الحياه القديمه في الديره

اهووهه كنا وكنا

من الذكريات الاستعداد للعيد

طبعا الحاجه ام الاختراع كان الوالد يخيط وكان يخلع الضروس وكان يختن البثور(كان طبيب عام )
كسوة العيد على الوالد الله يحفظه كان يخيط للاولاد ثياب اخر موديل وللبنات كرت (فساتين) ولااحدث موديلات هذه الايام حتى بثارين الجيران كان يود لهم معنا
كسوة الاولاد ثوب وقبعه وعرقه وزنوبه (نعمه )
وللبنات كرته منديل اصفر سبته(يعنى حزام ابيض) شبشب باغه(نعمتين)
الوالده عليها تجديد الوان الجدران ((بالخلبه))خليط من التربة الحمرا ءوالماء وتبدء قبل العيد بوقت طبعا فى اوقات الفراغ بعد الانتهاء من اعمالها اليوميه تخلب الجدار كامل وبعد يومين إذا جف الوجه الاول اخذت عطفت قبض (برسيم) وزخرفت بها الجدار من اسفل طبعا صار لونين (ولااروع )
معظم الجيران بنفس الطريقه

اما بقية العايله نتحاوش بالزولية الحمراء ونحطها فوق السطوح ونغسلها (الله الله من زحاليق ومضاربة وهرايا ء) عشان يوم العيد وبعدين نهبها بالجدار حق السطح الى ليلة العيد (عشان يشوفونها الناس

ليلة العيد
نفرش الزولية الحمراء وكل واحد يجهز ملابسه وعينه فيها ومايجينا نوم من الفرحه بالعيد ولبس الجديد صح
قبل ماننام نخمر (نعجن )فطير ونجهز كل مايخص اعمال الصباح عشان مانتاخر بكره عن البس (شوفوا كيف كانت الفرحه صح )
المهم صباح العيد
نصحى على تكبيرات الوالد وتهليلاته بصوت عالى

والوالده قذ الهبت الحطب والدخان ملا الحاره فى (الميفأ)
وماتشوفإلاخطيف البثارين كل يبغى يرتش بابريق ماء ويلبس ملابس العيد ((الله الله من نظافه لاشامبو ولا..........)

ترتيب سفرة القروع ((الفطور ))

فطير مع مقدم تمر مع سمن وحماشه وعسل إن وجد


ومن العادات تجمع الجيران على القروع (الفطور ) وما معهم اكثر مما معنا

ويجون الرجال من صلاة العيد ونفطر مع بعض بعد السلام وتبادل كلمة (من العائدين من الفائزين )مافيه كل عام وانتم بخير
العجيب فى الامر الاحاديث التى كانت تدور بين الوالد وجارنا عن العدم الذى عاشوه فى الصغر وكم كنا نحزن عيهم وقتها
بعد نهاية القروع (الفطور )يتفق الطرفان على وجبة العشاء على من ليلة العيد واليوم الثانى ومازالت هذه العاده بينهم الى الان ((ولله الحمد)
ثم يبدا الوالد بجولته المعروف وهى معايدة الحمائل فى كل قريه فلا ياتى مغرب ذلك اليوم إلا وقدانهى تلك المهمه

ويستمر العيد لمدة اسبوعين فاكثر الناس يلبس جديد طبعا هوه واحد بس بالنسبه لاوضاعهم جديد
الان اصبحت ايامنا كلها اعياد لما فيها من الجديد ولاكنها اعياد بلافرحه
جاتنى رساله على الجوال فى بداية عشر ذالحجه تهنى بالعيد ولاكنها لاتحمل معنى للصدق او معنى الفرحه وماهو بوقتها صراحه (مالها طعم )الرساله الثانيه جتنى من صديقه تهنى بالعيدوهى مكتوبة باسم شخص ثانى
اما ايام زمان فكانت اياما كلها بساطه وفرح لماذاااااااااااااااااااا

لان الناس كلهم سوووووووووووووواسيه
ليس بينهم لاجوال ولانت ولاولاولاولا

مازلت اتلذذ بطعم فرحت العيد وانا اسطر ذكرييييييييييييياتى

ومن العايدين