الدعوة عامة ..!

دائما ما نزخرف أحلامنا بألوان بهية بعيداً عن كل ألم
ما أعتدنا أن نشعر بالانكسار مُذ كنا صغاراً نُصارع الحياة بمفردنا لم يسبق أن وجدنا طبقاً من ذهب ولا ملعقة تغذي فينا شبع الحياة نبني أنفسنا بأنفسنا أحلامنا تختلف عن البقية ، لن أكذب إن قلت أننا نقدس أنفسنا ولا يعني ذاك جنون العظمة أو أننا ننحى منحى المتكبرين ولا أقصد بذلك ناحية العبودية وإنما ناحية التقدير فنحن برفع همة أنفسنا نمنحها التقدير والتقدم إلى الأمام مهما كانت العقبات واتساع الجراح ومن أجل ابتسامة تعلونا ونحن نقضم مرارة الصراعات
وتبقى تمضي الحياة ...!

،،،،،،،،،،،،

نحتاج الكثير من المدد الذي نواكب فيه كل تغير ، أشعر أني سئمت علو الأصوات والجدال ، والبحث عن الأفضل ، لكني أتذكر مسيرة العظماء والصبر وعلو الهمة فأبتلع أنفاسي وأنادي في القافلة هلموا لازال هناك الكثير أمامنا فإلى الأمام

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عندما أضع رأسي على وسادتي يرفضني المنام الهانئ
أتسآءل هل المعاملات الإنسانية وكل ما يحصل عليه الإنسان من الفضائل استجداء أم عطاء
في زمن الإغريق كان أرسطو يقدس الفضائل وهي بمثابة السعادة الثالثة التي لا تعادلها سعادة فهي تعتبر من ضمن الحكمة التي يحصل عليها الإنسان .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دائما ما تجذبنا أشياء كثيرة وعندما نتقدم إليها ونغوص بداخلها لا أدري لماذا نتألم منها مع أننا أحببناها وذهبنا طوع أمرنا لاهثين وراءها
تتفاوت القصص ولكنها تحمل آثار واحده وعلامات تميزها



كم من أناس بجلتهم الحياة بلا معنى عفوا أظن أنني أخطأت فالحياة لا تبجل أحد وإنما نحن من نبجل وننشد الأشعار ونقيم حفلات تنكريه نصنع منها ما شئنا من المثاليات والأخلاق على حسب أهوائنا ومن حولنا يصفقون تذكرت الآن رئيستي في العمل أرسلت نكته على جوالي فقرأتها على المحاسبة لأني لم أفهمها فقالت لي ( أخرسي دي عمتك أضحكي وخلاص)
فهل أتنهد أم أضحك ..!
كم هي آلامنا وكم مدى اتساع الجراح أعتقد أنها ذات مساحات شاسعة
بعيدا عن الأمل ، الطموح ، الأحلام ، الأمنيات....الخ
ستبقى هناك أحزان لا تبغي الإنفكاك
فمنها ماكان بفعل هؤلاء البشر بعضهم لبعض ، ومنها ماكان من صنع أيدينا فإن أخطأنا بحق الناس فإننا بكل سهولة سنعتذر فنحن أخطأنا
لكن
كم هي الأخطاء التي جنيناها في حق أنفسنا ومتى سنعتذر لأنفسنا...!!