ممكن أن تقرؤوها !!

هذه رسالتي اليك أنت !
نعم أنها لك أنت !!
كلماتي هذه أتمنى أن تأتي اليك وأنت في أحسن حال بالرغم من أن هذه الدنيا لاتخلو من الكدر! من البلاء ! من المصائب .. لكنك لابد أن تتذكر أنها دار ابتلاء فلماذا لاتقاوم كل ماتواجهه !! لماذا لاتحاول أن تتجاوز هذا الامتحان بكل نجاح ؟ لم لاتصبر وتحتسب وتتذكر مأأعده الله للصابرين وبما وعٍد الصابرين ..أن أصابك حزن فلست أول محزون يمشي على الأرض ، وكم أبكت الدنيا غيرك من الانبياء والصالحين والاخيار،سبقك أناس ومعك آخرون وسيأتي من بعدك من يشرب من كأس الحزن والاسى وهكذا ..
قد تشكي فقراً ولكن لم لاتعلم أن في الناس من بات ويبيت طاوياً جائعاً أياماً طوالاً يعول أسرةً ممتدةًوأطفالاً يتضاغون جوعاً يطلبون ما يُقِيمُ أوَدَهُم ، ويُبقِي على حياتهم ، لايعرفون عذراً.. يطلبون أباً فقيراً لايملك في هذه الدنيا شيئاً ينظر اليهم ويرفع يديه الى ربه ويقول : ربي هؤلاء يطلبوني وأنا لا أملك شيئاً وأنا أطلبك وأنت تملك كل شيء.........
قد تكون تشكي من مرض ولكن ليتك تذهب لتنقل بصرك في مستشفيات باتت مأوى لأُناس قضوا جل حياتهم فيها فترى
من يرقد على سرير ٍ أبيض سنوااااات طويلة لم يحرك إصبعا من أصابعه ولم يثنِ مفصلاً من مفاصلة ، ولم تُبصِر عينُه الدُّنيا ، ولم تسمع أُذنه صوتَ الحياة ، حيٌّ ولكنه ميت !!
يتمنى أهله لو أنه صحا من غيبوبته ويحرك لسانه فَيلَهَجَ بالدعاء لله وتخطو قدماه الى مسجد ليؤدي الصلاة ولو لمرة واحدة!!!...
قد تكون تخشى الموت اليس كذلك ؟ اعلم أن الله قد كتب الأعمار وقدرها ، فلكل أجل كتاب ، فلو أن الأمراض المختلفة كلها أصابتك فلن تُنقِص من عُمُرِك ، وكذلك فلو أن الصحة لم تفارق جسدك لن تزيدك فوق ما كتبه الله لك فيجب أن تفهم أن العمر لا يقاس بالمرض والصحة ولا بالكبر والصغرفكم من صحيح مات من غيرعلة ..وكم من مريض عاش حيناً من الدهر
هي آجالٌ قد قدرها الله ، رُفِعَت الأقلامُ وجَفَّت الصحف ومن يدري من يدركه الموت وهو لايزال شاباً في بداية انطلاقته للحياة .لتقف عجلة حياته وتنهتي طموحاته ويظل ذكرى للاخرين . وتظل طموحاته آمال حملها وفكر في تحقيقها ثم سريعاً ماتركها !!
أنت تهمني وأتمنى سعادتك
أمد يدي إليك لنعيش سوياً بكل سعادة وحتى لانجعل للحزن الى أنفسنا طريقاً. مؤمنين بالله الذي بيده كل شيءولنعلم أن بذكره تطمئن القلوب ..أرجو أن تبتسم الان وأن تعيش راضياً مطمئناً فرحاً !!
دمت بكل خير,,