هل الصداقة بديل للحب ؟!

قلت دائماّ إن الصداقة هي البديل الوحيد للحب قد نمضي في الحياة بلا حبيب لكننا لا نستطيع الاستمرار بلا صديق في الاحزان والافراح في كل مواقف الحياة التي تمر بنا او نمر بها نحتاج الى إبتسامة صديق مواساته وقوفة بالجوار..
كثير هي الاشياء التي لا يستطيع أي منا ان يسر بها الى اهلة لكنة يودعها قلوب الاصدقاء كم من مشاهير العالم عرفناهم من افواه الاصدقاء عند رسموا لنا صور عما علية في حياتهم البعيدة عن الاضواء..
ويحضرني هنا القول المعروف قل لي من اصدقاؤك اقل لك من انت .. ذلك ان الاصدقاء هم المرأة التي يقيمك البعض من خلالها..
إذن الصداقة ضرورة والصديق عملة نادرة لكن لماذا تغتال الصداقات لماذا تقتل احيانا بطلقة طائشة تأخذ معها نبل المشاعر عمق المواقف وفرح السنوات وكيف يجرؤ إنسان على شطب صديق حياتة لخطا عابر او زلة لسان عشرات الاسئلة تتبعثر في دواخلي وخواطري تحاول لملمة إجابة وحدة عن مبرر مقنع لاستشهاد صداقة حقيقية كيف تمضي السنون على المحبة والوئام ثم تنتهي الامور الى خصام وربما عداء !
اتعجب من هؤلاء الذين يبادرون الى القطيعة بدلا من التعامل مع الخلاف بميزات العمر وحسنات السنوات جماليات المشاعر والمواقف النبيلة التي جمعت بين قلوبهم يوما ما كيف لا ترجح كفة العمر الجميل بدلا من كفة الفراق لم لايتم احتواء الموقف قبل يستفحل الى قطيعة وفراق اليس للصداقة حق علينا بدلا من تركها تموت وحيدة في ظلمات العناد والقسوة والمكابرة ؟ !
التساؤلات كثيرة واكثر هذا الكثير بدون إجابة وهنا يحضرني اسلوب متميز للورنس شاينبرج في كتابة مذكرات فاقد الذاكرة الذي تساءل فيه المؤلف عمن يقرر اهمية حدث ما .. او شيء ما هل هو انا ام عقلي … وهل عقلي يسيطر علي ام اسيطر انا على عقلي ؟
وبالعودة الى موضوعنا فلكل حكمتة وقدرتة على التسامح والصداقة الحقة لا تموت كما الاصدقاء الحقيقيون لا يختفون بشطبة قلم او زر رموت كنترول اذا ماكنا نتعامل مع العلاقات الإنسانية بأسلوب عصري بل هم سجلات الحياة لايستحقون التضحية بهم في مقابل كل ماهو اني وطارئ ويمكن علاجة واحتواؤه ….
الصداقة عملة نادرة فلنتعلم كيف نصادق !!!!

مع خالص التحية والتقدير اختكم

دلع