الـــجـــار

بسم الله الرحمن الرحيم



أحبت فيه موضوع الكثير تكلم فيه على جميع المنابر وما جعلني اكتب

عنه إلا ما لاحظه في السنوات الفائتة



وهو ألجاركم افتقدنا كلمة الجار الحقيقية وقد قال الخالق سبحانه وتعالى



قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي

الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ




وقال صلى الله عليه وسلم احاديث عن الجار منها





1/303 ـ وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق

عليه (126) .

2/304 ـ وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم (127) .



وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )) .


وكذلك الشعار وهذه قصيده عن الجار والقصائد كثيرة في العصر الجاهلي وفي إلا سلام



الجار مهما جار لا تلحقه لوم الجار

ادمح له الزلات واحشم جنابهشعراء:

الجار غالي وبادره بزين وسلوم

فيه الموده والوصل والحبابه

فيه الشهامه مع حسينات العلوم

تلقى البعض منهم مثيل القرابه





في صباح هذا اليوم جار سكران ومريض نفسي نعرفه وهو جار لنا هجم على الشقة ألمقابله



والحرمة تصيح وتتصل على الجيران ولا من مجيب زوجها في العمل اتصلت على الشرطة



وصلت الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر وللأسف لم


يعملوا شيء مقابل هذا الجار الضار



مقفل شقة عليه وحسب كلام العسكري النظام ما يجزلنا كسر


الشقة حتى لا يكون عنده عايله أو رهاين ويكنون هم السبب


وللأسف إلى كتابة هذا الموضوع 10مساءباقي في شقته و الجهات


الامنيه تركت الموقع لوكأن فيه جيران يخافون على بعضهم


ماتركوه يتمادى في إضرار نفسه وإلا خربن



لماذا لم يتزاورون في ألعماره أو في الحي والمسجد خير من يجمع كم جار تعرفت عليه في المسجد



وفي الختام هل الجار باقي له حقوق أو تلاشت مع التقدم الحضاري


والبعد عن البعض وعدم الرغبة في معرفة إلا خر وقبل هذا وذاك


البعد عن الله وتعا ليم رسوله الكريم هذا والله اعلم