معشوقتي

{معشوقتي } :

قصة حقيقية بدايتها كانت قديمة , منذ نعومة أظافري . هذه القصة لها بطلان هما أنا وبطلة أخرى هي معشوقتي .
هذه القصة جعلت للغيرة مغارة في القلوب .

يا لها من قصة حب , قصة عشق , قصة وفاء , فاقت كل القصص , لامست في جمالها النجوم والكواكب وأخذت بينها موقع تضيء بنور عاكس باهر الوصف والجمال , فاقت جميع قصص الحب فأصبحت قصة عاشق مغرم ومعشوقته المتلهفة , بين شروق وبين غروب بين ليل دامس الظلام , وبين ليلة قمرها قد أصبح بدراً , كان لي ولها حضور, وللأنفاس تبادل , فيا لجمال ما كانت تفوح به وأتنفسه . تحت الغيوم ورذاذ المطر كان بيني وبينها أيضا موعد للقاء .
حين يصبح الغيم داكن وحينها يكون السيل جارف والغيم يلامس الجبال كنت أتأمله وأتأملها فاندهشت من تأمل كل هذا الجمال . سافرت وجلت في اغلب الأقطار , لأرى هل أجد من يخطف معشوقتي بجماله , فكانت الحقيقة انه لايستطيع احد اخذ مكانها . لا خليجية ولا أوربية ولااندلسية في عيني تضاهيها . .


{ قصتنا في سطور } :

عرفتها في بداية مراحل الطفولة البريئة , استمرت علاقتنا حتى حان موعد الرحيل , لكن الرحيل ليس أبدياً , وإنما يتخلله زيارة بين الحين والآخر .
آآآآآه ما ا صعب البعد عنها وما أحر دمعة الفراق حين أفارقها , وما اقوي لهيب العشق والشوق لها .


{ لبيه يا بني عمرو لبيه} :

أي نعم لبيه , إن طال بعدي عنك فأنتي كما كنتي عشيقتي وستظلين عشيقتي .
لبيه يا قريتي لبيه , لبيه يا جبال بني عمرو لبيه , لبيه يا وديان بني عمرو وسهولك لبيه .
لبيه يا أهل بني عمرو لبيه .


{همسه}:

لا يلمني احد إن قلت أن جميع ما قلت قليل في حق معشوقتي , ولن اجيد في وصفها مهما باح قلمي وسطر , واستلهم الفكر وعبر .


{لمحه} :

أحب الاحتفاظ بخواطري , لأنها تكون في اغلب الأوقات واصفة لحياتي ولمن لهم في داخلي مكانة , لكن خاطرتي هذه أبت إلا أن يكون لها بينكم حضور .








كلها آيام وارحل عنك ..
ودمتم ,,