الى متى سنبقى ؟

الى من يهمة الأمر :

اولاً أنا اكتب هذا الموضوع ليس للمصلحة الخاصة ولستُ هنا وكيلاً لأحد ولا قاضياً بين خصوم ولكن هذا ما تملية عليّ قناعتي بأن الصدق والمواجهة والحوار هو انجح وسيله لما نمر به هذة الأيام من ازمات ومحن .

اين الصدق ؟ هل أنعدم ؟لماذا تجمدت الألسن أين ذهبت الحقيقة في نظركم ؟
اسئلة كثيرة تحتاج لإجابات .
لانحتاج الا لقليل من الجراءة والصدق والتعليل لينطوي ذلك الظلام الذي نعيش فية مستأنسين بالعتمة والجهل هل هي الراحة ام الجبرية المفروضه ؟
بأي زمان ومكان يبدأء الحرب على الظلم .. !!
مانحن فية الأن لايُفسر بمنطق او بغيره وما تمر به الأمه الإسلامية والعربيه من اضطهاد وتغير لحضارات وتميز عنصري ومؤامرات ماهو الا حرب صلبيه متجدده
انها ليست كما نتخيل ستمر بسلام مثل ذي قبل ولكن هذه حروب لتُغير معالم جغرافيه عديده كانت وستظل لو اننا واجهنا الحقيقة بشجاعة الرجل الواحد .
الى متى سنبقى هكذا ؟ تحت لؤاء التخاذل والخوف من ما هو سلبي ضدنا .
هل هي العولمة التي من شأنها فصل ماضينا وحضارتنا من حاضرنا ؟ هل سنبقى غير متفهمين لما يحدث خوفا من المجابهة أو هل لاننا لانستطيع أن ندافع عن ديُننا وكرامتنا وحريتنا التي هي أبسط حق لنا ونُطالب به ، أذا لم نتدارك المر بعقلية متفهمة لا بشجاعة جاهل فسنكون ضحايا عولمة ارتحلنا بما لنا وعلينا لنكون اول من تهافت على ضياع مابقي من عزة وكرامة .
أين لغة الحوار الصادقة أين الدين الذي هو الطريق لنا من كل الفتن المحيطة بنا اين العلم الذي تعلمناه للحفاظ على مبادئنا اين واين .. .
ام لعدم التكافؤ عرفنا انفسنا وانسحبنا في صمت منهزمين متخاذلين معلقين كل ذلك بالقوى الغير متكافئة ، لقد ضاع الكثير وسنُظيع ما هو اكثر إذا ما بقينا متفرقين منحازين كل يفكر في بتفكير سطحي متجاهل ومتناسي .
إأن كان هذا هو المبدأء سنُهزم واحداً تلو الآخر ونحن في طريقنا لإتباع ما نراه عظيم لنا واصلاح لنا في عقليتنا ولو أن حيوناتهم نظرت لها لقتلوها لفسادها .
ليس عيباً أن نعترف بأننا مخطئون في كل إتجاهتنا ومبدائنا ولكن ان نبقى على ماهو عليه الحال الأن فهذا من اكبر النكسات ، يجب أن نكون متعاونين لنصرة ديننا وتراب أرضنا التي هي الأم والأب والأخ والصديق فأن انهزمت بفعل عدوً خائن كافر فلن يبقى لنا غير الندم والتؤلول على ماكنا نجهله وبعفويه ننظر اليه فلن نجد الأم ولا الأب .. ، فما رايكم ماذا سنجد بعد أن نفقد شياً من هذا .
هل من مجاوب لسؤالي هذا :

متى سيبدأء الحرب على الظلم والطغيان ؟؟؟

عاتبوني كما تريدون فانا ابن هذا الوطن وأخاً لكم اكتب ما احس به وما اراء أن نفكر ونقوم به ، مجرد أمور بسيطة ولكن نهايتها كبيرة لنا جميعاً والى اللقاء بعد 20 سنة إذا ما بقينا على ما نحن علية .

مذكر