[B][font=Comic Sans MS]
أخوف ما أخاف عليكم
إن المتتبع لحال بعض شقائق الرجال يرى العجب العجاب ..
ولا أريد أن أعمم لأن الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة أو كما قال الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام .
أود هنا أن الخص بعضاَ من كنه المشكلة ..
الواقع أن المشكلة يتحملها الجميع .. بدء بالعائلة وقدرتها على تربية بناتهن التربية السليمة أساسها
التمسك بالمبادئ الأسلامية منذ الصغر ومدى بث روح الأيمان وزرع الخوف من الله في أولادهم .
وحيث أن الحديث هنا عن البنات فنقول أن البنت تحاول أن تحاكي أمها في كل شئ لبسها وطريقة كلامها
ومشيتها وحتى مكياجها ومدى لبس الأم للعباءة بطريقة صحيحة .
لأنها لن تشذ عنها . وحتى لو حاولت الخروج عن المألوف إذا كانت تربيتها صحيحه فسوف تعود لأن معدنها
وخامتها طيبة ونشأتها حسنة .. وعلى النقيض نجد الأم لا تهتم ولا يعنيها ذلك وأعزو ذلك إلى الجهل المركب
لدى الأم وضعف الوازع الدينى لديها أو تقول هذه لا زالت صغيرة ودعوها تقص شعرها وتلبس ماتريد
وتخرج متى ماتريد ولوحدها مع السائق وتزور من تشاء من صديقاتها وتتسوق كسائر بنات جيلها
بحكم أنها شابة وسوف تتعلم وتعرف الصح من الخطاء .... متى ذلك بعد خراب مالطا .. حينها لاينفع البكاء.
وينشء ناشئ الفتيان فينا ....... على ماكان علمه أبوه
ايضاَ أحد الأسباب في نظري الوالد إما أنه يدلل إبنته أو أنه لا يحل ولايربط في المنزل وهذه كارثه.
كما أن للرفيقات دور في توجه البنت والتاثير الإيجابي أو السلبي عليها ويجب على الأم أن تتدخل لمعرفة
صديقات أبنتها . ومنعها من زيارة إحداهن في بيتها .. وعلى من ترغب في زيارتها فعليها الحضور لمنزلها .
ولعل لرؤوس الشياطين كما أسموها المشايخ ( الدشوش )الدور الأخطر . لمافيها من التفسخ والعري والرذيلة
وهنا أحمل رب الأسرة مسؤلية إدخال ذلك الشيطان إلى بيته .. ويرغب أن يرى بناته أحسن بنى جنسها أخلاقاَ .
ومن في قلبه ذرة من حياء فلن يسمح بتركيبه في منزله . الإ من كان إيمانه ضعيف أو مسلوب الإرادة .
ولعل فيما أورده الأخوة الأعضاء قد ناقش هذه المسألة الخطيرة وأوفوها حقها من النقاش .
ولنتذكر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام .
أخوف ماأخاف عليكم النساء .. أو كما قال .
فإن في صلاحهن صلاح للأمة جميعاَ .. والله أسأل أن يهدينا لما يحب ويرضى[/font][/B]