جتني رسالة من صدى خافق الروح
وقريتها بإحساس قلبـي وروحـي
قريتها وانهدّت قصـور وصـروح
وأنا من أول عالياتـن صروحـي
تشكي تقول القلب يا حمود مجروح
ا تدري انـي غايراتـن جروحـي
تهلّ دمع وترفع الصـوت بالنـوح
واللي فقـد غاليـه لازم ينوحـي
ما كلّمتني يمكن الصوت مبحـوح
من النوح وإلا ما استطاعت تبوحي
جتني رسالتها بها دموع وجـروح
وانهَد باسباب الرسالـة طموحـي
تقول ياحمود الزمن صار مفضـوح
والشيب فيني لو تشوفـه يلوحـي
يا بو علي مالي بالأغراب مصلوح
مادام قلب اللـي نحبـه شحوحـي
ودّي بشوفك دام الأعمار بفسـوح
قبل الرحم يا خوي منـا يروحـي
زلّ الزمان اللي به أفراح ومـزوح
أنخـاك تكفـى لا تظنّـه مزوحـي
وبعد الرسالة صار بالقلب ذابـوح
طار المنام وصار فكري يشوحـي
أختي رسالتها لها القلـب مفتـوح
كلّي لها والقلب ينصـت ويوحـي
أقولها ودموع عينـي لهـا فـوح
وسط المحاجر دمع عيني يفوحـي
أجاوب الورقا على عالـي الـدّوح
وأنوح من فرقا الرفيق السموحـي
والله لو إني وسط الأطباق مذبـوح
لأظهر كما خطو الحصان الجموحي