أنا من قارة آسيا .. وحارسنا وليد عبدالله ...
قالها الكوميدي .. فائز المالكي .. (مناحي) أنا من قارة آسيا .. وحارسنا وليد عبدالله .. المخرج كان عايز المشهد كذا .. حيث فقد الممثل القدير القليل من النخاع الشوكي وبدأ يهذري ببعض الكلمات ولا يعرف شخصيته الحقيقية وفجأة صحا لقى نفسه آسيوي ويفتخر بحارس منتخب بلاده وليد عبدالله .. وكأن المخرج شاهد المباراه في عالم آخر قبل أن تنقل لنا حيه على الهواء ..
كانت مباراة فاقدة للمستوى والنتيجه الغالب عليها هتافات الجماهير وزعيق المدرب بيسيرو الذي أخطأ في أكثر من لقاء بوضع النقاط على الهوامش وترك الحروف بلا هويه .. يفترض أنه بعد هذه المدة الطويله عرف كيف يوظف لاعبيه فهو يملك لاعبين خبره ولاعبين مهارات ولاعبين حسم .. ولكن للأسف أنه لازال يتخبط ولا أدري إلى متى يستمر تخبطه هل حتى نخرج من الملحق الأسيوي أم ماذا ؟ منتخبنا أدى بقيادة نور في الثلث ساعه الأخيره لمحات حلوه تمريرات أهدرت أمام الشباك برعونه .. كل يريد أن يكون الحسم على يده وكأن الفضل سوف يجير لتاريخه دون سواه ... وشاء الله أن يكون لبراعة الحارس الرائع وليد الحسم في إنقاذ الشباك الخضراء أكثر من مره ومرات ...
في إستاد الملك فهد ح تكون الجماهير على موعد الأربعاء القادم وبإذن الله سيكون النصر حليفنا لفارق الخبره والأمكانيات .. ولصلابة صقورنا بدون مدربين حتى على أرضهم وبين جماهيرهم .. فوقت الحسم يكون التوفيق بإذن الله معنا .. لم نفقد شيء والقادم أجمل والشباب فقط ينقصهم التركيز وكذلك وجب على القيادة الرياضيه .. توجيه المدرب لنقطة وضع اللاعبين في غير مراكزهم للأهمية فهو مدرب ويعرف في الأمور الفنيه أفضل مني ولكن ماشاهدته البارحه يعد كارثه حقيقيه في عالم الكره ... وكان التوفيق سيد الموقف حتى خرجنا بتعادل عادل .. وخساره على المنتخب الأحمر الذي أقف له أحترام وإجلال فقد قدم مباراة كبيرة .. فالنهاية نحن أبناء خليج واحد تسوده المحبه والسلام .. إن تأهل منتخبنا فليست الأولى .. وإن تأهل البحرين فهي الأولى ويستحق .. ومن يصعد أمام نيوزلندا فنحن معه لو بالدعاء ...
وإلى لقاء الأربعاء .. أيها الأحباء ..
ليه العطر وانتِ انفاسك دخووون
|