|||| حــــامـــيـــــهــــا حـــــرامــــيـــــهــــا!!||||

بسم الله الرحمن الرحيم وكفى
وصلاة وسلامـا على المصــطفى

المــرور سـقـط فـي المحظــور!!
القرار الأرعن الذي انتهجته وطبّقته الادارة العامة للمرور والذي يقضي بمضاعفة المخالفات المرورية عند تأخير سدادها ماهو
الاّ رصاصة من رصاصات القتل البطيء والتي تستهدف المواطن المغلوب على أمره !!
ولاأعلم حقيقة ماهو المستند الشرعي الذي استند اليه من أفتى بجواز ذلك القرار الذي زاد المواطن صاحب الدّخل المحدود فقرا
على فقره فكم سيتحمّل المسكين ليتحمّل ألا يكفي أنّ أغلب الشّعب السعودي هم الأكثر استئجارا للمسكن!!
ألا يكفي ضعفاءه تلاعب التجّار بالأسعار لدرجة رفعهم لأسعار المشروبات الغازيّة التي تعجّ بالمضار الصحيّة!!
ألا يكفي الضعفاء المتضرّرين من كارثة جدّة أنّ المعونات الغذائية التي تصل اليهم منتهية الصلاحيّة منذ عام 2006م!!

مسكين كتب نهايته بكلمتين!!
ماتفوّه به مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة مكّة المكرّمة في صفحات عكاظ عن جواز الاختلاط وضعف أدلّة من استدلّ بتحريمه كان للأسف بمثابة الصدمة لكلّ انسان محافظ !!
بدلا من وعظ الناس الى البعد عن الشبهات والحرام نجد للأسف صار هناك تحوّلا جذريّا في أمور دينيّة وهذا التحوّل الخطير صدر من أناس في مقام القدوة من أجل شراء بضاعة خاسرة ودار فناء خاتمتها هباء!!!
وكانت النهاية صحوة ضمير من الرئيس العام الذي أمر باعفاءه من منصبه واذا عرف السبب بطل العجب ولكم أن تتخيّلوا أنّ عقب
ذلك التصريح أرسلت فتاة الى الشيخ المقال تدعوه فيها بصديقي الشيخ فكلمة فضيلة أجدها ثقيلة قليلا- على حدّ تعبيرها -فرحا
بتصريحات المدير المقال حول الاختلاط!!

الزّمان ثابت والنّاس متحرّكون!!
هناك فئة تريد فصل الدين عن الحياة وهذه الزمرة تفّشت سمومها بين جنبات المجتمع المحافظ واستطاعت أن تتغلغل لتفسد
الصّالح وتزيد معاصي الطّالح !!
انقرض الحياء وانتشر البلاء وبات الزمن الحاضر سلّة كبرى محمّلة بالاغراءات التي دشّنت مفاسدها بين جدران المحاكم وداخل
أروقة الدوائر الحكوميّة !!!

ومضتي!!
خادم سيّدين يكذب على أحدهما!!