خاطرة حول ابتعاث فتيات بلادنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرة خطرت لي واحببت اطلاعكم عليها
^^^

ايام كنت طالبة ثانوي في الرياض من زمااان

كان اكثر حديث الطالبات في مدرستي ومجتمعي
فيما بينهن تقدم لي فلان , وخطبني
فلان , ورفض والدها لانه مغترب
وبعضهن تشكي رفض والدها وتفضفض للزميلات

وانه يخشى انتقاد الجار , والعم , والخال ,لان المجتمع

كان متكاتف ومتعاون على البر والتقوى ,
امرهم بينهم شورى وان كانت تختلف النوايا والثقافات
وكانت شكواها اي (الزميلة )لانها تتمنى ان تكمل دراستها
في الخارج برفقة زوجها اسوة برفيقاتها من اراد الله لها الزواج
بمبتعث والاقامة هناك وتكملة الدراسة
المهم ان الاب لم يكن يرضى ان تذهب ابنته , للخارج

حتى مع زوجها خوفا عليها وعلى ما بناه فيها
من قيم ومثل وحسن تربية
فكانت له نظرة لها ابعاد لم ندركها الا في الكبر

الان حين استعرض كثير ممن سافرن للدراسة
ودرسن في الخارج ووصلن الى مراحل متقدمة من الشهادات
وكلمة اقولها واشهد الله عليها
ان كثير منهن وممن عرفت

فصلوا الدين عن العلم
انسلخن من هويتهم حد المسخ
المس ذلك في كل ما يدور حولهن
فكر او هيئة او تربية ابناء التمسك بثقافاتهم والمفاخرة بها
اعياد ميلاد واعياد زواج وغيرها من دخائل تناقض الايمان
_وما بكاتبات الصحف عنا ببعيد
-اساتذة الجامعات خريجات دول الغرب الا من رحم الله
-طبيبات سعوديات في بعض المستشفيات رايتهم بعيني
يعرف المريض دخولها من رائحة عطرها نسال الله السلامة
حتى اعرف من الشقيقات احداهن سافرت والاخرى بقيت
وشتان بين الاثنتين فرق الثرى عن الثريا
خلاصة القول ينطبق عليهن قوله تعالى
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }

هذا في زمن لادولة تسمح , ولا مجتمع يشجع , ولا تسهيلات
واغراءات , كما في زماننا هذا

في وقتنا الحاضر
الان الدولة سمحت والمجتمع تساهل , الاتصالات متوفرة
وكل مستحيل اصبح ممكن

ونفاجأ بفلان ارسل ابنته للدراسة , لوحدها بدون استشارة
احد ولسان حاله (بنتي) وانا واثق منها وما احد لها دخل
والدين والمبادئ والقيم تنتهي حدودها في الطائرة

ويشهد على ذلك الطائرات , والمطارات , حتى سفارات
دول الابتعاث
الحكومة ما قصرت وضعت شروط لابتعاث الفتيات

حدها الورق منها وجوب مرافقة المحرم
كثير من المحارم يوصل ابنته ويدون اسمه محرم
ويعود الى بلاده بدونها , المهم انه وفى بالشرط , وان كان على ورق
تحول من محرم الى مجرم في حقها
لانني وقسما بالله وقفت بنفسي على مبتعثات احوالهن لا تسر
تبرج سافر الى حد الشئ الذي لا يذكر
ورايت رسائل ماجستير ابتعاث ودكتوراة
والله والله والله انها لا تليق بالمراة كمرأة فضلا
عن مسلمة وسعودية
اتحفظ على ذكرها مراعاة لمشاعر اصحابها
مالمصلحة في هذا الله اعلم ؟
اذا كان حفل التخرج في واشنطن وعندي الصور
موثقة ثابتة وفديوا
حفل تخرج المبتعثات والمبتعثين السعوديين
مسيرة واحدة مختلطة امام مسئول الدولة وزير التعليم العالي
نصف بنات بلاده متبرجات ويوزع عليهن الشهادات شعارها
{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }
اين يذهب هو من علم العليم ؟؟؟


عذرا للاطالة والخلل لاني احاول الاختصار
وهذا ما قدرت عليه