.. بــــــنــــات الــــــريــاض ..

قصة بنات الرياض..ورجاء الصانع.. كانت كارثه للبعض..وللبعض الاخر مجرد رواية قرأها..وانتهى منها.. اما بالنسبة لي فكانت رواية اعجبتني بصراحه طريقة الطرح فيها.. اعجبتني فكرتها النابعه من الحقيقه المرة التي يرفض البعض..تصديقها.. كانت تتحدث ببساطة لان هذا ما حدث.. واقعية القصة هي سر اشتهارها.. البعض يشك ان كاتبة القصة هي احدى البنات الاربع.. لكنها لم تنفي او تثبت ذلك وتركت للجميع حرية الراي... اعجبني رغم صغر سنها تقبلها للنقد فالكاتب الحقيقي هو من يلتفت للرآي الصادق.. ولا يستصغر من الاراء التي لا تعجبه... بل يحترمها.. لانه رآي كانت تتوقعه.. وكانت اكثر شجاعه عندما اعلنت عن هويتها الحقيقيه.. رغم رسائل التهديد .. التي وصل بعضها للقتل... رغم انني لا اتفق معها في الافكار.. واسلوب الحياة.. ولكن كانت هذا ما تربت عليه.. كان خطأ هذه الكاتبه المبتدئه.. انها عممت على الجميع بعنوان الروايه... لكن بحكم المعلومات التي املكها.. واعا يشها مع بعض صديقاتي فهذا بالفعل حياة بعض بنات الرياض.. شئ طبيعي جدا عندما اكون وحيدة لا ارى امي او ابي .. عندما لايكون هنالك رقابه..طبيعيه.. على بعض التصرفات.. عندما تكون الخادمة امي ويكون السائق اخي او ابي ...!! فتلك نتيجه طبيعيه .. بان يكون الانحراف.. الذي لا يعلم المنحرف.. بانه سلكه.. لانه لم يجد من يدله على الطريق الصحيح.. قمرة...ميشيل(مشاعل)..سديم..لميس.. هذه كانت الاسماء الوهميه لبطلات القصة الحقيقيه... ومازال هناك الكثير منهم لا يعلمون.. بانهم يمشون في طريق لا نهاية له... لكل من قرأ هذه الروايه... رايك وبصراحه.. في القصة وبنات الرياض.. قمراااي