أنت حبيبي....(بعض ماكتبه طلال الرشيد رحمه الله)..

الورقه انثى ..لان القلم ذكر, وإلا..
فلماذا تكون الكلمات اطفالا؟!!
فنحن نتعلم الكتابه.. وكأننا نشارك في حب اثنين ...
كنت اظن ان الحب يبرر كل ماحوله ..
واي شي يمرّ به.
والحقيقه ... ان كل الاشياء تبرر للحب وجودها
وتتوسل به ان يترك في طريقه وبين اصابعها
بعض الذكريات....


من الجمال ان تشعر انك باقة ورد متجدده..
لان الاغلب يحبون مايصنعه الورد في دواخلنا..
ولكن تجنب ان تكون مثل باقة الورد ... تلك التي
يجدها ساكن الفندق في استقباله عند وصوله كهدية استقبال
من الادارة...
فباقة الورد هذه لا تقدرها ولا تتجاهلها ولا تحبها ولا تكرهها...
واصعب من قتل الانسان تجاهله او ادراك كل من حوله
انه هامشي مهما على شأنه بمظهره...


تعلمت ان اقول "لا"
رغم ان الامر اخذ مني جهدا ..ولكنني ادركت
في النهايه ان المجامله لا يدفع اي جزء من ثمنها
من تجامل من اجله ...
فاذا لماذا اتحمل وحدي ثمن رغبات الاخرين
ومتى ماتعلمت رسم "لا"على شفاهك..
بدون الوان ..سيدرك الاخرون كما تدرك انت ان
"نعم" مثل الماء تجعل كل شي حيا..
وهذا ليس تناقض ...بل هو الانسجام..
الذي اقصده من معرفة لمن؟؟
ومتى وكيف؟؟ولماذا ؟؟..نقول نعم..


أنت حبيبي؟؟
لا زلت أسأل هذا السؤال..رغم انني الوحيد
الذي يستطيع اجابته بدقه...
الا انني اعي كل ماحولي وادرك كثيرا ممايصعب
ادراكه.... حتى اصل لهذا الشعور...
فترتبك كل مداراتي... وافقد ابسط بديهيات التفكير...
فأصبح الطفل الذي لايعرف ما الفرق
بين التمر والجمر!!!


رحمك الله ياطلال واسكنك فسيح جناته


سلامي
منــــــ اوش ـــــاوي