بأبي وامي انت يارسول رغم انف المغرضين

محمد نبى الله وخاتم رسوله





بأبي وامي انت يارسول الله وياخير خلق الله وخير وأفضل من سار على الأرض ودرج وخير من علم وارشد نبي الهدى ومصباح الظلام هاديا ومبشرا ونذيرا ارسله الله الى الثقلين كافة وختم به

الرسل ونسخ بماجاء به من دين وشرع كل الأديان السابقه وامر الله

ان لايعبد الا بما ارسل به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فأخرج الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة العباد والأصنام الى عبادة رب العباد
الواحد الديان الّف الله به قلوب العباد وجمع به شتات الأمه بمختلف اشكالهم ولغاتهم

وسارُ امة واحدة وعلى نهج قويم ثابت فوهب الله حب نبيه فى قلوب المؤمنين ممن خالطه منهم
وعاش في عهده ومن خلفه واقتفا اثره وتمكن حبه من نفوسهم منذو مايقارب من 1400 سنه وحتى يومنا هذا

وحبه وذكره العطر لم ينقطع فوق سائر الأرض وفى كل ساعة
بل كل دقيقه بألسنة من أحبوه وحتى من نصبوله الدسائس والعداء ...
ورغم ذلك فلم يَكف أعداء الله ورسوله عن كيدهم ومكرهم

لنصب العدا لله ورسوله فبين الحين والأخر تطالعنا وسائل إعلام ابناء القردة والخنازير المرئية والمسموعه

بما يضيق صدورنا وينغص عيشنا ويزيدهم عندنا بغضا وكرها
من روسومات قذرة وافلام بغيضة تحاول النيل من شخص اعزه الله
وأجله حبيبنا وقدوتنا وخيرنا قاطبتا ومن يكون غير
نبينا صلى الله عليه وسلم وإظهاره بأشكال وطباع سيئة لاتليق بشخصه الكريم
وهذا هو ما يعبرون به عن غلهم وحقدهم لابناء الإسلام بالطعن
فى سيرة وشرف رمزهم وقدوتهم وهاديهم بفضل ربهم
الى طريق الهدى والرشاد صلى الله عليه وسلم
فنقول لكم يا عبدة الأوثان وابناء القردة والخنازير تبت أيدكم وشلت واخرست السنتكم

وعميت ابصاركم وخاب ظنكم ومبتغاكم فأنتم من ينطبق عليه قول الله تعالى
(ختم الله على قلوبهم وعلى وسمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)
فهذا وصف الله لكم فهو من خلقكم وهواعلم بمكركم ومأربكم وخبثكم قاتلكم الله وأمحى ذكركم ...

بغبائكم ومكركم فأنتم تظنون انكم تسيئون الى نبي هذه الأمة
وأفضلها حسبا ونسبا بأهلها وارفعها قدرا
وعزاً بربه بخبث أفكاركم ودسائس أقلامكم الوضيعة
فموتُ بغيظكم وإنحرقوا بنار حقدكم فوالله وبالله..
ما زتموه بين المسلمين وأحبائه الا عزا ورفعه وعظماً وكرامه انتم ايها الخبثاء

لم تنالو ولن تنالو من قدر وهيبة نبي الله

فقد اعزه ربه ورفع ذكره وحتى يرث الله الأرض ومن عليها

وإعلموا أن امة محمد من المسلمين والموحدين من بعده يفتدونه بأروحهم قبل امولهم واولادهم
ونضحي من أجله بالنفس والنفيس صغارنا قبل كبارنا
و ماخرج عن اقلامكم و افلامكم
الا لحقدن دفين وغيظ كظيم الم تعلمو ا ياحثالة البشر وياعبدة الشجر والمدر

أن الله رفع قدره فى عليين وجعل له مكانة لم يبلغها نبي مرسل ولاملك مقرب ؟!!

بل انتم وأسلافكم البائدة علمتم بقدم محمد

وأخبر به نبى الله عيسى بكتبكم وقال سيأتي من بعدى رسولٌ اسمه أحمد
وكانوا يظنون اليهود ان سيظهرمن بين أظهرهم بزعمهم فهم خير الخلق

ولم يعلموا انهم اشر خلق الله كتبت عليهم اللعنه
وعلى النصارى الظلال الا من أهتدى منهم وعند خروج محمد
من العرب جن جنونهم واعميت ابصارهم وضمرو الحقد والعداء

لهذه الأمة ورسولها ولكن اعلمو ايها العتاة والضالون


ان من تحاولون النيل منه ومن شخصه اعزه الله ونصره وهاهو اقرب مايغيظكم الأذان الذى يرفع في كل يوم وليلة خمس مرات مخترقا شوامخ الجبال وعابرا سهول الأرض ووهادها ليسمع كل مخلوق عليها موحدا اوضال مقترننا بإسم الواحد الديان (أشهد ان لاإله إلآالله) (اشهد ان محمدرسول) دون إشراك بل عزة ورفعة من الله لتخليد وذكر نبيه كل حين وساعة ومادامت السموات والأرض وهو صفوة خلق الله
واعظمهم خلقا وسيرة وجاه قال الله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) الم يكن خير من هدى
واعدل من حكم وأعظم من اعطى ووهب وأجل من رحم وعطف على سطح الأرض ..وأعطي جوامع الكلم وارسل بكلام رب البشرخير كالام واعظم كتااااب قران هذه الأمه ومحْتَكمُها
ولتعلموا جميعا أن ماقمتم به صب فيما ينفع الإسلام والمسلمين فقد اسلم منكم نفر كثير على خلفية أفكاركم ومكركم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
كسب نينا وديننا شهرة ومجدا من فيض حقدكم وبغظكم له وعليه
فعليكم من الله ماتستحقون واذلكم اين ماكنم فالذل حليفكم والخوف قرينكم قبح الله
اعمالكم وشتت شملكم وجعل فى السافلين ذكركم
فبعد هذا نقطع العهد ماحيينا اننا نفداك يارسول الله بأروحنا رخيصة للدافاع عنك وإعلموا أيها الجهلاء انكم وضيعة قوم وسا فلتهم وأعداء لربكم قبل رسله فلن ينالكم من أفعالكم الا هلا كم ومرض قلوبكم والموت بحقدكم وغيظكم فسحقا وتبا لكم
ونختم بذكر الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وصفوة خلقه ورسله
محمد صلى الله عليه وسلم
خير من قال وأصدق من تحدث وابلغ من تكلم

.............
هذاماجاد به فكري وخطته يدى اعتذر عن تقيصير قديكون
وارد بغيرقصد ولكم خالص تحياااااااااااااتي
اخوووكم / ابو عبد الله