الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-17-2006, 01:39 PM
مركز تحميل الصور
نظام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1415
 تاريخ التسجيل : Jan 2005
 فترة الأقامة : 7261 يوم
 أخر زيارة : 07-03-2006 (05:56 AM)
 المشاركات : 700 [ + ]
 التقييم : 4
 معدل التقييم : نظام is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
تعالوا نتعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم(( 1 ))



بسم الله الرحمن الرحيم

ــــــــــ
سيرة الرسول-صلى الله عليه وسلم محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- سيد الخلق وإمام الأنبياء، وحامل خاتم رسالات رب العالمين إلى الناس، النبى الأمى الذى سنتجول فى دروب حياته، نتنسم سيرته، ونتعقب خطواته، ونتسمع أخباره، ونسعى فى صحراء الجزيرة العربية نبحث، ونفتش ونقلب كتب التاريخ كى نتلمس آثاره، وفى رحلتنا تلك سنشاهد أحوال العالم قبل البعثة، ونطالع فصول حياته قبل نزول الوحى، ونتفهم كيف بدأ الدعوة سرًا؟، وكيف جهر بها؟، وكيف خرج بها من مكة؟، بل كيف خرج هو -صلى الله عليه وسلم- من مكة مهاجرًا إلى مدينته المنورة، حيث أسس لدعوته الدولة التى تحملها للناس، وسنرى كيف جاهد ببسالة كفار قريش؟ دفاعًا عن مدينته، حتى وقعت بينهما الهدنة. وما كسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدها قط، وما خلد إلى الراحة فى دولته، بل جعل الهدنة فرصة ليثبت أمر الدين، وينشر نور الحق، إلى أن كان الفتح، وكان دخول الناس فى دين الله أفواجًا. وفى رحلتنا تلك لن ننسى أن نلمح بيته ونعرف صفته، وندرك ماجعل الله على يديه من معجزات براقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــ
قد يألف المرء النعمة، وقد تأنس عيناه النور؛ لكنه لن يعرف حمدًا حتى يدرك سلب النعمة وفوات النور، والناظر فى دنيا الإسلام لن يعرف فضله حتى يبصر كيف تهاوى الإنسان فى القرنين السادس والسابع فى أودية الظلم، وكيف تردى فى درب الشيطان، حين فقد عقله، وخفت فى الصدر نور قلبه، وجعل على عينيه غشاوة كفر تحجب عنه الإيمان. ذلك ما وصل إليه الأمر فى الحضارات السابقة المختلفة، وما وصل إليه الحال فى أمم العرب قبل البعثة.
ـــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــ
ما أشقى الإنسان حين يبتعد عن منهج ربه، يزعم أنه يعلى من شأن عقله، ويحرر إرادته، فإذا عقله يرتع فى أودية الضلال، ويحشى بالأساطير والخرافات، وإذا هو مكبل بقيود أطماعه وشهواته، وشرائعه العقيمة التى سنها لنفسه، ثم أنت تتلفت فى دياره التى خلف، وآثاره التى ترك، تبحث عن حضارته، فلا تجد إلا أحجارًا منحوتة، ورسومًا منقوشة، وأعمدة شاهقة، وأبنية سامقة، فإذا فتشت عن الإنسان وجدته حائرًا ضائعًا ليس فى قلبه إلا الجزع، وما فى عقله إلا الخواء، فأين الحضارة إذن؟! ذلكم ما آل إليه أمر العالم قبل البعثة. الفرس فى المشرق، والروم فى المغرب، ثم إذا أنت توغلت فى آسيا صادفتك أممها الوسطى، ثم الهند والصين فى أقصى شرقها، فإذا أنت عرجت إلى أوروبا لم تجد ما يبهج فؤادك، وقد تتساءل عن حملة رسالة موسى
-عليه السلام-، فلا تجد أمامك إلا اليهود وهم فى أشقى حال، وقد تأخذك قدماك إلى الحبشة فى إفريقيا، أو إلى مصر أقدم الحضارات، فلا تجد فى هذا القرن الميلادى السادس إلا ما يدمى قلبك ويدمع عينيك، لكن لعلها كانت ظلمة الليل البهيم التى تنبئ عن فجر يشرق بعدها!.

ــــــــــــــــــــــــــ
إنها لآية عظيمة من آيات الإسلام، حين يأتى قوم ما كان أحد يسمع عنهم إلا البداوة والشقاوة، فلا تمر بهم إلا سنون معدودة، فإذا نورهم يغمر الأرض بأقطارها، وإذا حضارتهم تسود ويقتبس منها كل أحد. سكن العرب جزيرتهم المعروفة، وانقسم أقوامهم إلى ثلاثة أقسام: العرب البائدة: كعاد، وثمود، وعملاق، وسواها ممن لا يعرف عن تفاصيل تاريخهم شىء، والعرب العاربة أو القحطانية: أبناء يعرب بن يشجب بن قحطان، والعرب المستعربة أو العدنانية: أبناء إسماعيل -عليه السلام-. وكان للعرب فى جزيرتهم أوضاعهم السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والخلقية، التى تميزوا بها، والتى يلزم معرفتها لإدراك الواقع الذى واجهه الإسلام وهو بعد فى مهده الأول: مكة المكرمة شرفها الله.
ــــــــــــــــــــــــ
لم يكن للعرب فى يوم من الأيام قبل الإسلام أمة واحدة تجمع شعثهم، وتضم أطرافهم، بل كانوا قبائل متناثرة، فرقتها الصحراء الشاسعة بمفاوزها، وجبالها، وأفنتها الحروب المستعرة، والتى كانت تقوم بينها على أتفه الأسباب وأهونها. كان العرب حينئذ إحدى فرق ثلاث، أما الفريق الأول فيضم الملوك: آل غسان، وملوك الحيرة، وملوك اليمن. وهم ملوك وضعت فوق رؤوسهم التيجان، وسلب من أيديهم الاستقلال، فكان ملوك الحيرة تابعين لحكم الفرس، وكان ملوك آل غسان تابعين لحكم الروم، أما ملوك اليمن فقد تقاذفتهم أيدى الروم والأحباش تارة، والفرس أخرى، إلى أن اعتنق ملكهم الفارسى "بازان" الإسلام، فانتهى نفوذ الفرس على اليمن. وأما الفريق الثانى: فتمثل فى حكومة الحجاز والتى كانت لقريش، وقد كانت خليطًا من الصدارة الدنيوية، والزعامة الدينية، وكان العرب ينظرون إليها -على ضعفها- نظرة تقدير واحترام، وقسمت قريش بعد وفاة قصى بن كلاب المناصب بين ولديه عبد مناف وعبد الدار، فكان لبنى عبد مناف السقاية والرفادة، وجعلوها لهاشم بن عبد مناف، وكان لبنى عبد الدار دار الندوة واللواء والحجابة، وكان لقريش مناصب عدة سوى ذلك وزعوها فيما بينهم، وأما الفريق الباقى فيشمل سائر القبائل العربية المتناثرة فى الجزيرة، ومنهم من جاور غساسنة الشام، أو ملوك الحيرة، فتبعهم اسمًا لا فعلاً، ومنهم من ظل حرًا مطلقـًا داخل الجزيرة، وهؤلاء وأولئك كانوا يسمعون لرئيسهم ويطيعون، فترى القبيلة عن بكرة أبيها تسالم من سالم، وتحارب من حارب، لا تسأله، ولا تراجعه فى أمر، وهى فى ذلك تختصه بمزايا لا تكون لغيره، كحقه فى ربع الغنيمة وغيرها.


ـــــــــــــــــــــ
كانت العرب تعبد الله وتوحده، متبعةً فى ذلك دين أبيهم إسماعيل -عليه السلام-، ثم جاء عمرو بن لحى رئيس خزاعة لهم بصنم رآه فى الشام فأعجبه، فجعلوه فى جوف الكعبة، يقدسونه، ويطلقون عليه هبل!! ولم تمض سنوات قلائل حتى اختلط حق إسماعيل بخرافات ابن لحى ومن طاوعه، فملأ الحرم بالأصنام حتى بلغ عددها ثلاثمائة وستين صنمـًا بعدد أيام السنة، وصار لكل قبيلة، بل لكل بيت صنم، يقدسونه، ويتعبدون له، وأصبحوا يعكفون على أصنامهم تلك، يبتهلون لها، ويستغيثون بها، ويطوفون حولها، بل ويتقربون إليها بالذبائح والحرث والأنعام، وكانوا إلى ذلك يستقسمون بالأزلام، ويضربون الميسر والقداح، ويؤمنون بأخبار الكهنة والعرافين ومن زعم التنجيم، وصارت فيهم الطيرة وهى التشاؤم بالشىء-، وعبادة النجوم والكواكب، وإنكار البعث والمعاد، وما عادوا يعرفون عن ربهم إلا النذر اليسير من بقايا حنيفية إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام-. وإلى جانب الأوثان ظهرت اليهودية فى الجزيرة العربية، حتى قيل إن عدد قبائل اليهود ربا على العشرين، كما دخلت اليمن على يد "تبان أسعد أبى كرب" الذى ذهب محاربـًا إلى يثرب فتهود، وعاد ينشر دعوته. وظهرت النصرانية فى اليمن على يد الأحباش، وانتشرت فى نجران على يد رجل زاهد صالح يسمى "فيميون"، كما دانت بها الغساسنة، وقبائل تغلب، وطىء، وغيرهم؛ لمجاورة الرومان. ومع هذه الديانات كان للمجوسية نصيب فى أرض العرب المجاورة لفارس، وعند بعض رجالات اليمن زمن احتلالها الفارسى، كما بقيت بعض آثار هزيلة للصابئية - وهى ديانة لقوم إبراهيم الكلدانيين- مختلطة مع المجوسية أو مجاورة لها.

ـــــــــــــــــــــــ
مجتمع تفككت أوصاله، وانحلت أواصره، وتحطمت جدرانه، هو مجتمع لم يبق له من صفة المجتمعات إلا الاسم فحسب. هكذا كان الحال فى مجتمع العرب الجاهلى حين أصابته الأدواء الاجتماعية، فلم تتركه إلا وقد أصبح حطامـًا، انتشر فيهم الزنا وفشا فيهم، حتى ما كانوا يستترون منه، إنما يعلقون على دوره الأعلام ويغشونها، وكانوا يئدون بناتهم خشية العار، ويقتلون أبناءهم خشية الفقر، يعاقرون الخمر، ويحتفون بها، حتى شغلت كثيرًا من أشعارهم، ويتبارون فى مجالس الميسر، حتى يعدون عدم المشاركة فيها عارًا، وانحدرت أوضاع المرأة عندهم إلى قاع سحيق، وشاع فيهم الرق كقانون من قوانين الحياة، وأصاب بنيانهم التفكك الاجتماعى حتى تناثرت أشلاؤه، ثم أنت إذا عدوت تفتش عن مؤسساتهم الاجتماعية، فى التعليم، والقضاء، والطب، وغيرها، لم تجد شيئًا يذكر، أو وجدت هياكل على عروشها، إذا ولجت فيها لم تظفر إلا بالخواء.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ما كان للعرب صناعة سوى ما كانت تغزل نساؤهم، وما كانوا يحيكونه ويدبغونه فى أهل اليمن، والحيرة، ومشارف الشام، وتناثرت بقاع متفرقة يشتغل أهلها بالزراعة، أما الرعى فكان مهنة منتشرة على شقائها لقلة الكلأ وندرة العشب، وانصرف العرب إلى التجارة، فكانت أكبر وسيلة للتكسب والرزق، وشهدت أرض الجزيرة رحلاتهم الدائبة شمالاً وجنوبًا، صيفـًا وشتاءً، إلى الشام و اليمن، ترويجًا لتجارتهم المهمة، التى كانوا يعتمدون عليها، ويقيمون لها الأسواق الشهيرة: كعكاظ، وذى المجاز، ومجنة، وغيرها. إلا أن تجارتهم هذه، وأسواقهم تلك، كانت تتهددها حروبهم الدائمة، ومعاركهم الشرسة، وقبائل متناثرة فى الصحراء، لا تعرف لها حرفة سوى قطع طريق القوافل ونهبها؛ لذا فإن تجارتهم الخافتة ما كادت تضىء إلا فى الأشهر الحرم، وكان أهل الحجاز -العرب واليهود- يتعاطون الربا، ويبالغون فيه مبالغة شديدة، ولا يعتبرونه غبنًا أو منقصة خلق، إنما يرونه تجارة محضة، فقد سرت فيهم سريان الحياة الطبيعية.

ـــــــــــــــــــــــ
على حدة فى الطبع، ومعاقرة للخمر، وإدمان للميسر، وإغراق فى الشهوات والملذات، وكان فى العرب من الأخلاق الحميدة، والسجايا السامية، ما يفضى إلى الدهشة، ويأخذ بالألباب. امتاز العرب بالكرم، وهان على أحدهم أن يذبح ناقته التى لا يملك هو وعياله غيرها لضيف أو عابر سبيل يمر به، وكانوا يمتدحون الخمر ويسمونها "بنت الكرم" كأنها تشجعهم على البذل والإنفاق، ويشتغلون بالميسر لأنهم ينفقون ما ربحوه على المساكين والفقراء، وتحلى العرب بخلق الوفاء بالعهد، متى كان بينهم دينًا يتمسكون به، وإن قتل فى سبيله الأولاد وخربت الديار. ولا شك أن عزة النفس، والإباء عن قبول الضيم، تبقى إحدى أهم سمات العربى التى تدفعه شجاعة وغيرة لبذل نفسه، وإزهاق روحه. وكان العرب يمتدحون خلق الحلم والأناة والتؤدة -على ندرة ذلك الخلق بينهم- ويجعلونه مفخرة لمن اكتسبه واتصف به، ومع ذلك كان العربى إذا عزم على شىء يرى فيه المجد لم يصرفه عنه صارف، حتى يصل إليه أو يهلك دونه، ويبقى بعد ذلك كله سذاجتهم البدوية، التى باعدت بينهم وبين لوثات الحضارات المحيطة بهم بمكائدها وغدرها. والحق أن صفاتهم الثمينة تلك -وإن أوردتهم المهالك؛ لبعدهم عن هداية الله سبحانه وتعالى- إلا أنها ظلت رصيدًا مهمًّـا وجدت فيه الدعوة أساسًا متينًا لإقامة الدين.

ـــــــــــــــــ
مكة.. بلد الله الحرام، البلد الذى شرف بالكعبة، ومجد بذكره فى القرآن، وطهر بأقدام الأنبياء وآثارهم، ذلك البلد الذى مع مكوثه فى حضن الصحراء الموحشة الواسعة، إلا أنه ظل قبلة الوفود، وهوى الأفئدة على مر العصور. بسواعد إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- شيدت الكعبة، وارتفع بنيانها عشرين قرنًا قبل ميلاد المسيح -عليه السلام-، وقد ولى أمر مكة بعد إسماعيل ولداه، نابت ثم قيدار، ثم ولى أمرها بعدهما جدهما مضاض بن عمرو الجرهمى، فلم يبق لأولاد إسماعيل من الحكم شىء، خلا مركز محترم لمكانتهم. واستمر حكم جرهم لمكة واحدًا وعشرين قرنًا من الزمان، غير أنهم ضاقت أحوالهم، وساء أمرهم، فظلموا الوافدين إلى مكة، واستحلوا مال الكعبة، حتى أدركت خزاعة ذلك، وعلمت ما بينهم وبين العدنانيين -أولاد إسماعيل- من الغيظ، فتحالفت مع بنى بكر-وهم بطن من بطون عدنان- حتى أجلوا جرهم عن مكة، ثم استبدت خزاعة بالأمر فحكموا مكة ثلاثمائة سنة، وجاء رجل هو قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى القرشى فتزوج حبى بنة حليل بن حبشة من خزاعة، وكان واليًا على مكة، حتى إذا مات حموه، قاتل خزاعة قتالاً شديدًا. وقد انضمت إليه قريش وكنانة، حتى دان له الأمر بمكة، فجمع قومه من منازلهم إلى مكة، وأنزل كل قوم من قريش منازلهم التى أصبحوا عليها. ومن مآثره أنه أسس دار الندوة، التى كانت مجمع قريش، تفصل فيها مهام أمورها، وتقضى فيها بالحسنى كبار مشكلاتها. وظل أمر مكة إلى قريش، التى امتازت بالرياسة الدينية، والشرف الدنيوى لذلك حتى بعثة النبى -صلى الله عليه وسلم-.

جزاكم الله خيراً وسوف نستكمل معكم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لاحقاً إنشاء الله تعالى في الجزء الثاني





آخر تعديل نظام يوم 03-17-2006 في 01:54 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذه سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في الدعااء محبكم في الله علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 9 08-21-2010 09:24 PM
مواقع بكل اللغات يسرد سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم..! السيف الصقيل علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 3 08-27-2009 01:20 AM
الرسول صلى الله عليه وسلم راعي العوجا علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 1 08-27-2009 12:21 AM
صفة صوم الرسول صلى الله عليه وسلم هلالي واحب ياسر علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 8 08-26-2009 11:49 PM
قصة بحيرى من سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم علي بن زبن علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 3 08-26-2009 11:11 PM


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir