لمن تفنن في عذاباتي

لمن تفنن في عذاباتي لمن أقام لليلى ولم يقعده!!!!

هل نبرة الحزن فى صوتي وتنهداتي الباكية تطربه
وكأنه يستمع للمقطوعة موسيقية للعازفٍ شهير؟؟

هل منظر الدموع على خدودي تجذبه
ليتصور انه أمام لوحه فنية رائعة صاخبة بألوان ريشة بيكاسو؟؟

هل تروق له الحيرة في عيناي
وكأنه أمام فيلم لمخرج مبدع حصلت أفلامه على اكبر جوائز الأوسكار؟؟


مللت الانتظار تعبت من مواعيده المفتوحة
ياربى ماذا دهاني

ماذا حل بى لا أنام الليل خوفا من أن لا يجدنى
ويشرق الصباح ولا أزال انتظره !!!!

اسكن السهر في عيوني

أشعل الحرب بيني وبين سريري

حتى انى أقول لنفسي لماذا يجب أن يكون فى غرفتي سرير…

اليوم ساعاته قاسيه تمر ببطيء شديد و ينتهي الأسبوع

ويعود وبكل بساطه يسائلني مستغربا لما أنتي منزعجة لم يحدث شيء لكل ذلك القلق…

فقط أريدك أن تنسي وكوني بقربي بكل شوق لا تضيعي هذى اللحظة …

وكعادتي الغبية
أعيش تلك اللحظات الوردية
واسمع أحلى الكلمات السحرية

قلوبنا تتعانق وأنسى و أنسى أظل

هائمة

ضائعة

بين كلماته... وكأني لم اسمع يوما كلمة حب واحده

وكأنه مؤسس للقانون الحب ومستشار للكلمات الجديدة فى قاموس العشق …

ويبدأ الأسبوع التالي وانتظر... ومع الانتظار ابكي واحتار

هل سيعود!؟

أم سيعود

أم سيعود؟؟

بقلم سماااا