الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-13-2011, 11:48 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابو زياااد2009 غير متصل
Qatar     Male
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 15595
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5892 يوم
 أخر زيارة : 08-18-2015 (10:07 PM)
 المشاركات : 21,423 [ + ]
 التقييم : 132
 معدل التقييم : ابو زياااد2009 will become famous soon enoughابو زياااد2009 will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Impp حتى لا يسقطَ منتدانــا !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يسقطَ منتدانــا !
الحمدُ للهوكفى , والصلاة والسلام على اشرف الأنبياءوالمرسلين
نحن - معشرالإخوة - غرباء , عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا ,

وعمَّا قريبٍلابدَّ من الرحيل
إلى الحساببين يدي الله تعالى , فهل نقضي هذه الحياة فيما لا ينفعنا ويعود علينا بالخير ؟!
أخي : أنتَ ضيف فيهذا المنتدى وغيره من المنتديات ..
فإياكَ أنت تكون مفتاحاً للشر مغلاقاًللخير ..
فأنت على ثغرة .. فإيّاك إيّاك !
أنت تمثل الإسلام في عيون الآخرينالذين يطرقون المنتدى ..
فَدَعْ عنك الكِبْرَ , والعصبيةَ , والهوى , والإعجابَ بالرأي ..
روى ابنُ ماجه - رحمه الله تعالى - من حديث أنس بنِ مالك -
رضي الله عنه - قال :

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ ,

مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ
فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير علىيديه ,
وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّعلى يديه ! )) .



أخي : المنتدىللخيرِ ؛ وليس للشرِّ .. للهداية ؛ لا للغواية ..
للترشيد ؛ لا للتضليل ..

لرفع كلمة الله تعالى ؛ وليس لرفع ما تشتهيه الأنفس وماتهواه .
أخي : الأصلُ فيمَن يطرق منتداكمالإسلامُ ؛
فحقُّه عليك : الرفقُ به ولينُ الجانب؛
ففي الصحيح منْ حديث أم المؤمنينعائشة - رضي الله عنها -
قالت : قال رسولُالله -
صلى الله عليه وسلم - : (( إن اللهَرفيقٌ , يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ )) ,
((ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنفِ )) ,
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ , ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .
وفي الصحيح أيضاً من حديث جريرٍ - رضيالله عنه -
مرفوعاً : (( مَن يحرم الرفقَ يحرم الخير )) زادأبو داود (( كلَّهُ )) .
وقال - عليهالسلام - للأشجِّ - رضي الله عنه - :
((إن فيك لخصلتين , يحبُّهما اللهُ ورسولُه ؛ الحلمُ , والأناة )) رواه مسلم .
وقال - عليهالسلام - : (( عليكَ بحسنِ الكلامِ ! ))
وقال أيضاً - صلىالله عليه وسلّم - : (( أَطِبِ الكلامَ )) رواه البزار .
أخي : عليكَ بالرفقِ .. إذا ما أردتَ أن تردَّ على أخٍ فيأيِّ طرحٍ له ,

رأيتَه مخالفاًلِمَا تراه ,
فارفقْ به , وإياكَوالتعنيفَ .. لا تعالِجِ الخطأَ بالخطأ ,

عالجْه بالتصويبمصاحباً الحكمة .
أخي : هل رأيتَطبيباً يسيء الأدبَ إذا ما أساء المريضُ أدبَه معه ؟!
أخي : تبوأتَ مقامَالترشيد , وبذلك تكون قد أثقلتَ كاهِلَك ,

فعليك أن تتحمل مسؤوليةَ الإرشاد .
أخي : لستَ الذيلا يخطئ ؛ فكلُّنا ذوو خطأ .. ومَن ذا الذي ما ساء قط ...
ومَن له الحسنى فقط؟

يؤلمني وكلُّ غيور , ما نراه منمشاجراتٍ كلامية , لا داعي لها ..

حتى تصل إلىالملاعنة ..


فهل هذا من أدبالإسلام ؟
هذا وراءالشاشات والمفاتيح , فكيف إذا كان الأمر معاينة ؟!
أليس المنتدى للإرشاد .. فَعَلامَالشدّةُ والقسوةُ والمفاصلةُ ؟!
كأنك أوتيتَ علمَ الأولين والآخرين , وأنتَ لَمَّا تبلغِ الحلمَ فيالعلم !
أخي : لماذا أنتَ المصيب دائماً ؟ ..
لماذا لا تقبل النصحَ من الآخرين ؟ ..

لماذا تظن سوءَ الفهم وقصورَ العلم في الآخرين؟

أخي : أمَا قرأتَ قولَ الله تعالى : (( لَقَدْجَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ


مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) سورةالتوبة 128 .
أمَا سمعتَ قولَ الله تعالى فيمايرويه النبي - صلى الله عليه وسلم -

عن ربِّه - جلّوعلا -

في الحديث الإلهي : (( ورحمتي سبقتغضبي )) ؟


أخي : كُنْ رحيماً .. رفيقاً بإخوانِكَ .. وإلا .. دعِ الخلقَ للخالق !

أقول هذا تحذيراً لمن لَم يقع فيه .. وأقولهتنبيهاً لمن وقع فيه أو يوشك أن يقع فيه .
ولا أبرئ نفسي .. فأنا أسير الخطايا .. فكَّ اللهُ أسرَنَا ..
فالمأسورُ مَنأَسرَه هواه ,

والمحبوسُ مَن حُبسعنِ الله ..
اللهم ألهمنارشدَنا , وأعذنا شرورَ أنفسِنا , وشرَّ الشيطان وشرَكِه!
آمين
حتى تبقى فيمنتدانا
أخي : عليكَبِحُسْنِ الخُلُق .. عليكَ بِحُسْنِ الخُلُق .. عليكَ بِحُسْنِ الخُلُق ..
فقد قال اللهُ تعالى : (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) سورةُ القَلَم4

وقال رسولُ الله - صلى الله عليهوسلم - : " البِرُّ حُسْنِ الخُلُق " . رواهمسلم

وقال أيضاً - صلى الله عليه وسلم - :
" إن من خياركم أحسنَكم أخلاقاً " . متفق عليه .


وقال - صلى الله عليه وسلم - : " مامن شيءٍ أثقلُ في الميزان من حُسْنِ الخُلُق "
وقال - صلى الله عليه وسلم - :

" أحبُّكم إليَّ وأقربُكم منّي مجلساًيومَ القيامة : أحسنكم أخلاقاً " .

وقال - صلى اللهعليه وسلم - : " عليكَ بِحُسْنِ الخلق وطولِ الصمت ؛ فوالَّذي نفسيبيده
ما عمِلَ الخلائقُ بِمِثْلِهِمَا " . رواه الطبراني .


وبعدُ :
كي تبقى في منتدانا , فعليك بهذا ؛فإن كنتَ لا تدري ما حسنُ الخلق ,

فهو كفّ الأذى وبذل الندى ,

وإن شئتَ البسط , فعليكَ بـ ( الأدبالمفرد)
لأمير المحدثين : محمد بن إسماعيلالبخاري - رحمه الله تعالى


ولا تنسَ صحيحهللألباني - رحمه الله تعالى - ..



سدد اللهُ خطاناجميعاً !




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$وقفة$حتى لا يسقطَ منتداكم !!! راعي الأوله مواضيع الحوار والنقاش 24 11-06-2006 12:47 PM


الساعة الآن 09:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir