الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-19-2009, 03:16 PM
مركز تحميل الصور
عينك سماي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 14984
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 فترة الأقامة : 5964 يوم
 أخر زيارة : 06-08-2013 (01:21 AM)
 المشاركات : 2,536 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : عينك سماي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
|» مخُطوُطةٍ أحسٌآٍسً ..~ [ الٍسعٌآدٍهً ] .! « |




لَطَالَمَا تَسَاءَلَتْ ,
عِنّدَمَا تُغَادِرُ الفَرَاشَهْ شَرّنَقَتُهَا الآَمِنَةْ ,
هَلّ تُدّرِكُ كَمْ أَصّبَحَتْ جَمِيِلَهْ ؟!
لَكِنَّهَا فِيّ الوَاقِعْ لَاَ تَزَالُ تَرَىَ نَفّسَهَا

كَ يَسّرُوّعْ - اليَسّرُوّعْ : يَرَقَةُ الفَرَاشَهْ



!








السَعَادَةْ ,!
عِنّدَمَا كُنّتُ طِفّلَاً عَلِمّتُ سِرَّ الحَيَاةْ السَعِيِدَةْ
أَتَبِّعُ التَعْلِيِمَاتْ وَ أَجّتَهِدُ فِيّ المَدّرَسَهْ ,!
وَ إِذَا إِجّتَهَدّتَ فِيّ دِرَاسَتُكْ
سَ تَتِمُّ مُكَافَأَتُكْ بِ المَزِيِدّ مِنَ الدِرَاسَةْ .
وَ بَعّدَ المَزِيِدّ مِنَ الدِرَاسَةْ ..
سَ تَحّصُلُ عَلّىَ أَفّضَلِ مَا تُقَدِّمُهْ الحَيَاهْ عَلّىَ الإِطّلَاَقْ ,
وَظِيِفَهْ , نُقُوّدْ , وَ مُسّتَقْبَلّ ..
مَلِيِئَةٌ بِ التَطَلُّعْ إِلّىَ المَزِيِدّ .
وَ هَذَا مَا كُنّتُ أَحّيَا مِنْ أَجّلِهْ ,
حَيَاةٌ سَعِيِدَهْ ,



!


أَنَا أَحّسِدُ أُوَلَئِكَ الذِيِنَ لَمْ يَتَسَاءَلُوّا عَنْ سَعَادَتِهِمْ أَبَدَاً ,
بِ النِسّبَةِ لِيّ ..؟!
أَحّتَاجُ إِلَىَ مَهّرَبْ ,


!


هُنَا سَـ أَبّدَأُ بِ الدُخُوّلِ إِلَىَ الخَيَالّ ,
مُجَرَدُّ مِثَالّ لَاَ أَكّثَرْ ,
رَجُلَاَنْ , لِ كُلِّ مِنّهُمَا بِيِئَةٌ خَاصَةْ لِ قَضَاءِ حَيَاتِهِمْ [ جُوُرّجْ وَ مَايِكِلّ ]
جُوُرّجْ رَجُلٌ يَعّمَلُ فِيّ البَنّكْ , حَيَاتُهُ مَلِيِئَةٌ بِ التَعَاسَهْ يَسّعَىَ لِ أَنّ يُطَوِرَ مُسّتَقْبَلَهُ وَ يُحَقِقَ النَجَاحْ
وَ مَايِكِلّ رَجُلٌ يَعّمَلُ فِيّ البُوّرْصَهْ , حَيَاتُهُ مَلِيِئَةٌ بِ المُخَاطَرَهْ
فِيّ يَوّمٍ مِنَ الأَيَامْ أَتَىَ مَايِكِلّ إِلَىَ جُوُرّجْ لِ كَيّ يُوِدَعَ مَا لَدَيّهِ مِنْ مَالّ
جُوُرّجْ : هَذَا أَنّتْ كَ المُعّتَادْ
مَايِكِلّ : بِ الطَبّعْ
جُوُرّجْ : لَدَيَّ شَيّئَاً آَمِلُ أَنّ تُلّقِيْ عَلَيّهِ نَظّرَهْ
مَايِكِلّ : هَلّ هُوَ شَيّءْ مُهِمْ ؟
جُوُرّجْ : لَاَ ,!
جُوُرّجْ : سِجِلُّ إِنّجَازَاتُكَ مُمّتَازْ ,
وَ بِوَاسِطَةْ حَظُّكَ فِيّ البُوّرْصَةْ , يُمّكِنُنَا .. يُمّكِنُكَ ..
رُبَمَا عَلَيّكَ أَنّ تَسّتَثِمَرَ أَكّثَرْ ,
مَايِكِلّ : لَاَ , مَبَالِغْ قَلِيِلَهْ
مَايِكِلّ : دَعّهَا تَظَلُّ بَسِيِطَهْ
جُوُرّجْ : كَيّفَ تَفْعَلُهَا ؟
مَايِكِلّ : أَحّيَانَاً تَكُوّنُ المُخَاطَرَةْ بِ كُلِّ مَا تَمّلِكُهُ هِيَ خَيَارُكَ الوَحِيِدّ ,
جُوُرّجْ : لَكِنَّكَ لَاَ تَبّدُوْ مُخَاطِرَاً بِأَيِّ شَكّلْ مِنَ الأَشّكَالْ ,!
مَايِكِلّ : لَمْ أَكُنّ أَتَحَدَّثُ عَنْ نَفْسِيّ ,
جُوُرّجْ : أَنَا آَسِفْ , أَنّتَ عَلّىَ حَقْ , [ هَذَا لَيّسَ مِنْ شَأَنِيّ ] ,
جُوُرّجْ : مِنْ فَضّلِكَ لَاَ تَشّغُلْ بَالَكْ بِ أَنَّنِيْ قَدّ أُعِيِدُ الإِلّحَاحْ عَلَيّكْ ,
جُوُرّجْ : أَنَا لَنْ أَفّعَلَ ذَلِكَ أَبَدَاً ,
مَايِكِلّ : أَنَا لَسّتُ قَلِقَاً ,
مَايِكِلّ : أَنَا مُتَأَكِدّ أَنَّكَ لَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ أَبَدَاً,!


!


مِنْ أَيّنَ تَأَتِيّ السَعَادَةْ ..؟
وَ كَيّفَ نَعّلَمُهَا عِنّدَمَا تَحّدُثّ ؟


!



سَـ أُعّطِيِكُمْ سِلَاَحَاً مَلِيِءٌ بِ الذُخَيّرَاتْ / الرُصَاصَاتْ
وَ أَخّبِرُوّنِيْ حِيِنَهَا مَاذَا سَ تَفْعَلُوْا ..؟!
أَهَلّ سَ تُطّلِقْ عَلّىَ رَأَسِكْ , أَمّ تَحّتَفِظُ بِهَا لِ يَوّمٍ جَدِيِدّ , أَوّ تَقّذِفُ الرُصَاصَهْ إِلّىَ سَلَّةْ المُهّمَلَاَتْ ,!!


!


أَحّيَانَاً كَوّنُكَ ضَائِعْ تَمَامَاً ,
مُحّتَمَلْ أَنّ يَكُوّنَ تَجّرِبَةُ تَحَرُّرْ ,!
لِ قَضَاءَ حَيَاهْ جَدِيِدَهـْ ,


!


عَلّىَ قَدّرِ مَا أَذّكُرْ أَنَنِيّ لَمْ أَخّسَرْ مَعّرَكَهْ أَبَدَاً , [ Pleasure ]
لَمْ أَكُنّ أَتَعَارَكُ جِيِدَاً ,
لِ أَنَّنِيّ كُنّتُ ضَخّمَاً وَ سَرِيِعَاً ,
لَ قَدّ كُنّتُ أَتَعَارَكْ جَيِدَاً ,
لِ أَنَّنِيْ كُنّتُ أَرَىَ المُسّتَقْبَلْ ,
مُشّكِلَةْ رُؤّيَةْ المُسّتَقْبَلّ هِيَ أَنَّهُ يَأَتِيْ فَقَطْ عَلّىَ شَكِلْ قِطَعْ
مِثّلَ الإِنّعِكَاسْ فِيّ مِرّآةْ مَكّسُوْرَهـْ ,
بَعّدَ فَتْرَةٍ يُصّبِحُ الأَمّرُ مِثّلَ أَلّعَابّ الفِيِدِيّوْ فِيّ رَأَسِكْ
تَفّعَلُهَا مَرَاتّ كَافِيَهْ , ثُمَّ تُصّبِحُ عَلّىَ عِلّمْ بِ كُلِّ الحَرَكَاتْ ,


!


وَ مَهّمَا كَانَ مَكّتُوْبّ فِيّ المُسّتَقْبَلّ , لَاَ يُمّكِنُنِيّ تَغِيِيِرُهْ ,!
الأَشّيَاءُ التِيّ لَاَ تَسّتَطِيِعُ تَغّيِيِرُهَا ,
أَحّيَانَاً تُغَيِرُكَ فِيّ النِهَايَهْ ,!


!


عِنّدَمَا تَسّتَطِيِعُ أَنّ تَرَىَ المُسّتَقْبَلّ تَظُنُّ أَنَّ بِ إِمّكَانِكَ تَغِيِيِرُهْ ,
لَكِنَّكَ فَقَطْ تَشّهَدُ عَلّىَ الّلَحَظَاتْ القَادِمَهْ ,
غَيّرُ قَادِرْ عَلّىَ المُسَاعَدَهْ , حَتَّىَ إِذَا أَرَدّتَ أَنّ تُسَاعِدّ ,
وَ رُبَّمَا لَاَ تُرِيِدّ ,!
أَحّيَانَاً تَظُنُّ أَنَّكَ مِنَ المُفّتَرَضْ أَنّ تَتَعَلَّمَ شَيّئَاً ,
عَنّ الصَبّرْ وَ البُعّدْ ,
لَكِنْ فِيّ النِهَايَهْ تَكّتَشِفُ أَنّ الأَمّرَ كُلَّهُ نِظَامْ ,!
تَرَىَ أَشّيَاءْ لَاَ تُرِيِدُ رُؤْيَتُهَا ,
وَ تَسّتَمِرُ فِيّ حَيَاتِكْ ,
بَعّدَ فَتّرَةٍ تُصّبِحُ الأُمّوْرُ أَسّهَلْ ,
الرُوّتِيِنْ يُبّعِدُ عَقّلُكَ عَنْ التَسَاؤُلّ ,
تَبّدَأُ فِيّ تَقَبُّلْ الأُمُوّرْ كَمَا هِيَ ,
كُلُّ إِنّسَانْ لَدَيّهِ قَدَرَهُ الخَاصْ ,
لَاَ يَسّتَطِيِعُ أَنّ يَهّرُبَ مِنّهُ , حَتَّىَ إِذَا كَانَ يَعّلَمُ أَنَّهُ سَ يَحّدُثّ ,!
!


ثُمَّ حَدَثَ شَيّئَاً لَنّ أَنّسَاهُ أَبَدَاً ,
أَنَا مُخّطِئْ ,!!
لِلّمَرَةِ الأُوّلَىَ أَتّخَذَ القَدَرّ , مَنَحَنِيّ شُعُوّرٌ آَخَرْ ,
حَدَثَ شَيّءٌ غَرِيِبّ وَجَدِيِدّ ,
مُسّتَقْبَلّ يُمّكِنُ أَنّ يَحّدُثَ بِهِ أَيُّ شَيّءْ ,
إِنَهُ شَيّءٌ جَمِيِلْ,
وَ مَا أَعّطَانِيْ مِنْ شُعُوّرْ , لَمْ أَشّعُرّ بِهِ مِنْ قَبّلْ أَبَدَاً , [ المُتّعَهْ ]


!


إِنَهُ يَوّمْ جَدِيِدّ وَ لَيّسَتْ لَدِيّ فِكّرَةْ مَا الذِيّ يَنّتَظِرُنِيْ ,
يُمّكِنُنِيّ تَغّيِيِرَ حَيَاةُ شَخّصْ مَا إِذَا أَحّبَبْتُ ذَلِكْ ,!
وَ جَعّلُهَا تَسّتَحِقْ أَوّ أَفّضَلْ ,
الأَمّرُ مُتَوَقِفْ عَلَىَ ...


!


هُنَاكَ أُنَاسٌ يُؤّمِنُوّنَ بِ المُصَادَفَاتْ ,
وَ أَنَا لَسّتُ أَحَدُهُمْ ,


!


الحُزُنْ ,/ [ sad]
الأَمَرُ يُصّبِحُ غَرِيِبَاً


!


الحُبّ [ Love ]
كُلَّ شَخّصْ لَدَيِّهِ هَدَفْ ,
أَحّيَانَاً يَعِيِشُ أَحَدُهُمْ طَوَالَ حَيَاتِهْ ,
مِنْ دُوّنِ أَنّ يَعّلَمَ مَا هُوَ ,
أَمَا أَنَا فَلَاَ ,
لَ قَدّ عَرَفّتُ مُنّذُ كُنّتُ فِيّ العَاشِرَهْ ,
كَانَ هَدَفِيّ فِيّ الحَيَاهْ أَنّ أُحِبَّ الشَخّصْ الصَحِيِحْ بِ شَكّلٍ تَامْ ,
عِنّدَمَا كُنّتُ فِيّ العَاشِرَهْ كَانَ هَذَا الشَخّصْ هُوَ [ ........ ]
وعندما أخذ أبيها عائلته ورحل بعيداً
كُنّتُ مُتَأَكِدَاً أَنَّنِيْ سَ أَحِّبُ مَرَةً ثَانِيَهْ , وَ قَرِيِبَاً ..
وَ يَا الخَيّبَةُ , كُنّتُ مُخّطِئَاً ,!


!



مِنْ أَيّنَ تَأَتِيّ السَعَادَةْ ..؟
وَ كَيّفَ نَعّلَمُهَا عِنّدَمَا تَحّدُثّ ؟









رآقت لي هذه المخطوطه اتمنآ ان تروق لكم .!




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir