متى سيكون التحضر والرقي شعارنا.

عندما ينظر كل لبيب لماحوله وفي مجتمعنا والذي أحسبه تربى على
نهج سليم واسس قويمة استمدت من كتاب الله وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم
فقد رسمت لنا تلك الشرائع الربانية والسنن النبوية
نهجا سليما وانارت لنا طرق إرْشادٍ وتوعوية لكل مامن شانه
ان يجلب لنا الخير في حياتنا الدنيا ويجعلنا نعيش بمجتمع خير وامن
واوضحت تلك الشرائع ماقد يكون له مردود سلبي على نمط سير حياة
بني البشر ثم ان الله منحنا الفهم والادراك والهمنا الرشد
ومن هذا المنطلق يجب ان نستمد ثقافتنا ووعينا
ونظرتنا للحياة من حولنا ومستجداتها ومعتركها المستمر
بكافةجوانبها ومعطايتها اليومية من خير وشر ونتعلم
من تعاقب المستجدات والملمات بحمكة ورجاحة العقل
لماينفعنا وما يضرنا ولانبي متطلباتنا ومانحتاجه وماتميله علينا النفس وتشتهي.
بالانجراف ورى اشباع الغرائز الشهوية وملذات النفس
سواء بمايصلح لنا اويضرنا فالواجب تحكيم العقل واسلتهام الرشد
في كل تصرف من تصرفات بني البشر وخاصة ما قد تؤدي
نتائجه لتهلكة لاسمح الله. علاوة على مايدور حولنا
من معطيات ومستجدات نتعلمها من احداث وتجارب
واقعنا اليومي وروتين حياتنا المتجدد
ومن هنا لي وقفات مع بعض المواقف السلبية والتى نلاحظها
بشرائح من مجتمعنا وللاسف انه ينطبق على الكثير منا صفة الفضول وحب الاستطلاع
ولوكان فيه ضرر للغير وعلى سبيل المثال عندما يصاب احد بحادث مروري
على احد الطرقات فماهي الا لحظات وترى المكان يكتض بالسيارات
والبشر ويحدث تجمهر رهيب على اثره تسد الطرق وتعاق حركة السير
وتعطل مداخل المكان حتى على عربات الاسعاف
وقد يحاول البعض اسعاف المصاب لانقاذه
ولكن في الغالب قد يكون هو من ضاعف له الالم والاصابه
وحتى نسمات الهواء التي قد يكون احوج مايكون لها المصاب
قد تحجب عنه ثم إن وقوف السيارات في قارعة الطريق
قديكون هو الهلاك بعينه لعابري الطريق وخاصة الطرق الطويلة والسريعة
ولقد رايت ايام هطول الأمطار على منطقة تبوك من التصرفات الحمقاء
وتعمد الكثير لمقابلة الخطر مايجعل العاقل في حيرة فرغم
ندآت الدفاع المدني ووسائل الاعلام
بالتاكيد على جميع المواطنين بتبوك بالبقاء في منازلهم
وعدم الخروج الا للضرورة الا اننا وجدنا العكس كان لم يسمعو تحذير
ولم يأبهوا بخطر فانطلقوا والكثير منهم بصحبة عوائلهم لملا قات السيول الجارفة
وتجد ان سيارات ورجال الامن تسد المسارات المؤدية الي مواقع الخطر
حرصامنهم على سلامة المواطنين وللأسف
يأبا الكثير الا ان يبحث عن طريق بعيدا عن أعينهم
ليصل منها الي مجارى السيول وانا بام عيني كنت
على مقربة من مجرى سيل العويند ويعتبر وادي كبير ومع العلم
أن المطر كان من الصباح ولم يصل سيل هذا الوادي الا مع الغروب
ومن هول ما رايت انه عند مشاهدة البعض لقدوم السيل انطلقو بسياراتهم
في نفس مساره لملاقته وكأنهم بحفل أوإستقبال ضيف
ومن ما شاهدة جمس عائلي
يحمل مايقارب عشرة انفس هو احد من انطلق لمقابلة السيلول
فتعالت عليهم. صيحات الناس واحسوا الخطر فعادو اادرجهم
الم يفكر هؤلا ان تتعطل السياره الم يشاهدوا
السيل الذي بعد خمس دقائق من وصوله
للمكان الذي انطلقوا منه و الذي كانومتجمهيرين عليه الناس.
قام باجتياحه وبعرض اكثر من 250 م ولم
تستوعبه المنافذ المعدت لموره من تحت الاسفلت بعد مروه
ومكث القادمين من جده ومن خارج تبوك
حتى الساعة الواحده بعد منتصف الليل
محتجزين بتجاه ضباء وحال بينهم وبين الوصول لمنازلهم فباي
عقول يفكر هولاء ومتى ستتحق لنا شمولية الوعي وثقافة
التعايش السليم ونكتسب صفات السلوك السوي القويم الم ناخذ الجرعة الكافية
من الثقافة العلمية. والاداراك الحضاري متى ستتغلب حضارتنا ووعينا
على تصرافاتنا اللا مسؤلة وامزجتنا المتارجحة
الم نوصف باننا خير امة اخرجة للناس
اذن فهنا. تارجح في سلوكيات البعض وعدم اتزان ومجازفة
. خلف الغرائز وحب لشعار خالف تعرف
وهذا ماقد يودى بما لاتحمد عقباه وما يلفت النظر ان
تعاليم ديننا عمل بها غيرنا وتجاهلها الكثير منافي حسن المعاملة والنظام وإحترام الوقت
نسال الله الصلاح في القول والعمل
وان يلهمنا رشدنا اجمعين فهو الهادي لسواء السبيل
وتحياااااااتي لكم

اخوكم / ظافر بن عثمان