|
#1
06-01-2012, 01:49 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
( . ) !
.. . عن مآذآ أحدثكم ؟ لن أحدثكم عن أميركآ ! عن بطش أميركآ وظلمهآ .. فذآك أمر قديم ولن أحدثكم عن صدآم ! فالحكآية ـ برمتهآ ـ بآلية ومهترئة ! ولن أحدثكم عن علآقة آدم بـ حوآء ، أو حوآء بـ آدم .. فلقد تفطن الكل ( حتى المبتدؤون ـ وأنآ منهم ) إلى أن هآذآ الموضوع هو أول موضوع يكتبه أي كآتب إنترنتي نآشئ ! لأنه يستهوي قراء النت كثيراً . ولن أحدثكم عن الأوضآع في الوطن العربي .. فحتى الحلآق الهندي في ركن الشآرع يتحدث في هآذا الأمر بإجآدة تآمة ،، ولن أتحدث عن فلسطين لابد وأن الكل يؤمن بأن فلسطين سوف تعود للسلطة الإسلامية ، لذآلك قرر الجميع ـ ودون إتفآق مسبق ـ أن يوقفوا العمل والتفكير في ذآلك الأمر على إعتبآر أنهآ سوف تعود لا محآلة ! ولأنني مآ عندي سآلفة ـ كالعآدة ـ وليس لدي شيء مهم أكتب عنه .! عن مآذا أحدثكم !! سوف أحكي لكم حكاية جديدة وسوف أكتب فيموضوع جديد موضوع لم يسبقني إليه أحد قط ! ولم يتفطن إليه فطآحلة الأقلآم والكيبوردآت من قبلي ! سوف أتحدث عن سوريآ ، أرجوكم لا تغلقو الموضوع ، فنظرة الإحباط البادية على وجوهكم تدعوني للترآجع ! لسآن حآلكم يقول :هل هذا هو الموضوع الجديد الذي أزعجتنآ فيه ! وكل تلك المقدمة من أجل سوريآ ! نعم : سوريآ ولا أدري لماذا نتعآمل مع سوريآ وكأننآ نشاهد مسلسلاً عربياً رديئاً ، ينتهي بموت الشرّير أو إصآبته بشلل أطفآل ( لو أمكن ذلك ) ، ويتضح أن البطل كان بريئاً منذ البدآية ، هذة النهآية ترضي المشآهد العربي الذي ينآم قرير العين ، فهو قد حصل على النهآية التي يريدهآ ، دون جهد منه ، على إعتبآر أن كل من مات في المسلسل هم ممثلون لم يموتو حقيقة ! وأنه ـ أي المشآهد ـ سوف يعود ليشآهدهم غداً في أدوآرأخرى ! ولكن هل حقاً هذا ما يحدث في سوريآ ؟ حتى أنني أعتقد أن الأطفآل الذين ماتو أمس سيعودون ليموتون غداً !؟ أقرأ دائما لكتآب يصدعوننآ بعبارآت على غرآر ( وكم بكيت على سوريآ ) ( الحديث عن سوريآ يجتر أحزآني الصآمتة ) ( سوريآ جرحي الدآمي ) وكآن بودي أن أكتب مثلهم وأقول أنني أشعر بالمرآرة حين أتحدث عن سوريآ ، أم أصدقكم القول وأعترف أنني ـ مثل غيري ـ ربمآ تأثرت بأحدآث مسلسل بآب الحآرة السوري ! أكثر من أحدآث سوريآ نفسهآ! هل أنآ سيئ ؟ أم البقية كآذبون ! أم أن الحقيقة مؤلمة ومن الصعب التصريح بذلك ؟ لا أدري أين قرأت تلك المعلومة والتي تقول أن صحفيا سأل كاتباً كندياً: أيهم يؤلم أكثر : زلزآل في كندآ أم دمل في الأنف ؟ واضح أن السؤآل سآخر ، ولكن الكآتب أجآب بقوله ( أعتقد أن ألم الدمل لا يطآق ) !! كنت اليوم أقرأ أحد الصحف وطآلعتني صورة , أطفآل ميتون( رحمهم الله ) في مجزرة من المجازر الكثيرة هنآك ، وقد كنت سآعتها ألتهم كيس ( بطاطس بنكهة البربري ) وأنا لم أذق البربري في حيآتي ولكني أفترض بأن النكهة نكهته فعلاً ، المهم أن الكيس وقع من يدي ـ بفعل الجآذبية على ما أعتقد وليس بفعل التأثر ـ فآنحنيت لألتقطه وعندمآ إعتدلت وكنت قد نسيت مآهي الفقرة التي كنت أقرأهآ هكذآ ببساطة ! نتابع الأخبآر ،، فنتأثر .. وربمآ يذرف العآطفيون منا دموعهم .. ومن ثم نتآبع فقرة كوميدية تلي الأخبآر مبآشرة ،، فنتأثر ـ ضآحكين ـ بنفس الدرجة من التأثر .. إن لم تكن أكثر !! هذا هو التأثر الذي نقدم ! وتلك هي المسآندة التي نمنح ! أما تأثر حقيقي .. على غرآر ( إذا إشتكى منه عضو ) فذآلك أمر مستبعد ! الهآمش ( ممآ أحفظ ) حزني على حآل العرب يتزآيد ........ ولا فيدي حيلآت غير خطآبي وهرجٍ على الطرشآن مآله خآنه .......... هدية الصآدق على الكذآبي ودون العيون عيون مآهي زينه ........ ودون الوجيه وجيه مآترضآبي كم وآحد ودهـ يقص لسآني ........... وكم وآحد ودهـ يشق ثيآبي حنآ العرب والقآفلة فآتتنآ ......... وآخر جمل فيهآ يسمى إعرآبي فينآ المنآفق يلعن المتمرد ....... وفينآ الحرآمي يشمت النصآبي وفينآ المدآهن ينتخي بالخآئن ........... وفينآ الغبي يضحك على المتغآبي إن كآن مآخلف الحقوق مطآلب .......... رآحت سبايآ في يدين السآبي وإن كآن مآفالقوم رآسٍ سآطي .............. رآح على وجه الترآب ترآبي وإن كآن النساء مآينجبن الفآرسس ........... على ويش الزوآج ودوشة الأنجآبي لــ فيصـل الريآحي ( رحمه الله ) ولـ ي أنا الباقي والباقي هــو نقطة النهاية ( . ) إحترآمي : خآلد البقمي (: 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري