قصيدة (( فقر جيران الذوات )) للشاعر عبدالواحد الزهراني في حفل الراكة بالشرقية 4/10/

قصيدة (( فقر جيران الذوات )) للشاعر عبدالواحد الزهراني في حفل الراكة بالشرقية 4/10/


البدع من الشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني

يا صبا نجد قبل كف عبدالله بن عبدالعزيز
واحضن ايده بحب وقبل التربه اللي تحت رجله

الله يجعل خطاه اللي مشاها لجنات النعيم
هكذا الملك لا اقفا دين الاسلام لالقصا والادنا

من عدالة عمر ما هي بمن تنبلة عبدالحميد
هكذا الملك ملك ابداع قول وفعل وملك فنا

لفتت من امام عادل اترك ميت عادل امام
شفت ياسيدي رغم البطر عندنا بوس وفقرا

والله ما صدق العقل ان ذيك المناظر في الرياض
ليتك لو تكتشف ياسيدي فقر جيران الفقارا

اللي شفته من أنواع الفقر فقر جيران الذوات
ليتك تشوف فقر في البدواه وفقر في تهامه

ياليتك تكتشف وش من فقر خلف جدران البيوت
ليتك تشوف صورة شايب لصق جلده بالعظاما

ان فطر ما تغدى وان تغدى عجز يلقى عشاه
والا شاب تخرج مثل غيره ولا حصل وظيفة

عود يسرد معاناته على أبواب دورات المياة
ما قلته غير من عشقي لدار السعوديه واهلها

لابو فيصل وابو متعب وابو خالد ودار السعود
موطن الغالي افديه ابشبابي وحبه وانتمي له
وافتدي كل ذره من ترابه بقطرة من دمي

الرد من الشاعر ابراهيم الشيخي

حسبي الله على ذا الوقت شفت الذليل من العزيز
حد سكينه العجراء تمد الرقاب وتحترج له

حتى ماي البحور اصبح دما فين اغوص وفين اعيم
ما ادري نبدا بولد الناس ونعاتبه والا ولدنا

افتقدنا نصيحة راعي الشور والعبد الحميد
والعلوم الذي جتنا من اول زمنا ما كفنا

فين قلب فهيم يعقد الشور ويعادل امام
وادري ان السعادة ما تجي الا تقاسيم وفقرا

مره اعيش في وسع الصحاري ومره في الرياض
انقل حمل عجز غيري يشيله على متن الفقارا

واعفي الناس مما يشتهونه ومما لذ وات
واحمي المتهم من ساحة القتل وآبري تهامه

وارفع الضيم واهجر مضجعي عن مقيل وعن بيوت
والزمن كل ما حثت ركابه مع الناس العظاما

مثل ذيب حداه الجوع حتى رما في القاع شاه
كم كريم يبات الليل سهران يشكي من وجوعه

كم بخيل اشغل الدنيا بحاله وماله والملوك
كل ما جيت اسطر همنا واكتب احداثه واضيفه

ياتوارد على ذهني ولوف الضحايا والميات
وقت جاير زمن داير وهو من مريره في وهلها

لو بغت تضحك الدنيا يحل الشقا دار السعود
فين رجال يشكي وقتنا شكوة اعميل العميله
اما يصدر وهو مستبشر الوجه والا مندمي

المراسل : اسعد طه 000تبوك 000حى الورود