مواقف ( طريفة ) في المدرسة ..

كثيراً ما تحدث المواقف الطريفة أو المحرجة أو ذات الإتجاه النفسي للبعض من الطلاب
ومن الجنسين كذلك وقد تقع للمعلمين ولا غرابة فالكل قد يقع بهذه المواقف وبأي مجال آخر
ولكن بالمدارس يكون الإحتكاك أكثر بمواقف متعددة ..
تجد الطالب أحياناً يتردد في الإجابة رغم معرفته بالإجابة !!
تجده قد يمتنع عن ذكر ما بخاطره امام الجميع ..
تجده متردد في الحوار والمشاركة !!
تجده قد يخرج بإجابة تقنعك بأنه كان في وادي وأنت في وادي

على النقيض تجد بعضهم يريد أن يحكي وبس وما عنده مشكلة ..
النفسيات تختلف كثيراً من واحد لآخر وتجد المتردد له طابع خاص وبالكاد يُشارك ..

مرة من المرات كنت أتحدث مع الطلاب في بداية الحصة حول مباراة كرة قدم في الليلة السابقة
وصحصحوا الشباب ودخلنا للدرس والأمور تمام والتفاعل رهيب ..
وبدأت ببعض النقاش وقلت ( طلال ) وينك ما رأيك أنت ؟
قال مشكلة الأهلي بالدفاع والله لو يجيبون لاعب محترف صاحي ما ننهزم !!
قلت الله يهبلك ( فطور ) طيب ، وما ودي أقول غير
ضحكنا جميعاً وقلت ترانا خلصنا الدرس الله يوفقك ..
فأعتذر وقال والله إني في تخطيط على كيفك !!

المهم قد نجد منهم النشط والواضح ومنهم المتردد كذلك لأسباب مختلفة ..
أتمنى أن أرى بعض المواقف للمعلمين وللطلاب فقد يكون فيها ما يفيد لمن يشاهدها ..
والبعض منهم يبتعد كلياً ويحصر نفسه في الإستماع فقط دون مشاركة رغم معرفته علماً بأن
الأمر طبيعي إن اجاب خطأ فهذه أمور إعتيادية جداً ..
كل التقدير ..