عبد الله بن ثربان الشهري قصة وقصيدة

والــقـــــــــــــــــــــصــــــــــــــة
في عام 1374هـ كان هناك انسانة مرسومة ( يعني جميلة) وقد توفي زوجها
ولا تزال في مقتبل عمرها
وما كادت تخرج من الحداد حتى انهالوا عليها الخاطبين من كل مكان
وكان الغالبية منهم من عليّة القوم

الا إنه كان لذالك المتوفى ابن عم وكان يشاهد كل ما يحدث
فماكان منه الا ان ذهب الى تلك الارملة ( الجميلة) وقال لها

من حقك يابنت الناس أن تتزوجين فلا تزالين صغيرة لذا عليك أن تذهبين الى بيت اهلك وتختارين من شئتي هناك

وبما أنها كانت في بيت كبير وكريم ولا تريد ان تفقد اولادها وهذا البت الكبير
ورفضت طلبه وقالت أنا ارغب البقاء مع اولادي وفي بيتي

فقال لها إذاً ليس لديك الا خيارين
الخيار الاول :: أن تحتسبي وتبقين مع اولادك معززة مكرمة ولا عاد تفكري في الزواج ابداً فلن نرضى بغريب يدخل بيتنا

الخيار الثاني :: أذا لم يكن عندك مانع تتزوجينني وتبقين في بيتك ومع اولادك فقالت دعني افكر وبعد اسبوع اعاد عليها العرض فوافقت على الزواج منه وطلبت منه أن يذهب البيت اهلها ويطلبها منهم وبعد اخذ ورد تم الزواج

وبعد أن ظهر امر زواجهما وذاع صيته وقيل في هذه المناسبة قصائد كثيرة
و كان من المدعين الذين صوروا هذا الموقف بقصيدة
الشاعر عبد الله بن ثربان الشهري
من قرية العدوة
حين جاد بهذه القصيدة الشهيرة

شاقني قصر في جال الحكومة نص بحجار = عزك الله يا ذالقصر ومنصب حجاره
ودي اسال قاض الشرع عن جار صبح جار = هو يقديّ له المشروع في صباح جاره

وقد انتاب هذه القصيدة من التحرييف والتعديل والتجيير للأخر ما انتاب غيرها من المتطفلين على التراث
علماً إن صاحبها شاعر معروف
وابطال القصة معروفين رحم الله حيّهم وميتهم امين