07-26-2004, 03:23 PM
			
			
		 
	 | 
		
		
		
			| 
    | 
			
 | 
 
	
 
 | 
	
	
	
		| 
		لوني المفضل
Cadetblue
		 | 
	 
	
	
		| 
		 رقم العضوية : 889 | 
	 
	
		| 
		 تاريخ التسجيل : May 2004 | 
	 
	
		| 
		 فترة الأقامة : 7857 يوم | 
	 
	
		| 
		 أخر زيارة : 06-21-2015 (04:31 PM) | 
	 
	
		| 
		 المشاركات : 
1,815 [
		+
] 
 |  
	
		| 
		 التقييم : 
1 | 
	 
	
	
	 معدل التقييم :
		  | 
	 
		
| 
بيانات اضافيه [
			
	+
]  | 
	 
 
 
 | 
 
 
 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
		
			
			
			 
			
الزوجات الأربع !!!!!
			 
			 
			
			
 
 
روى أن رجلا ذهب لحكيم ليستفتيه في رؤيا رأها في منامه و آرقه كثيرا المقصود منها ... وما أن لقيه حتى هم عليه بقوله :  سأبوح لك بأمرٍ هام لم أفاتح فيه أقرب الناس إلى ...  
 
 
فقد رأيت فيما يرى النائم أن لى أربع زوجات و قد كانت معزتهم متفاوته فقد كانت الزوجة الرابعة هى الأغلى و الأحلى منهن فهى المدللة و تلقى منى كل إهتمام و تقدير بسبب جمالها و نظارتها و أوليها كل عنايتي و رعايتي  
 
تليها الزوجة الثالثة فقد كنت أحبها حبا جماً و أفاخر بها أمام المعارف و الأصحاب لكني - و بصراحة شديدة - يساورني الشك فيها فأخشى أن تذهب في يوم ما مع غيري  
 
أما زوجتي الثانية فأحبها أيضا .. فهى تتميز عن البقية بأنها متفهمة و صبورة , وإن لم تكن على درجة الرابعة و الثالثة في المحبة و لكنها نالت ثقتي و الحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجأ إليها فهى نعم العون وقت الضيق  
 
وأما زوجتي الأولى ... فهى الشريكة الوفية في حياتي بل وهى التي لها إسهامات عظيمة في الإهتما م بأموري و رعاية شئوني بالإضافة إلى حرصها على و على بيتي , و يؤسفني أن أقول لك بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق ... وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد  
 
و قد رأيت فيما يرى النائم و كأن ساعة وفاتي قد حانت و أصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي و قد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس و أغلى الحلي و غمرتك برعايتي و أنا الآن أموووت فهلا رافقتني ؟ فردت على بسرعة : لا يمكن ثم ولت مدبرة و أحسست و كأن جوابها سكيناً غرز في فؤادي  
 
و حضرت الثالثة فقلت لها أحببتك طيلة حياتي و أنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني و آنستي و حشتي ؟ 
فأجابتني : الحياة حلوة و يؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. و كان وقع كلامها مؤلم على  
 
ورأيت زوجتي الثانية فذركتها بما كنت أفعله من أجلها و قلت لها : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك فهلا رافقتني و آنستي و حدتي ,, فردت آسفة أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة و لكني سأرافقك إلى المقبرة فقط و بينما كنت أتذكر جوابهن و أعتصر حزناً إلى ما آل له حالي و الى جحودهن لى إذا أسمع صوتاً يصرخ في و يقول أنا أنا سأرافقك و سأتبعك إينما ذهبت ,,, نظرت إلى مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولى و قد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت دون طعام لأيامٍ عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية و عدم إهتمام حتى أصبح ذاك حالها   
 
 
قلى راعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا .... عندها تبسم الحكيم و هز رأسه و قبل أن يجيبه تنهد بعمق و قال : كل منا له أربع زوجات ,,, فالزوجة الرابعة هى أجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا ,,, و الزوجة الثالثة هى أموالنا و ممتلكاتنا نحبها و نفاخر بها و عندما نموت تؤؤل إلى غيرنا من الورثة ,,, و الزوجة الثانية هى أقربائنا و أصدقائنا مهما قويت و توطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر ,,, و الزوجة الآولى هى التي لا يمكن لآحد رؤيتها وهى الروح التي نالت أكبر نصيب من الإهمال و تناسيناها في غمرة الإستمتاع بالحياة الدنيا ... أو ليس من العقل إذن العناية بها و رعايتها بالخير و العمل الصالح لا سيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب  
 
============ مــنـــقـــول ================ 
 
 
 
 
		
 
 
 
[align=center][glint]سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله [/glint][/align]
 
		
 
		
	
	 |