هذا هو الرجل بحق.. !! فما هو واجبنا تجاهه .. ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه.


وبعد..

فقد خلق الله الخلق وأرسل لهم الرسل وبين لهم طريق الخير والشر. ولما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ولانبي بعده , جعل الله له ورثة في العلم ( والعلماء ورثة الأنبياء ).
فقام العلماء في هذه الأمة كمقام الأنبياء في الأمم السابقة. فهم يدلون على الخير ويحذرون من الشر, قائمون لله بالحجة, يدافعون عن السنة, ويقمعون البدعة.
واجبة علينا محبتهم, ويجب علينا طاعتهم في غير معصية الله. هم مصابيح الدجى ومنارات الهدى. يبينون الحق ويدحضون الباطل. ينصحون لله ولرسوله وللمسلمين.

ولكنا قد ابتلينا في هذه الأيام بشرذمة قليلون؛ يتطاولون على العلماء ويتهمونهم ويقللون الثقة بهم ويحاورونهم وكأنهم من أصاغر تلاميذهم. وقد رأينا وتابعنا ما يقوم به بعض الكتاب الهمج الرعاع من تطفل على الأحكام الشرعية التي ليست من اختصاصهم ولا يفقهون فيها أدنى مسألة. بل لو سألهم سائل عن تفسير الفاتحة وأحكام الصلاة لحاروا ثم باروا ولم يجد منهم إجابة ولا نجابة.
وعلى سبيل المثال ماتطفل به بعض المتطفلون من كلام حول أحكام الجهاد وأحكام الولاء والبراء والمناهج الشرعية في مدارسنا وغيرها. من الأحكام التي لا يتكلم فيها إلا أهل العلم الراسخون الذين يبلغون ما أمر الله به ويبينون الحق على ماوافق الدليل من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة, وليس على ماوافق أهواء الباشات أو الشارونات ممن تشرب بشربهم وأكل من فهمهم.

ولكن الله له الحمد والفضل قد هيأ لهذا الدين من العلماء المخلصين من يذبون عنه ويدافعون عن حياضه, بألسنتهم وأقلامهم. وعلى رأس هؤلاء العلماء معالي شيخنا ووالدنا الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء(نحسبه كذلك ولانزكيه على الله).




هنا >>> سيرة الشيخ حفظه الله


فقد انبرى حفظه الله للرد على هؤلاء في الصحافة وغيرها. بيانا للحق ونصحا للأمة وكشفا للغمة.
فواجب علينا أن ندعو له ولإخوانه من العلماء بالتوفيق والسداد. وأن لا ننسى فضلهم علينا.

فجزاهم الله عنا خير الجزاء, ووفقهم إلى صواب القول والعمل, ورزقهم النية الصالحة, وأمد في أعمارهم على حسن العمل في خدمة الإسلام والمسلمين ونفعهم. إنه خير مسؤول .


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


ddfrad")

أخوكم ومحبكم


الناقد