دعوة أهل الشام واليمن ..

تنقسم قبيلة بني عمرو إلى عمرو الشام وعمرو اليمن وهذا التقسيم عبارة عن تقسيم جغرافي لا أكثر ولا أقل ..
ومصطلح الشام واليمن يعتبر عربي تاريخي لمسمى الجهتين الجغرافيتين الشمال والجنوب ..
هم قبيلة واحدة ويختلطون نسباً ومعيشةً وأراضي وعادات وتقاليد وسلوم وفي كل شيئ ولا سيما أبناء العمومة بني شهر ..
وبما أن الحديث عن بني عمرو فلماذا لا يكون هناك إجتماعات بين القسمين وأقصد إجتماعات وديّة..
وخاصةً لأهل المدن فهذه الإجتماعات واللقاءات من خلال الاستراحات لها إيجابيات كبيرة ومنها العام ومنها الخاص ..
قد يقول قائل هناك كثرة للعدد وهناك من سيقول يا دوب يجتمع أهل القرية الواحدة أو القبيلة الصغيرة فكيف بهذه الفكرة !
ما دعاني لكتابة ذلك والنداء به هو :

. وجود من هم من أبناء قبيلتك ولا تعرفهم أحياناً إلاّ عن طريق جار غير عمري وتكتشف أنهم إمّا من شام أو يمن ..
. في المدارس والجامعات يحدث مثل ذلك ..
. إقصاء بعض أفكار الحزبيات فالبعض من القلة يرى ذلك وأن لكل منهما نمطه ومنهجيته الخاصة ..

..
أرى أنه من الواجب وجود مثل هذه الإجتماعات فالإمكانيات موجودة والأماكن موجودة ووسائل الإتصالات موجودة ..
الأمر يحتاج لإخلاص النيّة ومن ثم التنسيق من خلال رجال أوفياء لإقامة مثل هذه اللقاءات الرائعة ..
وقتها سيحدث الإندماج أكثر والتعارف بين العائلات أكثر والأنس المشترك ومن ثم صهر كل المعوقات ومن مدينة إلى أخرى
سيتكرر المشهد ويكون لهم فضل ذلك بإذن الله ..
قد يكون هناك إجتماعات زملاء عمل وقد يكون هناك علاقات نسب ولكن الدعوة للكل أفضل وهؤلاء هم الوسيط لتنفيذ الفكرة
وأتمنى أن لا يؤخذ بالإعتبار صعوبة عقد هذه اللقاءات بحكم صعوبة تجميع أبناء قرية واحدة أحياناً فهذه الفكرة أشمل وأعم وأكثر فائدة ..
فلو دعينا لحفل عرضة خلاف ذلك لما تأخرنا فما الفرق إذن ..
رأيكم ووجهات نظركم أيجاباً أو سلباً ولكم تقديري ..