والله انه حسفنا يوم جانا الخبر يوم الربوع ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المرثية من أخي الشاعر / غيثان بن عوض و الذي يكبرني سنّا
وخبرة شعرية و التي جادت بها قريحته في فقيدنا الشاعر محمد سعد الرافعي و لقد كانت هناك صداقة حميمة تربط الإثنان ببعضهما و لا سيما تلك الفترة التي قضاها الفقيد في مدينة جدة و التي وصفها الأخ غيثان بالفترة الذهبية من حياته على حدّ قوله ,,

البدع / عند الأخ غيثان يقول :-

احسن الله عزانا في فقيدٍ رحل عنّا وفات=
واحسن الله عزاء من له قريب ٍ وجار و سار صاحب=
واحسن الله عزاء كل القبيله ومن ينسب لها=
و الله ايعوضه الجنّه و خير المنازل في حياته=
واطلب الله لمن هو بقيْ خلفه بحسن العاقبة=
والله انه حسفنا يوم جانا الخبر يوم الربوع=
يوم ضليت منه انا مصدق ولاني بالمصدّق=
لكن الحكم لله ذا حكم عالخلايق بالفناء=
لان هذاي نهاية كل حي ولا عنها مناص=
واطلب الله رب الكون حسن العمل والخاتمة=
واطلب الله رب الكون حسن العمل والخاتمة=

و لقد كان مني هذا الرد المتواضع :-

مرحبا و مسهلا بك يالوفي والوفاء رمز الصفات=
انت و صّيت في معناك باسلومنا يوم الوصى حبّ=
ما يَسبّ الكفو راع المعاني و لا ينسب لها=
وانت من قيف سامي والنّعم به وونْعم بالْحياته=
نعطي الحق وافي للوفي و الردي بنعاقبه=
و نحمد الله عظيم الشان والودّ خيّم عالربوع=
كلنا اندين بالاسلام و نصوم والكل ايتصدّق=
يا الله انك علينا اتديم خيرك وتممّ ولفنا=
انت نصّيت عدلك فارضنا وارف ونعم المناص=
هدي سيْد الانام الصدق في معجزات و خاتمه=

وسلامة الجميع ,,,