أنا لي مكان .. بين النجوم .. فوق السحاب !

.. أنا لي مكان ..

.. بين النجوم ..

.. فوق السحاب ..

.. أغسل بألوان الفرح كل العذاب ...

*

*

*

أغنيه تدندنها شفاهي

وشعرت تماما بها

بالأمس ..

وأنا بين يديك

وربما كلمات هذه الأغنية ... تصف

بعض مما شعرتُ به من فرحٍ غامر

وسعادة كبيرة ..

شعرتُ بأن كل ما حولي يغني ويرقص

يشاركني سعادتي الغامرة

الأشجار .. الأزهار .. الطيور .. والبحور

حتى الطبيعة شاركتني سعادتي وفرحتي بلقائك يا حبيبي

ومضى الوقتُ سريعاً .. سريعاً جداً

كحال الأوقات السعيدة دوماً !!

وفي نهاية لقائنا الرائع طلبت مني ..

ألا أنسى ..

وأن أتذكر لقائنا هذا بالذات !!!!!



ياحبيبي ..

كيف لي أن أنسى ؟؟!!!!!!!!!!!!!!

وأنا لا أفكر إلا فيك .. وفيما نقوله ..

وفيما سنقوله .. أثناء لقاءاتنا ..

أو ربما لن نقول شيئاً ..

فقط لم نحتاج للكلمات دوماً يا حبيبي

أليس كذلك ؟!!!



كيف أنسى ؟؟

وأنا أتذكر وجهك الحبيب إلي

في كل وقت ؟؟

وأرى ابتسامتك الجميلة في كل حين ؟؟!!!

ولمس يداك اللتان هما بلسم من كل جراحي ؟!!



ياحبيبي ...

كيف لي أن أنسى وأنا عند انتهاء لقائنا

أعدّ الأيام بالثواني والدقائق

حتى موعدنا الآخر ..

وكأن روحينا ذابتا معاً فأصبحتا روحاً واحدة



آآآآآآآآآآهٍ لك يا حبيبي ...

ما ألذ حياتي معك

عندما أكون بين يديك

فأشعر بأنفاسك .. واستمع إلى همس شفتيك

عندما تدللني كطفلة صغيرة

وتغرقني في بحر عينيك

عندما تخبرني أنني جنتك

فيشتد بي الهوى ..

ويغرق الدمع مقلتي

فأضع رأسي على كتفيك



وقتها يا حبيبي ..

شعرتُ أنني أحلّق عالياً في السماء

وأعيش بين النجوم

وأنك ذاك القمر الذي أضاء بحبه نور ليلي

والشمس التي أنارت سائر أيام حياتي



يا حبيبي ..

أقسم أني سأخبئك في روحي

وحبي .. سأسقيك ..

وبكل نبضة في قلبي ..

وبكل قطرة دم في عروقي ..

دوماً .. سأفديك ..

وغير حبي ..

.. وقلبي ..

.. وروحي ..

.. وحياتي ..

.. وعمري ..

.. وعقلي ..

.. وجنوني !! ..

يا حبيبي .. ماذا تريد فأعطيك ؟؟؟!!





الخميس .. 3 / 3 / 1425 هـ .. 3:45 عصراً ..

لمعة الماسة