بكينا من احمد فجاء لأحمد ولد

بكينا من احمد فجاء لأحمد ولد

من كم سنه ظهر لعالمنا اجهزة لبلاك بيير

واقتناه الصغار قبل الكبار

وبلغت الشكاوي منه شئن ليس باليسير

نمنع ابناءنا منه تارة ونفعل لهم تارة اخرى وفى الاخير كعادتنا اصبح شئن لابد منه

فى الاونه الاخيره ظهرت احدث انواع الاجهزه من الجلكسي والايفون وبجميع موديلاتها وملاحقها

وأصبح هنالك خدمة رائعة بمعناها وفوائدها وهي اللوتس اب

كان بلبلاك بيير محادثة افراد اما الان فأصبحت جماعات ولست ضد استخدامها للمنفعة والخير فهي سهلت كثير التقارب ومعرفة الاحوال والأوضاع

ولكن الاتتفقون معي انها مهدرة للوقت وبها نوعا من الاكتفاء من التواصل التقني الذى اغنى الكثير عن سماع اصوات الاخرين او رؤيتهم وزياراتهم .

ماجعلنى اطرح هذا الموضوع

كنت فى موعد بالمستشفى فراءيت انه لم يعد احدا يهتم بمن جانبه حتى الموظفين

لدرجة ان الدكتورة التى قمت بزيارتها كانت مشغولة عني بدرجة كبيره فقلت لها عفوا يبدو انني جئتك بوقت غير مناسب وكأني لفت نظرها لإغلاق جهازها وإدخاله درج المكتب

خرجت من العيادة فلم ارى بممرات المستشفى الامن رحم ربى رافع راسه وكل شغال بجهازه بجميع حواسه

تحكي احدى الاخوات تقل دعيت جاراتي للقهوة وانا مشتاقة لحديثهم وجمعتانا المعتاده ولكن للاسف

لم يحضر الااقل من المعتاد ولم تكن جلستنا كالعاده كل بجهازه واذا دار حديث فهو حول الجوالات ومابها من خدمه

فقلت كما قال اباءينا جزاهم الله عنا كل خير .

بكينا من احمد فجاء لا احمد ولد

بانتظار مناقشاتكم للموضوع

ولكم جزيل الشكر