الإهداءات


المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-26-2008, 06:13 PM
مركز تحميل الصور
حـلــ الروح ـــوة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13859
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 6214 يوم
 أخر زيارة : 03-06-2011 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,132 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : حـلــ الروح ـــوة is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في رحاب آية فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ



في رحاب آية .. "فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ "





*يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الروم “فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ للذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَا آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللهِ وَمَا آتَيْتُم من زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ. اللهُ الذِي خَلَقَكُمْ ثُم رَزَقَكُمْ ثُم يُمِيتُكُمْ ثُم يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم من يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم من شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَما يُشْرِكُون” (الآيات من 38 40).
يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات الكريمة ما يجب على المسلم بالنسبة للمال الذي وهبه الله إياه.
والخطاب في قوله تعالى: “فآت ذا القربى حقه..” للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكل من يصلح له من أمته.
والمعنى: إذا كان الأمر كما ذكرت في الآيات السابقة من أن بسط الأرزاق وقبضها بيدي وحدي، فأعط أيها الرسول الكريم ذا القربى حقه من المودة والصلة والإحسان، وليقتد بك في ذلك أصحابك وأتباعك.. وأعط أيضا “المسكين” الذي لا يملك شيئا ذا قيمة حقه من الصدقة والبر، وكذلك “ابن السبيل” وهو المسافر المنقطع عن ماله في سفره، ولو كان غنيا في بلده.

وقدم سبحانه وتعالى الأقارب لأن دفع حاجتهم واجب من الواجبات التي جعلها سبحانه للقريب على قريبه.

ثم بين سبحانه وتعالى الآثار الطيبة المترتبة على هذا البر والعطاء، فقال: “ذَلِكَ خَيْرٌ للذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.

أي: ذلك الإيتاء لهؤلاء الثلاثة خير وأبقى عند الله تعالى للذين يريدون بصدقتهم وإحسانهم وجه الله، وأولئك المتصفون بتلك الصفات الحميدة هم الكاملون في الفلاح، والظفر بالخير في الدنيا والآخرة.

وبعد أن حضهم سبحانه على صلة الأقارب والمساكين وابن السبيل نفرهم من تعاطي الربا فقال: “وَمَا آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللهِ”.

والمراد بالربا هنا: الربا الذي حرمه الله تعالى بعد ذلك تحريما قاطعا والمقصود من الآية التنفير منه على سبيل التدريج، حتى إذا جاء التحريم النهائي له تقبلته نفوس الناس من دون مفاجأة لهذا التحريم.

قال صاحب تفسير الكشاف: هذه الآية في معنى قوله تعالى: “يَمْحَقُ اللّهُ الْربَا وَيُرْبِي الصدَقَاتِ” سواء بسواء.

ثم حض سبحانه على التصدق في سبيل الله فقال: “وَمَا آتَيْتُم من زَكَاةٍ” أي صدقة تتقربون بها إلى الله و”تريدون” بأدائها “وجه الله” أي رضاه وثوابه “فأولئك” الذين يفعلون ذلك “هم المضعفون” أي ذوو الأضعاف المضاعفة من الثواب والعطاء الكريم.

ثم بيّن سبحانه بعد ذلك مظاهر فضله على الناس فقال: “الله الذي خلقكم” على غير مثال سابق “ثم رزقكم” من فضله بأنواع من الرزق الذي لا غنى لكم عنه في معاشكم “ثم يميتكم” بعد انقضاء أعماركم في هذه الحياة “ثم يحييكم” يوم القيامة للحساب والجزاء.

والاستفهام في قوله سبحانه: “هَلْ مِن شُرَكَائِكُم من يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم من شَيْءٍ” للإنكار والنفي.. أي ليس من شركائكم الذين عبدتموهم من يستطيع أن يفعل شيئا من ذلك فكيف اتخذتموهم آلهة، وأشركتموهم معي في العبادة؟ إن الله تعالى وحده هو الخالق، وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت “سبحانه وتعالى عما يشركون” أي تنزه وتقدس عن شرك هؤلاء المشركين وعن جهل أولئك الجاهلين.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في رحاب لغتنا ام عمر التربية 8 12-17-2012 09:26 PM
في رحاب الحرمين .. برنامج رائع جدا .. نواااااره كمبيوتر 12 09-26-2011 08:44 PM
ثيمان ولا أروع Golden by RMR +nice evening الإسبارطي روابط لصور وأفلام وفلاشات لا تعمل 2 05-02-2011 10:13 AM
في رحاب سورة الفاتحة تاج مفقود المجتمع المسلم والفتاوى 4 12-28-2010 12:40 AM
ما اروع الحياة في رحاب الله!! الدنيا لحظه رياض الصالحين 0 06-26-2007 07:14 AM


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir