بداية النهاية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت ان أضع بين أيديكم هذا الموقف وبالمناسبة هذا الموقف أنهى الآن العام العاشر
ولازال عالق بذهني إلى هذه اللحظة وإلى سنين قادمة إن أمد الله في عمري
الموقف عبارةعن قصة والقصة ليست ككل القصص بل قصة ذات حلقات تجاوزت 3600 حلقة بمعدل حلقة كل يوم على مدار عشر سنوات ... لكي لا أطيل عليكم عزمت في إحدى الاستراحات
وتقابلت بأخي الحبيب أبو ريان وأبو ريان كماتعلمون أحد زملائنا الآن بهذه الشبكة
وأخذنا في تجاذب أطراف الحديث إلى أن وصلنا إلى عالم النت وقد كان آنذاك جديد على المجتمع وخاصة المجتمع السعودي فسألني عن مدى قدراتي في عالم النت فقلت له ضعيفة جداً ولا أفهم به إلاّ مسمى النت
فقال لي وبكل استغراب غريب والله.. قلت ماغريب إلاّ الشيطان ... فقلت له بس كيف يا أبا ريان منتدى فقال منتدى يتكون من عدة أقسام وكل قسم يتكون من مئات المواضيع فقطعت حديثه وقلت جميع الناس يرون ذلك فضحك وقال نعم فضحكت معه ضحكة أودت بحياتي إلى البدء في المصادمات مع الطرف الآخر متمثل في مرتادي النت ...قاطعني أبو ريان وقال أنت شاعر وحرام ماتنشر قصائدك لكي يراها من في أمريكا وأوروبا ووووو إلى مالا نهاية وأخذ يرفع في على قولة بعض الشباب وبالفعل ارتفعت وقلت له في الحال المطلوب قال قصيدة الآن وآخر الليل أنشرها قلت عندك ورقة قال كل شيء متوفّر قلت أكتب هذه القصيدة إذا أنت صادق فأخذ يضحك ويقول والله العظيم صادق...
كتب أبوريان القصيدة وقام بعرضها على ساحات أحد المنتديات وبدأت المشاكل مع هذه القصيدة ووصل عدد الصفحات إلى مايقارب 40 صفحة وأنا لا أعلم بشيء وبعد أسبوع قابلت أبو ريان وفي نفس الاستراحة وأخذنا نتحدّث بأمور الحياة العامة إلى أن قال لي أبو ريان ترى قصيدتك أصبح لها ردود وزوار ومن هالكلام فقلت له أنت تتكلم جد قال نعم واذهب معي إلى المنزل بعد الانتهاء من الاستراحة ...وبالفعل ذهبت معه وليتني لم أذهب فرأيت العجب والعجاب إلى أن وصلنا إلى التسجيل بعالم النت وكانت البدايات ولكنها ليست ككل البدايات بل بداية النهاية فهناك زملاء أصبحوا أعداء وهناك أغراب أصبحوا زملاء وتطوّر بي الوضع حتى فتحت موقع وأصبحت ملم بجميع أمور النت ....
ولكن ما جبرني على الكتابة هنا هو بعض المشاكل التي تعتريني بعالم النت فأتذكّر وفي الحال أبو ريان فأرد أمره إلى الله لأنه هو من أدخلني إلى هذا الطريق المليء بالصدامات ولكن لكي أكون صادقاً معكم فهو طريق جميل لأنه عرفني بكم أنتم وهذا هو المكسب الوحيد
ولكم التقدير.