جلست حائرة شاردة بفكرها وكنت اتحدث واظن انها كانت تسمعني وعندما انتهيت نظرت إلى وجهها حيث استغربت من عدم ردها علي ... علمت انها تخفي شئ او ان هناك امر يضايقها ولكن هل تراي انا السبب ؟؟؟؟؟؟؟
قلت لها ما بك؟؟؟؟
وكأنها كانت تنتظر ان اسألها بدأت تلك الدمعات التي حاولت ان تخفيها ان تنهمر على وجنتاها ..اقتربت منها لاعرف ما بها فقد شعرت ان ما يبكيها شئ كبير خفضت نظرها ..وبدأت تتحدث ...
قالت :- ذات ليلة في منتصف الليل استيقظت بعد ان صرخ طفلي الصغير لاري ما به حملته حاولت ان اجعله ينام إلا انه رفض فخرجت لاذهب للمطبخ لتحضير الحليب له ولكن كنت اسمع إلى همسات وضحك خفيف لا بل موعد صعقت بما اسمع انه زوجي يتحدث بالهاتف انه يتحدث مع فتاه نعم فتاة هل انا احلم ؟؟؟ ولكن لا انه زوجي دار شريط حياتي امام عيني منذ او لحظة التقيت بها زوجي في مكان عملى منذ اول يوم قال احبك .....
ورجعت للواقع لم استطيع ان اصدق ما يدور من حولي سقطت على الارض سمع زوجي صوت سقوطى حضر لينظر ما الذي حدث ؟؟؟؟
ووجدني غارقة في دموعي ...... واجهته ....... لم ينكر ...... وسألته بحرقة وانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال :- انتي زوجتي وحبيبتي وام اولادي إلا يكفيك ذلك؟؟؟؟
قلت : وهي؟؟؟؟؟؟؟؟
قال :- انها مجرد تسليه.... مثلما يفعل كل الشباب ....
انكرت ما يقول قلت :- ماذا الشباب؟؟؟!!!!!! قصدك الشباب الغير متزوجين او ربما الغير متزوجين ممن عاشوا معهن اجمل قصة حب ولكن انت لا اعتقد انه ينقصك شئ او انني قصرت في حقك في اي شئ......؟؟؟؟!!!!
قال : إلا تسمعي اقول لك انها لتسلية اما انتي فهي زوجتي يكفي انك تعيشين معي ..
جن جنوني لما اسمع قلت ولكن لا يشرفني ان اعيش مع شخص خائن مثلك وتفكيره ضيق إلى هذا الحد ...
أسفة ان اقول لك ان كانت نظرتك للموضوع هكذا انني سأرحل مع اطفالي وكرامتي الباقية وانت تسلى قدر ما تشاء .. ولكن ليس بوجودي معك
قال : لا يا حبيبتي ترحلين وانا تتركينني لمن؟؟؟
قلت : لمن تتسلى معها ...
قال : ولكنك زوجتي وام اولادي وحبيبتي ...
قلت : حبيبتك!!!!!!؟؟؟؟ اتذكر ذلك حبيبتك والاخري ايضا حبيبتك (يالهه من قلب الذي تمتلكه) اسفه سأرحل لا استطيع البقاء مع شخص مريض مثلك ....
قال : اذا رغبتي في الرحيل ارحلي ولكن بمفردك اما عن اطفالي فلا
صعقت ماذا بدون اطفالي؟؟؟؟؟؟ مستحيل وانت تعلم ذلك ..
قال : اذا ابقي معي ومعهم ... ترك المنزل وخرج ...
جمعت كل ما يخصني من غرفة نومي واخذت اطفالي في حضني وبقيت في غرفة اطفالي
**************
تركني ورحل وترك خلفه مجموعة استفهامات حائرة في خاطري
لقد انهارت حياتي في لحظة ....
هل تراها ستعود ؟؟؟؟
هل تراي استطيع ان اعيد ترميمها ؟؟؟؟
هل اصبحت ورقة محروقة بالنسبة له؟؟؟؟؟؟؟
هل وهل وهل وهل ..............؟؟؟؟؟؟؟؟
مرت ايام طويله وانا اقول انه سيراجع نفسه سيندم على ما فعله إلا انه محال
وفي ذات ليلة سمعت طرقات على باب غرفة اطفالي وبعد ان فتحت الباب رأيت طفل في صورة رجل يبكي بكاء حاد ارتمي في احضاني لم املك غير ان امسح على شعره لاخفف ما يحتويه من آلم
شعرت بسعادة غامرة نعم لقد عاد نعم قد راجع نفسه
قطع حبل افكاري وسعادتي قال اتعلمين ان من احدثها في الهاتف تحدث صديقي ايضا انها تخونني ومع من مع صديقي .....
كنت اعتقد انه راجع نفسه إلا انه يبكي عليها دهشت لما يقول كنت اعتقد انه قادم ليطلب السماح لما فعل بي إلا انه جاء يطلب من يسمعه لما فعلته به
قال : ولكن سترى نعم سترى انا ايضا سأتعرف على غيرها لاشعل النار في قلبها مثلما فعلت
قلت في خاطري سيشعل النار في قلبها والنار التي في قلبي انا من سيطفئها ؟؟؟
وحياتي التي انهارت من سيعيدها؟؟؟؟
ليتك لم تطرق بابي ....... ليتك تركتني على امل انك ستراجع نفسك.....
بقلم :- الوفا
مسكت قلمي واصبحت اكتب وفي النهاية هذا ما طلع معي اتمني فعلا ان ينال رضاكم....
تحياتي للجميع