كن رجعيّ.....!

ان اتّباع أفكار الكثرة بغض النظر عن موافقتها للحق تعد انهزاماً وضعفاً وتخاذلاً ، يلغي به الانسان ذاته وشخصيته
يستحيي كثيرٌ من المنهزمين الضعفاء من أبناء مجتمعنا من الغرب بسبب بعض الأمور التي انفرد بها المجتمع السعودي
فتجدهم يقولون

ماذا سنقول للغرب لو سؤلنا عن قيادة المرأة للسياره؟
ماذا سنقول للغرب لو سؤلنا عن منع الاختلاط؟
ماذا سنقول للغرب لو سؤلنا عن عدم مشاركة المرأة في الالومبياد؟
ماذا سنقول للغرب لو سؤلنا عن كذا وكذا...

هذه الأقوال تدل على ما يشعر به هؤلاء الانهزاميونَ من ضعف واحتقار للذات، وانسلاخ من عزة المسلم الذي يفخر بدينه وعاداته المستمدة من الدين
لقد حافظت بعض الشعوب في العالم على لغاتها وأديانها وعاداتها التي ليس لها أيُّ أساس أو صلة بالحق رغم ما تعرضت له هذه الشعوبُ من غزو فكري واحتلال عسكري، انه شعور الاعتزاز بالذات الذي يجدر بكل مسلم أن يشعربه

فلماذا يفضل بعض من أكرمهم الله على سائر البشر بأن وضع لهم دستوراً ومنهج حياة أن يقتدوا بأفكار الغرب ويجعلونه قبلة يستمدون منه أفكارهم وقناعاتهم، فما يفعله الغرب في رأيهم هو الفعل الأمثل ، سواءً كان ذلك يوافق دين الله الحق أم لا


فلتفخر المرأة المسلمة بحجابها، ولتحمد الله على ما اختصها به دون سائر نساء الأرض
وليفخر كل مسلم ومسلمة بكل آية وبكل حديث وبكل قيمة غرسها الإسلام في نفوسهم

فليقل العالم كله أننا رجعيون


ان كانت الرجعية تعني التمسك بالدين والأخلاق فنحن نفخر بكوننا رجعيين


وليقل العالم كله بأننا متحجرون
ان كان التحجر يعني الثبات على دين الله فنحن متحجرون


اللهم انا نسألك الثبات على الحق
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك