الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-12-2011, 10:18 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابوصاهودالعمري غير متصل
Saudi Arabia    
SMS ~ [ + ]
لبى ـآلعيونْ ـآلليَ لآ نآظِرتنيٌ
قلتِ يـآلله دخيلكِ .. ثبتِ ـآلعِقلْ فينيُ !!
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17570
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 فترة الأقامة : 5651 يوم
 أخر زيارة : 03-30-2020 (10:41 PM)
 المشاركات : 6,178 [ + ]
 التقييم : 33
 معدل التقييم : ابوصاهودالعمري is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
اتباع الهوى



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى كَثُرَتْ نعمـاؤُهُ. وتجدّدَتْ آلاؤُهُ. والصـّلاة‘ والسّلام‘ على الرّسـول الهادي إلى الخيـرات. وعلى آله وأصحابه الكواكب النَّيِّرات. وبعـد:



رغائب النّفس سيلٌ لا ينقطع . . ومَدٌ ليس له نهاية!



تنوعت مطالبها . . وتتابعت أمانيها!



لا يردُّها الكثير . . ولا يقف دون آمالها الجَلَل الخطير!



وهي سلطان على الضعيف . . وغالبة بأهوائها لكلّ عنيف!



لا يردّ شرارها إلاَّ حجاب التُّقَى . . ولا يبدِّد ظلماتها إلاَّ أنوار الهُـدَى!



هواها هَوَان . . وسلطانها عَسَف وطغيان!



الضعيف حقاً من كان من أجنادها . . والخائر بحق من وقف في صف أنصارها!



حازمٌ مَنْ بِسَوطِ التأديب ساسهـا . . وسيّـد من بالعصيان سادها!



وكم بين هذين من درجات: من أطاعها . . ومن عصاها!



مطيعها في رقّ دائم . . وحُكْم غاشم!



ومن عصاها؛ في عزّ مَكِين . . وسلطان حصين!




فيا أيها المذنب! احذر هوى النَّفْس!






قد علمت السيد من العبد . . فالسيد حقاً: من عصى هو النَّفْس!




والعبد حقاً: من تابع هوى النَّفْس!



وإذا رأيت الرجل؛ سريعاً إلى هواه . . غير ناظر في المعايب . . ولا ملتفت إلى العواقـب!



فاعلم أنه في رق شديد . . وأغلال من حديد!


( أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتّخَذَ إِلـهَـهُ هَوَاهُ وَاَضَلّه‘ اللّه‘ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللّهِ أَفَلاَ تَذَكّر‘ون ) " سورة الجاثية آية رقم (23)"
قال الأصمعي: (( وقال بعض العرب: الهوى هوان، ولكن غُلِط باسمه ))!




أيها المذنب! النَّفْس‘ لجوجٌ! إذا هويت أهلكت!





فاحـذر – أيها المسكين – هواها . . وتجنب حبالها . .



فإنك لن تسلم إلاَّ إذا عصيتهـا . . وإذا أردت الهلاك؛ فجرِّب طاعتها!



قال يحيـى بن معاذ: " أعداء الإنسان ثلاثة: دنياه، وشيطانه، ونفسه،



فاحترس من الدنيا بالزهد فيها، ومن الشيطان بمخالفته، ومن النَّفْس بترك الشهوات ".



فاحـذر – أيها المسكين – النَّفْس . . فكم لها من صولات . . وكم هالك في حلباتها!




أيها المذنب! أعجز الخلق من عجز عن رَدّ هواه!




كم من قويّ . . أرْدَتْه‘ النَّفس بشهواتها . . وكم من شديد قهرته النفس بهواها!



فبينما ترى الإنسان متعاظماً بقوته . . تائهاً ببطشه . . إذا به أمام رغائـب النَّفْس؛



أضعـف من الذباب . . وأوهى من خيط العنكبوت!



قال إبراهيم القصـار: " أضعف الخلق من ضعف عن ردّ شهوته، وأقوى الخلق من قوي على ردِّها".



فيـا من صرت تابعاً لهواك . . منقـاداً لأمره . . اعلم أنك من أضعف الخلق . . وأوهنهم إرادة!



ويا من غلبت هوى النَّفْس . . وقهرت جيوش مطالبها . . اعلم أنك أقوى النَّاس إرادة . . وأعزهم سيادة!



قال رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم : " ليس الشديد بالصُّْرْعة، إنَّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " ( رواه البخاري ومسلم )



أيها المذنب! إن قهـر الهوى؛ شـرف عظيم . . ومنزلة عالية . . ولذَّة لا تعلوها لَذَّة!



بل إن الشيطان ليتحاشى أولئك الذين انتصروا على هواهم!


قـال أبو الحجـاج المهدي: " من جعل شهوته تحت قدميه؛ فرق الشيطان من ظلِّه!



أيها المذنب! عليك بجهاد نفسك!!





يا مقهوراً أمام شهـوات النَّفْس وهواها . . هل شعرت أن جهادك هواها من أفضل الجهاد؟ّ!



نعم . . إن المجاهد حقاً؛ هو الذي يجاهد نَفْسَه . .



ويردّها عن هواها . . ونصره في هذه المعركة من أرفع أنواع النصر!



فما أيسر أن تقاتل عدوك في الظاهر . . ولكن جهادك النَّفْس؛ جهاد شديد الوطيس . . ضروس!



قال رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم : " ألا أخبـركـم بالمؤمن؟ من أمِنَه‘ النَّاس‘ على أموالهم وأنفسهـم، والمسلم من سَلِمَ النَّاس مِنْ لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هَجَـر الخطايا والذّ‘نوب " ( رواه أحمد وغيره ، السلسلة الصحيحة: 549)



أيها المذنب! لا تقفنَّ بك النَّفْس عند شهواتها . . وأنت بين يديها عبداً . . مسُـوقاً . .



لا تدري أين يُذهب!



ولكن أدِّبهــا بأدب الدين . . وسُــقــهــا بين يديك راغمة . .



إلى ما فيه سعادتها . . وفلاحها ..



قـال وهب بن منبه: (( الإيمان قائد، والعمل سـائق، والنَّفْس بينهمــا حرون، فإذا قـاد القـــائـــد، ولم يسق السائق؛ لم يُغْنِ ذلك شيئاً، وإذا سـاق الســائــق ، ولم يقد القائـــد؛ لم يُغْنِ ذلك شيئاً، فإذا قاد القائــد، وساق السائــق؛ اتبعته النَّفْس طوعاً وكرهاً، وطاب العمل)).



أيها المذنب! الهوى هوان! ومن يرضى لنفسه بالهوان؟!



ولكن صـاحــب الهوى؛ قد قاد نفسه مختاراً إلى هوانها . . وأهدى إليها شقاءها!



قال حذيفة بن قتادة: (( قيل لرجل: كيف تصنع بنفسك في شهواتها؟ فقال: ما على وجه الأرض نفس أبغض إليَّ منها، فكيف أعطيها شهواتها))؟!



فتأمَّل في حالـك – أيها الضعيــف – كيـف أنت إذا دعتك النَّفْس إلى هواها؟!



هل أنت وقتها سيِّد عليها . . أم هي السيِّدة . . الآمرة؟!



فكم من عبد لهوى النَّفْس . . وهو لا يشعر!



فيا تابعاً لهوى النَّفْس . . ويا ضعيـفــاً أمام مطالبها . . اسمع نصيحة ابن الجوزي لك.



قال ابن الجوزي: (( فيا أيها المرزوق عقلاً لا تبخسه حقه، ولا تطفئ نوره، واسْمع ما نشير به، ولا تلتفت إلى بكاء طفل الطبع لفوات غرضـه، فإنك إن رحمـت بكاءه؛ لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيراً!



لا تَسْـه‘ عن أَدَبِ الصَّغيــــــــر



ولـو شكَــا أَلَــم التَّــعَــــــبْ



وَدَعِ الكبيــــرَ لشـــأنِـــــــهِ



كَبُـــرَ الكبيـــــرُ عــن الأَدَبْ ))



أيها المذنب! لقد شبَّه لك ابن الجوزي النَّفْس بالطفل الرضيع، الـذي إن مُنـع الرضاع، بكى، فـإن أُعطـي ما طلب دومـاً، صعب فطامــه، وشــبَّ على ذلك، وكذلك النَّفْس؛ إن أُعطيت مُناهــا في كل ما تطلـب؛ صعب تأديبها، وشقَّ قيادها . .



فاحـذَرْ – أيها العاقل – هوى النَّفْس . .



وكن عاصياً لها عند مُنَاهَــا . . عنيداً عند رغبائها . .



وزمَّهـا بزمام الطاعات . . وقُدْهَــا راغمة . . تسلس لك إن شاء الله تعالى . .



وتنقاد طائعة . . إلى طريق فلاحها . .



أيها المذنب! واعلم أنك إن قهــرت هوى النَّفْس . . فأنت السيِّد حقاً..



قيل لخالد بن صفــوان: (( بِمَ ساد الأحنف؟ قال: بفضل سلطانه على نفسه ))



وقيل لأَعرابي: (( من تعدّ‘ون السيِّد فيكم؟ قال: من غلب رأيه هواه، وسبق غضبه رضاه، وكف عن العشيرة أذاه)).



أيها المذنب! واعلم أنك إن جاهدت الهوى . . ورفضت المعاصي . . فإنك متقرِّب إلى الله تعالى بأعظم القُرُبات!



قال محمد بن كعب القرظي: (( ما عبد الله بشيء قط أحبَّ إليه من ترك المعاصي ))!.

وقال سهل: (( أعمال يعملها البــر والفاجــر، ولا يتجنب المعاصي إلاَّ صديــقٌ ))!.






ثم اعلم – أيها المذنب – أنَّك إن صدقـت النِّيَّة . . وجاهدت هوى النَّفْس جهاداً شديداً . . وعزمت على المسير على درب الطاعات . . هداك الله تعالى إلى مراضيه . . ووفقك إلى سبل طاعته . .



قال الله تعالى: ( وَالذَّينَ جَاهَدُوا فِينَِا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينْ )) ( سورة العنكبوت الآية "69")



قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : (( والذين جاهدوا في طاعتنا؛ لنهدينهم سبل ثوابنا )).




أيها المذنب! خلاف الهوى أشرف الأعمال!!




لما كان خلاف الهوى قائـداً إلى كلّ خير؛ كان أشرف الأعمـــال . . فالنَّفْس إن لم تألف الطاعات؛ نفــرت . . وتباعــدت عن فعلها . . وإن ألفـــت الطاعات؛ ارتاحت لفعلها . . وسهلت عليها . .



قال عمر بن عبد العزيـــز: (( أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس )).



وقال أبو سليمــان الداراني: (( أفضل الأعمال خلاف هوى النَّفْس )).



ويكفي في شرف مخالفة الهوى، أنه يسوق صاحبــه إلى الجنَّـــة!



فإِن مخالفــة الهوى باب يدخل منه أهل الصَّبْــر عن الشهــوات إلى الجنَّــــة . .



قال الله تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى *37* وَآثَر الحَيَاةَ الدُّنْيَا *38* فَإِنَّ الجَحِيمَ هِي المَأْوَى *39* وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى *40* فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى ) ( سورة النازعات 37-41).



قال سهل بن عبد الله: (( ترك الهوى مفتاح الجنَّـة، لقوله عزَّ وجلّ: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى *40* فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى )



وعن أبي سليمان الداراني في قوله تعالى: ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً ) ( سورة الإنسان الآية 12).



قال: (( صبروا عن الشهوات )).

وفي حديث السبعـة الذين يُضِلُّهُم الله في ظِلِّه يوم لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّه،أخبرنا النبي صلَّى الله عليهِ وسلَّم أن منهم: (( وشاب نشأ في عبادة ربه )) ( رواه البخاري ومسلم )






قال الحافظ ابن حجر: (( خص الشاب؛ لكونه مظنه غلبة الشهوة، لما فيــه من قوة الباعث على متابعة الهوى، فإن ملازمة العبادة مع ذلك أشدن وأدلّ على غلبة التقوى )).



أيها المذنب! تلك هي الغنيمة التي يفوز بها من غلب هواه . . إنها: (( الجَنَّة ))! سلعة الله الغالية . . وأكرم دار!



فاختر لنفسك – أيها المسكين – مجاهدة الهوى . . ثم الجَنَّة . . أو متابعة الهوى . . ثم النار!



أيها المذنب! فلا يلهيـنَّك عاجل الشهوة عن جَنَّة الله تعالى . . فكم في ذلك من غرور . . وخسران!




أيها المذنب! لا تمحق عمرك بمتابعة الهوى!





إن أقبح ما ضيع فيه العمر، ركوب المعاصي . . ومتابعة الهوى! فترى الساعات والأيام تمضي . . وصاحبها مشغول بملذات النَّفْس . . ومطالب هواه!



بل والأقبح أن تنقضي أيام الشبيبة والقوة في مطاردة الهوى . . حتى يجف العود . . وتذبل زهرة الشباب!



وصدق النبي صلَّى الله عليهِ وسلَّم إذ أخبرنا عن ذلك بأوضح عبارة . . فقال: (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ )) ( رواه البخاري )



قال ابن الجوزي: ((ومن تمام ذلك أنَّ الدنيا مزرعة الآخرة، وفيها التجـارة التي يظهر ربحــهــا في الآخـــرة، فمن استعمـل فراغه وصحتــه في طاعــة الله، فهــو المغبــوط، ومن استعملها في معصية الله، فهــو المغبــون؛ لأن الفراغ يعقبه الشغل، والصحة يعقبها السقم، ولو لم يكن إلاَّ الهرم، كما قيل:



يَسُـرُّ الفتـى طولُ السَّلامـةِ والبَقَا



فكيف تَرى طولَ السَّلامةِ يَفْعَـــلُ



يُرَدُّ الفتى بعد اعــتدال وصــحة



يَنُوءُ إِذا رامَ القيَــامَ ويُحْمَـــلُ



أيها المذنب! فتأمل في حالك . . كم من الساعات والأيام . . بل والشهــور . . بل والأعـــوام! تذهــب سُـــدًى في غير طاعة الله وتعالى؟!



أتُرى عمرك الذي تضيعــه في إجابة هواك . . أتُراه لا يُحســب من عمــرك؟!



فَأَفِقْ أيها الغافل! واعلم أنك تضيع كنزاً ثميناً . . ( عمرك )!



قال محمد بن حاتم الترمذي: (( رأس مالك، قلبك، ووقتك، وقد شغلت قلبك بهواجس الظنون، وضيعت أوقاتك بارتكاب ما لا يعنيك، فمتى يربح من خسر رأس ماله ))؟!



فيا من ضيعت العمر في لذاذات النَّفْس . . وأفنيت أيامك في السعي خلف الشهوات . . أما سمعت بخبر أقوام لا تمضي أيامهم في غير التسبيح . . والذكر . . وفعل الصالحات؟!



نعم . . إنهم أقوام تلذذوا بالطاعات . . وشَتَّان ما بين اللَّذتين: لذَّة أهل الطاعات . . ولذَّلة أهل الذنوب والشهوات!



فالأولى: هي اللَّذة الحقيقية . . ينعم أصحابها بلذَّتها في الدنيا والآخرة . . وأما الأخرى: فهي اللَّذة الكاذبة . . التي عميت بصائر أصحابها عن السعادة الحقيقية!



ومن أخبار الصالحين في هذا: جاء رجل إلى عامر بن عبد قيس، فقال له: كلِّمني؟ فقال له: امسك الشَّمْس!



وأعجب من هذا، دخلوا على بعض السلف عند موته، وهو يصلي، فقيل له؟! فقال: الآن تُطوى صحيفتي.

فيا من لهـــوت باللَّهــو . . وهويت مع الهــوى . . تأمل في أخبار الصالحين . . فإِن فيها جلاء للقلوب . . وحافز على فعل الطاعات . .






فاعْمُرْ – أيها المذنب – أيامك بالطاعات . . وبادر ساعات العمر . . فما أســرع أن يبغتك الأجــل . . وتزورك المنون . . فتتحسر على ساعات الغفلة . . وتندم على أيام اللهو!



النَّاس في غفلةٍ والموتُ يُوقِظُهُمْ



ومَا يفيقُونَ حــتَّى يَنْفَدَ العُمُرُ



يشيِّعونَ أهاليــــهم بِجَمْعِهِمُ



وَيَنظُرونَ إِلَــى مَافِيهِ قد قُبِرُوا



وَيَرْجِعُونَ إِلى أحـــلامِ غفلتهم



كَأَنَّهُمْ مـــارأَوْا شيئاً ولا نَظَرُوا



أيها المذنب! داوِ نفسك بالدواء الناجع . . والتريــأق النافع! ( مخالفة الهَوى )



فإن أردت أن تكون السلامة قريبة منك . . فاعصِ النَّفْس . . فإَذا أمرتك بأمر فيه هواها . . فافعل ضده . . تَسْلَم من شرورها . . وتنجو من مَعَرَّة الهوى . .



وإِيَّاكَ والاستسلام لهوى النَّفْس . . فكم أهلكت من خلائق! فإِنَّها ما زالت تدعــوهـــم إلى مطالبهــا . . حتى انسلخــوا عن الهُــدى . . وزلَّت منهم الأَقـــدام . .



والحمد لله تعالى . . والصَّلاة والسَّلام على النَّبي محمَّد وآله وصحبه . .

م/ن



 توقيع : ابوصاهودالعمري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فقط في الهند سد الوادي الصور والأفلام والفلاش 8 11-16-2011 10:28 PM
درب الهوى ساكن طويق عطر الكلمات 5 11-13-2009 02:09 PM
*·~-.¸¸,.-~*الا الهوى *·~-.¸¸,.-~* بلا حدود عطر الكلمات 8 02-26-2008 02:40 AM
بحر الهوى... عيون المها الخواطر 5 03-21-2005 02:26 AM
قالوا الهوى جنه وقلت الهوى نار ** ياليت محبوبي يخفف عذابه سعيد بن عبدالله عطر الكلمات 7 08-12-2003 03:12 AM


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir