البقاء يستلزم النقاء...!

ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
//
استنارت الدروب من نور الحق..
وعلا صوتنا المسموع!
به شدة البأس!
ولغة البقاء..
مسرعة حروفنا
كجلمود صخر حطه السيل من علي..!
لايروق لنا الإيحاء
ولايثني عزمنا التصريح
من كان به خصاصة الأسلوب فلا حاجة لنا بإيثار حديثه
ومن كان ذو أولو بأس فنحن أولو قوة كما يدعى السيف بتار
ياأولي الأمر ماكنا ضعافاً فنكسر ولا وحوشاً فنُكره
فالشموخ هيبة والوقار حلية..!
والبقاء يستلزم النقاء..
لانقبل الطعن
ولا الحديث في غير حاجة
وإن ثار الثائرون فلتعلموا أن الجرح غائر والبصيرة قد انطفأت فهي لاترى إلا أسباباً تستدعي النهوض والوقوف بشموخ قد تحترق لوقوفه مواطن الجمال وهذه الضريبة...!!!!
مهما كان في داخله من براءة وديعة فقد تتحول إلى شيئا نخشاه
فأمتداد الصفحات جاوز المئات
واختلاف الأعمار نرها مابين وبين
لكنها قل من أن تكون
مُقبلة على ثقافة العلو بنهم
تُصر في بعض الأحيان على الأذية
ففي الحقيقة إن سن سيوف الكلم لأشد وطأة من الحرب ذاتها
ومانفعل بقوم بعد وقوع المعركة تبحث عن أسباب واهيه وتحليلات غبية وربط عديم النفع
نتائج المعركة لاتجعل الناس يبحثون في ماضيها وإنما الحديث عن الخسائر هو الأهم
فكل قوم فكروا قبل المبادرة ماندموا
ثم إن الغضب حق مشروع لصاحبه إن كان الأثر جبار فلا تلموا غيرته وسن رمحه
صحيح أن قانون الغاب ليس في قاموسه لكن حبه لمكانته وتمسكه بأداء رسالته استلزمت دفاعه عن نفسه حتى وإن انبعث من ثورته رائحة الغضب فهو حق مشروع لن تأخذه فيه لومة لائم!


وتقبلوا فائق التقدير