هذا في الكويت و عندنا الله يستر

35% من نساء الكويت شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لازواجهن! هذا ما كشفته دراسة علمية اجريت على شريحة من النساء وعرضها المحامي خالد عبد الجليل في ندوة اقيمت مؤخرا.



يعني بحسبة بسيطة، اننا امام كارثة اجتماعية وتربوية وثقافية تسكن 35% من بيوت الكويت حسب ما نشر .



من ناحية اخرى يقول المتخصصون في عرض هذه المشاكل قانونيا , انه لا يتم استدعاء متخصصين من داخل الكويت وخارجها للبحث عن الاسباب ووضع الخطط والبرامج ليس فقط لانقاذ الازواج من (براثن النسرات) انما لانقاذ الاسرة لان وراء كل زوجة (ملاكمة) وزوج (مطقوق) اولاد لا احد يعلم شيئا عن مشاعرهم، وهم يرون امهم تنتشي بعد (حفلة) ضرب شريك حياتها ووالد ابنائها وكأنها حققت انتصارا على عدو او ربحت المليون.



ما الدوافع التي تجعل زوجة تقدم على التفكير في ضرب زوجها، وليس تنفيذ الضرب، وليس الشعور بالمتعة؟



هل هذا الامر ناتج عن غريزة عدوانية ولدت مع هذه المرأة وظلت مكبوتة حتى حظيت (بابن الحلال) وفجرتها على انحاء جسمه؟



وهل هو ردة فعل على تصرفات الازواج وسلوكياتهم التي لا تحترم المرأة، فيعمدون الى تعذيبها نفسيا وجسديا ويقهرونها في انوثتها، فتضطر الزوجة الى الرد المعاكس ضربا ولطما تتبعهما ابتسامة انتصار؟



وهل هو انتقام عصري لما تلقته النساء على مدى العصور من كل اشكال القهر على ايدي الرجال؟



وطبعا تبقى كل الاسئلة معلقة بلا ردود او اجوبة طالما تلك الدراسة العلمية اكتفت بالقاء هذه القنبلة المخيفة دون تحديد الاسباب.



لكن يبقى السؤال المهم، كيف تتخلى زوجة وام عن انوثتها وحنانها وتقدم على هذا العمل؟



واذا كانت الزوجة تشعر بالمتعة بعد ضرب وتعذيب زوجها، فما مشاعر هذا الزوج تجاه نفسه وابنائه وكل من يعلم بوضعه البائس في بيته، ومع زوجته؟! نأمل ان تكون النسبة التي ذكرتها هذه الدراسة خاطئة ومبالغا فيها.



ونأمل من المعنيين والمعنيات بشؤون الاسرة التحرك السريع للتوضيح او للعلاج فالمسألة لا تحتمل التأجيل والانتظار لان الامر باختصار الاسرة الكويتية في خطر، ما دامت 35% من البيوت تحولت الى حلبات مصارعة.. والله يستر. بعد كل هذا النشر الذي ظهر عبر دراسة كويتية , حللت الموضوع بدقة

مـــنـــقــول

عليكم التعليق