وقفة وفاء

نحاول جاهدين كسب رضاء الوالدين .
ونحاول أيضا أن نزكي أنفسنا بالبر متى قدمنا لهما خدمة اوماتشتهي أنفسهما.
لكن الحقيقة انشغلنا عنهما بأنفسنا ، اولادنا واشغلتنا الدنيا بمتطلباتها .
من كبر منهما في السن لم يعد يجد الأنس مع الأحفاد لإختلاف الجيل واكثر الآباء لم يعد يتحمل الضجيج وغالبا مايكون صامتا حزينا عندما يتذكر السابقون من جيله للحق .
هناك من الآباء والأمهات من يحن لجيله ويأمل أن يجتمع بمن بقي منهم وخاصة من يعيشون مع الأبناء في المدن .
قابلت قبل أيام قليلة مسنة من (الديره) وكانت تود الحديث لأي أحد ، حاولت أن أصغي لها ، أسترسلت في سرد الماضي وذكريات الشباب ، حديثها رائع وكانت تستشهد أحيانا ببعض القصائد وتورد أحيانا أخرى أسماء لآلات انقرضت او تغيرت أسمائها .
بطبيعة الحال ، يأنس المرء بالجليس الأقرب سنا ، والذي يمكن أن يحاكيه ومن نفس منطقته .
كأنثى لاأستطيع التواصل او الإتصال ومعرفة من لديهم آباء وأمهات يعيشون معهم هنا في (جده)، وقد خطرت لي فكرة
أظنها جيده لكن (الرجل) وحده من يستطيع تنفيذها.
كما نفعل في نهاية كل أسبوع او يوما في منتصف الشهر ، نستأجر إستراحة ونجتمع فيها (أقارب او معارف او جيران وغيره) ، هل تؤيدون أن يكون هناك إتصال وتواصل بين (الرجال)من يعولون آبائهم او امهاتهم (عمري- شهري) ويستأجرون إستراحة جماعية يجعلون الإجتماع فيها لوالديهم مع والدي الآخرين ويكتفون بتقديم الخدمات دون حضور الأبناء (خاصة بالوالدين) يتعرفون فيها إلى بعضهم البعض يأنسون ويعيدون حكايات ماضيهم ويخرجون من صمتهم ولو مرة في الشهرِ. ويوفرلهم جميع الخدمات التى تناسب متطلباتهم وتخرجهم من بعض الملل الذى يعانون منه ويتم تجهيز هذا المكان بزراعة الريحان وغيره
وتوفير بهذا المكان كل مايجعلهم يعيشون فترة تعيد إليهم حلاوة ماضيهم بتلك المناظر والتجهيزات

من خلال ردودكم كلى امل ان نخرج ولو بافكار خياليه لمايمكن ان نعتبره وقفة وفاء فى زمن لانعجز فيه عن تحقيق مانريد تحقيقه لفئية بذلوامن اجلنا كل ماامكنهم فى زمن لايعلم بحالته الاالله

بإنتظار ارائكم بعد دراسة الفكره
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}