دمعتين غلآ..

العين اللي طاحت من وسطها دمعتين وحده تكتبّي عنآ و الثانيه تستره في لحظة فيها الصبر بالشدايد يبين حتى شفت الزمن عاق صبري وإكسره يا الأمل خابرك حبل ٍ للنجآة و متين وشلون ضاع الأمل و الجوارح تخسره كأن حلمي ورود خلف شمع حزين مع هب الهوى خاف وردي يغمره ثم تموت كل ورده بهآ صوت الونين والشمع يبكي منجبر و الهبايب تـقهره لا صارت شموعي تمثّـل تضحيات السنين بشي غالي لجل أغلى و الليالي مقبره لكل حلم في زماني أحس بإنه ثمين ثما تضحي به ظروف مادرت بي أعبره ليش مادري ولادري بشعورك يا الحنين هو يوقف معايه ولا مع ليال تحصره وقت أكون بسكوني عند شباك يمين الطاوله اللي عليها دفـترين و محبره وقت أناظر لحالي كيف أصبح مشين و ألتفت لصورتي اللي عكستها منظره كيف حالي اليوم حالي عسى ربي يعين و كيف صابر يوم صبري لزوم أصبره كني على درب النهايه باقي لي خطوتين وأعيش أبدا البدايه بلا شي أذكره بلا حب من طرف واحد وكله يقين إن صوت الحنآجر مارضت به الحنجره إما حب في شتآته وقت لمّة خآفقين و إلا حب وقت يلتم كل ذل ينحره صعب تغلي لك شخص في مناداته ضنين و إليا زعلت منه بكل سهوله تحقره ربي عطانا قلوب بها أسرار تبين لا شعرنا في بعضها ؟ لزوم إنّآ نبصره و الخوافي تلاشى وقت الحقيقه تحين وأنا رهين الخوافي اللي كسري تجبره وقت طاحت من عيوني أغلى دمعتين وحده تبي تشكيه ووحده تقول إستره !