الصلات الأسرية والضغوط النسائية!!
الصلات الأسرية و الضغوط النسائية!...
باتت الصلات شبه معدومة والصلات أقصد بها هنا التواصل بين الأقارب وأسرهم فالبعض تجده ساجد عابد ولكن عندما تقول له متى آخر مرة قمت بزيارة والدتك أو أختك أو أخيك أو من لهم حق عليك فسوف يستعيد الذاكرة وقد يقول لك منذ سنة وتجد هذه الزيارة التي قبل سنة لم تتجاوز الخمس دقائق .. ومن خلال استبيانات ذهنية خاصة توصلت لبعض الأسباب ومنها
الانشغال ولاضير في ذلك وخاصة أن جميع أفراد مجتمعنا بمنصب وزير فهم مشغولين ولو كشفت الستار لوجدته موظف بسبط ماينعطى وجه!! ومع ذلك تجد عبارة مشغول وأشغال تجدها مستهلكة على طرف لسانه الكريم!!
أحدهم موظف بسيط وساعات عمله من الساعة السابعة صباحاً إلى الثانية عشر ظهراً وبعد الظهر تجده نائم إلى الرابعة عصراً وبعد العصروحتى العشاء تجده من شارع لآخر تحت مظلة طلب الرزق!! ومن بعد العشاء وحتى الثانية صباحاً تجده متمدد بإحدى المقاهي ( القهوة ) وهكذا برنامجه اليومي وعندما تسأله عن آخر زيارة لأقاربه فسوف يقول قبل سنة أو سنتين وإن قلت له لماذا؟ فسوف يقول لك أشغال وأشغلتنا هذه الحياة والله لايشغلنا إلا في طاعته فعجباً لهذه الحياة المنهكة لعاتق معاليه عجباً لهذه الطرقات *والمخدات والعقول المخدرات! عجباً لهذه المقاهي وكثرة التلاهي وعجباً لهذا الانشغال الذي لم أجده هنا!!!...
ومن ظمن الأسباب أيضاً النساء فالمرأة إما أن تكون صالحة أو تكون طالحة والفرق واضح بين الصالح والطالح فقد تكون المرأة معول هدم وقد تكون قائدة لبناء الأجيال ولكن إن وجد رجل بمعنى كلمة رجل فهي وبإذن الله ممن يقود النجاح للأمة وإن وجد رجل من أشباه الرجال فسوف تكون معول هدم في أغلب الاحتمالات فقد تكون المرأة متحججة بعدم حب الاختلاط بالآخرين ومنهم الآخرين الأقارب ..أما مجهولي الهوية!!! فهي كالحمل الوديع الذي يضحي بالغالي والنفيس لكي ترضيهم وتبني التواصل لإرضائهم!
في الحقيقة الأسباب كثيرة ولكنني أحببت الإيجاز والاختصار فهناك شاعر قال عن الاختصار..
باختصار الوضع كله باختصار ...كنت اجيه يمين يطلع لي يسار
قمت اجيه يسار يطلع لي يمين ،،، شفت أنا نجوم الليالي بالنهار
وأنا أقول قد نرى نجوم الغرابة في عز الظهيرة وفي أيام الضباب وكيف لا والمجتمع أصبح ضبابي إلا من رحم ربي وآه يا قلبي.
ياعذابي لادنى الليل من روس الجبال...وانتهى يوم من العمر ما عاد أرتجيه
|