الضحك لتخفيف التوتر والإجهاد !!!!!!!
الضحك لتخفيف التوتر والإجهاد
يعتبر الضحك من أهم وأقوى الأدوية الطبيعية التي اكتشفها القدماء في التخفيف من مشاعر التوتر والإجهاد، وغالبا ما كنا نسمع أمثال مثل "اضحك تضحك لك الدنيا"، و"لا تظهر وجهك العابس فتغضب منك الحياة"، وحتى "وجهه لا يضحك لرغيف الخبز الساخن". وكلها تتحدث عن أهمية الضحك والتبسم في الحالة النفسية العامة.
واليوم جاء العلم ليؤكد على أهمية الضحك والتفاؤل في علاج حالات نفسية متعددة من أهمها التوتر والإجهاد والإحباط.
ومع أن الضحك قد لا يشفي المرضى تماما، إلا أنه يملك فوائد علاجية هامة، فالضحك، يخفف من الأعباء العقلية والذهنية حيث يحث على التغير البدني في الجسم، بدأ من الوجه:
• تحفيز الأعضاء. يحسن الضحك من كمية استنشاقك للهواء الغني بالأوكسجين، كما يحفز قلبك ورئتيك وعضلاتك، ويزيد من إفراز الاندروفين في الدماغ.
• ينشط رد الفعل اتجاه الإجهاد. يعمل الضحك على تخفيف آثار الإجهاد ويزيد من معدّل نبضات القلب وضغط الدمّ، والنتيجة شعور جيد بالراحة والاسترخاء.
• يسكن أوجاع البطن والتوتر. يمكن أن يخفف الضحك من مشاكل الهضم ويحفز الدورة الدموية، الأمر الذي يساعد على تخفيف بعض الأعراض الطبيعية للإجهاد.
أما التأثيرات طويلة الأمد للضحك:
• يحسّن من نظام المناعة. تتحول الأفكار السلبية إلى تفاعلات كيماوية في الجسم مما يزيد الإجهاد ويقلل المناعة. على النقيض من ذلك، تساهم الأفكار الإيجابية في مكافحة الإجهاد ومحاربة الأمراض الأكثر جديّة. في الحقيقة، وفي أحدى الدراسات، أظهر الأشخاص المصابون بالسرطان الذين شاهدوا مقاطع مضحكة على الفيديو مستويات منخفضة من الإجهاد والتوتر، وارتفاعا في نشاط الخلايا التي ساهمت في قتال أمراض مثل نقص المناعة، والسرطان.
• يخفف من الألم. أظهرت البحوث على نحو متزايد بأنّ الضحك قد يخفف من الألم عن طريق إنتاج مضادات طبيعية للألم.
• يزيد من الإشباع الشخصي. يمكن للضحك كذلك أن يخفف من الحالات الصعبة. تقول أحدى الدراسات بأن الممرضات اللواتي استعملن حس الدعابة في غرف الطوارئ كان مرضاهم وزملائهم أقل تعرضا للتوتر، وأسرع في تحقيق العلاج بطريقة مرضية أكثر من الأشخاص الذين لم يتحلوا بحس الفكاهة.
ddfrad")
|