الــــحُــــفـــــاة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

بفضل الله وتوفيقه ثم أبناء الهلال تم وأد محاولة قتل الهلال بعد التدخل بإسناد المباريات الهامة للحكام الأجانب ، ففي هذا الجانب سيكون القانون والشجاعة هما سيد الموقف ولن يخضع حكام أوروبا لتخويف الإعلام الفاشل أو تصريحات ادارة البيانات .

ومع علمهم التام بان الحكم الأجنبي سيكون وسيلة تعريتهم وهزائمهم الساحقة في المستقبل القريب قاموا بالتشكيك فيه بداية من أمس عبر مقال البوق الاتحادي( خيشه ) بترديده لعبارات الرمز الراحل وكلمة ( السوسة ) وأتحدى أن يكون (خيشه ) يعرف هو والكثير من المقصود بالسوسة !!

فالهلال عبر تاريخ مواجهاته بحكام أجانب مع الفرق المنافسة هزم الاتحاد والشباب والنصر والأهلي ، لذلك فهو لن يتضرر من تواجد الأجانب كما سيتضرر ديمتري وعبدالغني والخوجلي !!

فلاعبو الهلال يتميزون بالمهارة العالية والخبرة الكبيرة والثقة لذلك فهم يلعبون للكرة ولم يسبق لهم أن لعبوا من أجل العنف أو تضييع الوقت أو إدعاء الإصابات أو تشتيت الكرات للمدرجات ، فالهلال فريق يمتع ويسحر ويبدع ويعيش نضج كروي في أغلب مواسمه طوال الثلاثين السنة الفائتة ، حيث يكون غالباً منافساً على صدارة الدوري وطوال الموسم ومستواه ثابت ويتصاعد للأفضل .

لذلك لم نشاهد ما يحدث بين جماهير الأندية الأُخرى من عنف وشغب وضرب وتكسير وقذف القوارير والأحذية والعقل ، بل أن جماهير الأندية الأُخرى المشاغبة قذفت لاعبيها وضربتهم في الملاعب وهذا لم يحدث مطلقاً بين الهلال وجماهيره عبر التاريخ .

على عكس جماهير النصر والأهلي والاتحاد والتي يشهد لها التاريخ بمواقف مسيئة مع لاعبيها من ضرب واعتداء وتهجم ، وأخص بالذكر هنا جماهير النصر التي سبق أن تعرضت لسخرية الرمز والذي رفع في وجوههم أصابعه الخمسة وقال لهم ( كش عليكم )

وشاهدنا هذا العام جماهير النصر وهي تسرف في رمي أحذيتها وعقلها حتى ملأت استاد الملز وحولته إلى معرض للملابس وهذا رزق لعمال الملعب كتب الله لهم على حساب مهابيل النصر

بعد هذه المناظر وهذه المشاهد المخجلة والمضحكة أهديء حبايبي جماهير ( النصر الأثري ) لقب جديد يضاف لما نسبت لهم من ألقاب فلقبهم المناسب في هذا الشهر هـو : الــحُــــفــــاة

قانون العيال مع كيال

طالعتنا صحيفة ( عكاظ ) اليوم بموضوع مضحك يؤكد أن الوسط الرياضي مشكلته في من يجهل القانون ولا يفهم في كرة القدم ، إليكم النص لغازي كيال :

من جهته اوضح خبير التحكيم غازي كيال بان القانون واللوائح تسمحان باعادة مواجهة الاهلي والهلال في حالتين فقط.
الاولى وتأتي في حالة اعتراف «حكم الساحة» بالاخطاء القانونية التي ارتكبها اثناء المباراة ففي حالة اعتراف مسفر شريف بخطأ واحد فقط تشترط اعادة المباراة.

وحول الحالة الثانية قال: الحالة الثانية واضحة ولا يشترط الرجوع فيها لحكم المباراة وتتمثل في ركلة الجزاء التي سجل منها الهلال هدفه الثاني والتي نفذت بطريقة غير قانونية احتسب على اثرها هدف غير قانوني.

فالقانون في كرة القدم واضح وصريح فإعادة المباراة لا تتم بناء على اعتراف الحكم بأخطاء يرى أنه ارتكبها في المباراة إلا إذا أكد تعمده أو فعله ذلك لمقابل رشوة أو تهديد فهنا من حق اللجنة المنظمة للمباراة إعادة المباراة .

أما اعتراف الحكم بغلطه العفوية بعد مشاهدة اللقطة عبر التلفزيون فذلك لا يخول أي جهة لإعادة المباراة فالحكم إن غلط فهو لم يتعمد ذلك .

اما الحالة الثانية التي يقول كيال أنها توجب إعادة المباراة فهي مضحكة من حكم دولي متقاعد فالهدف احتسبه الحكم حتى وإن كانت نفذت ضربة الجزاء بطريقة خاطئة ، واحتساب هدف بشكل غير قانوني سواء من ضربة الجزاء المنفذة بطريقة خاطئة أو بلمسة يد أو من تسلل واضح أو من دفع أو بأي حال من الأحوال فيعتبره قانون كرة القدم هدف صحيح على حسب رأي الحكم .

فلعلم كيال وللقراء فالمباراة لا تعاد إلا إذا كان هناك خطأ ( فني ) وليس ( قانوني ) أما الأحكام التي يصدرها حكم اللقاء داخل الملعب فهي نهائية ولا رجعة فيها إلا إذا كان مسيرو القانون ومتلقوه من فئة كيال .