبفضل
من الله تمكنهم من القضاء على الإرهاب بتلك
الضربات الإستباقة وتدميره وأهله في معاقل تفريخه قبل
إن يعم خطره وهذا لم يأتى من فراغ بل بيقضة
وحرص رجال الأمن وتعاون المواطنين الشرفاء
ولكن مايظهر الأن على السطح من ترويج للإشاعات وفبركة للحقائق وتداول لمقاطع ومقالات خادعة وكاذبة وسماع لكل مرجف ومندس ممن يطالبون ويدعون
بفرضيات كاذبة وأبا طيل مصطنعة كما حدث من بعض التجمعات
والتى نظمت بالخفاء وظهرت بانصاف الليالي تنادى بإطلاق سجناء الإرهاب وبذور
الفتنه فماهي إلا من صناعة وتمويل أعداء الوطن
ومن هنا ارى أن أمن وطننا لاينحصرعلى رجال الأمن كما يعتقد البعض فالواجب هنا مناط بالجميع ويجب على كل مواطن أن يكون رجل الأمن الأول والعين الساهرة على امن و مكتسبات وطنه والأذن الصاغية لكل مايشاع له من دسائس والقوة الضاربة بيد من حديد لكل من تسول
له نفسه العبث ولو بذرة واحدة من تراب الوطن ويجب على الجميع التكاتف ودحض الشائعات بقتلها
في مهدها وعدم تداولها فهي الشرارة التى يبداء منها
زخم الحريق وجريان الطوفان نعم أيها المواطن أنت صمام الأمان بعد الله لوطنك وحربة تغرز في نحر أعداءه فمن الشواهد انفة الذكر ارى إن نأخذ هذا بالحسبان ونكون الدروع الحافظة لأمن وطننا بعد توفيق الله وكلنا ينذر حياته رجل الأمن الأول نسأل الله لنا ولبلادنا مزيدا من الأمن والإستقرار وأن يحفظنا بحفظه ويحفظ ولاة امرنا وعلى راسهم سيدى خادم الحرمين الشريفي وفقه الله لكل خير
ولكم خالص تحياااااااتي
ظافر ال عثمااان