الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم ((2))
شاة أم معبد
عن المقداد بن الأسود قال: قدمت المدينة أنا وصاحبان فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد، فأتينا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرنا له، فذهب بنا إلى منزله، وعنده أربعة أعنز، فقال:"أحلبهن يا مقداد وجزئهن أربعة أجزاء، وأعط كل إنسان جزءا"، فكنت أفعل ذلك، فرفعت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات ليلة ـ أي رفعت له جزأه ـ فاحتبس،واضطجعت على فراشى، فقالت لى نفسى: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى أهل بيت من الأنصار، فلو قمت فشربت هذه الشربة، فلم تزل بى حتى قمت فشربت جزأه، فلما دخل في بطني ومعانى أخذنى ما قدم وما حدث، فقلت: يجئ الآن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائعا ظمآنا فلا يرى في القدح شيئا، فسجيت ثوبا على وجهى. وجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسلم تسليمة تسمع اليقظان ولا توقظ النائم، فكشف عنه فلم ير شيئا فرفع رأسه إلى السماء فقال:"اللهم اسق من سقانى وأطعم من أطعمنى" فاغتنمت دعوته وقمت فأخذت الشفرة فدنوت إلى الأعنز فجعلت أجشهن أيتهن أسمن لأذبحها، فوقعت يدى على ضرع إحداهن فإذا هى حافل، فنظرت إلى الأخرى فإذا هى حافل، فنظرت فإذا هن كلهن حفل، فحلبت في الإناء فأتيته به فقلت: اشرب. فقال:"ما الخبر يا مقداد؟" قلت: اشرب. ثم أخبرته الخبر، فقال:"بعض سوآتك يا مقداد" فشرب، ثم قال:"اشرب" فقلت: اشرب يا نبي الله، فشرب حتى تضلع، ثم أخذته فشربته، ثم أخبرته الخبر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هيه"، فقلت: كان كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هذه بركة منزلة من السماء، أفلا أخبرتنى حتى أسقى صاحبيك؟" فقلت: إذا شربت البركة أنا وأنت فلا أبال من أخطأت. رواه ابن كثير. ================= تكثيرة عليه السلام السمن لأم سليم قال الحافظ أبو يعلى: عن أنس عن أمه قال: كانت لها شاة فجمعت من سمنها في عكة فملأت العكة ثم بعثت بها مع ربيبة، فقالت: يا ربيبة، أبلغى هذه العكة رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتدم بها، فانطلقت بها ربيبة حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، هذه عكة سمن بعثت بها إليك أم سليم قال: أفرغوا لها عكتها، ففرغت العكة على وتد فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر، فقالت أم سليم: يا ربيبة، أليس أمرتك أن تنطلقى بها إلى رسول الله؟ فقالت: قد فعلت، فإن لم تصدقينى فانطلقى فسلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت ومعها ربيبة فقالت: يا رسول الله إنى بعثت معها إليك بعكة فيه سمن، قال:"قد فعلت.قد جاءت" قالت: والذي بعثك بالحق ودين الحق إنها لممتلئة تقطر سمنا، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم، أتعجبين إن كان الله أطعمك كما أطعمت نبيه؟ كلى وأطعمى، قالت: فجئت إلى البيت فقسمت في قعب لنا كذا وكذا، وتركت فيها ما ائتدمنا به شهرا أو شهرين. رواه أبو يعلي. ====================== تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ سمن أم مالك البهزية روى الإمام أحمد عن جابر أن أم مالك البهزية كانت تهدى في عكة لها سمنا للنبي صلى الله عليه وسلم فبينما بنوها يسألونها الإدام (الطعام)ليس عندها شئ فعمدت إلى عكتها التي كانت هدى فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أعصرتيه؟" فقلت: نعم قال:"لو تركتيه ما زال ذلك مقيما".رواه أحمد. ====================== تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقراصا من شعير لأم سليم روى البخاري عن أنس بن مالك قال: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرف فيه الجوع فهل عندك من شئ؟ قالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدى، ولاثتنى(لفت رأسي) ببعضه ثم أرسلتنى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أرسلك أبو طلحة؟" فقلت: نعم قال:"بطعام؟" قلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه:"قوموا"، فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حت ى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه، فقال رسول الله:"هلم يا أم سليم، ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت أم سليم عكة فآدمته ثم قال رسول الله فيه ما شاء الله أن يقول، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال: "ائذن لعشرة" فأكل القوم كلهم والقوم سبعون أو ثمانون رجلا.رواه البخاري ========================= تكثيره صلى الله عليه وسلم الطعام في غزوة الخندق روى البخاري عن جابر بن عبدالله قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية ـ صخرة ـ شديدة فجاءوا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق فقال:"أنا نازل، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم المعول فضرب، فعاد كثيبا أهيل أو أهيم (رملا يتساقط بعضه على بعض) فقلت: يا رسول الله ائذن لى إلى البيت، فقلت لامرأتى: رأيت بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شئ.؟ قالت عندى شعير وعناق، فذبحت العناق وطحنت الشعير، حتى جعلنا اللحم في البرمة (إناء من الحجارة) ثم جئت النبي ـ والعجين قد اختمر والبرمة بين الأثافي(يعني على النار) قد كادت أن تنبطح فقلت: طعيم لى فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان قال:"كم هو؟" فذكرت له، فقال: "كثير طيب، قل لها: لا تنزع البرمة والخبز من التنور حتى آتى" فقال: "قوموا" فقام المهاجرون والأنصار. فلما دخل جابر على امرأته قال: ويحك، جاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"ادخلوا ولا تضاغطوا". فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر (يغطى)البرمة والتنور إذا أخذ منه ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقى بقية. قال:"كلى هذا وأهدى، فإن الناس أصابتهم مجاعة".رواه البخاري. ===================== قصة قصعة بيت الصديق روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله عنهما، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة:"من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس" أو كما قال، وإن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر بثلاثة قال: فهو أنا وأبى وأمى: ولا أدرى هل قال امرأتى وخادمى من بيتنا وبيت أبى بكر، وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صلى العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك؟ قال: أو ما عشيتيهم؟ قالت: أبوا حتى تجئ، قد عرضوا عليهم فغلبوهم فذهبت فاختبأت فقال: يا غنثر فجدع وسب(تعبير يفيد الذم والمخاصمة) وقال كلوا لا أ طعمه أبدا، و الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل: فنظر أبو بكر فإذا هى شئ أو أكثر فقال لأمرأته ما هذا يا أخت بني فراس؟ قلت: لا وقرة عيني، هي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرار، فأكل منها أبو بكر وقال، إنما كان الشيطان ـ يعنى يمينه ـ ثم أكل منها لقمة ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عهد فمضى الأجل فعرفنا اثنى عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل غير أنه بعث معهم، قال: فأكلوا منها أجمعون أو كما قال وغيرهم يقول فتفرقنا.رواه البخاري. ======================= تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ الطعام في السفر عن أبي هريرة قال: لما كانت غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا(أي ذبحنا جمالنا) فأكلنا وادهنا؟ فقال:"افعلوا" فجاء عمر فقال: يا رسول الله'إن فعلوا قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك البركة، فأمر رسول الله بنطع(أي بساط من الجلد) فبسط ودعا بفضل أزوادهم. قال: فجعل الرجل يجئ بكف التمر، والآخر بالكسرة حتى اجتمع على النطع شئ من ذلك يسير، فدعا عليهم بالبركة، ثم قال:"خذوا في أوعيتكم" فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه، وأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أشهد أن لا إله إلا الله وإنى رسول الله، لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحتجب عنه الجنة". رواه مسلم ==================== قصة جابر ودين أبيه عن جابر بن عبد الله أن أباه توفي وعليه دين قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبى ترك عليه دينا وليس عندى إلا ما يخرج نخله ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه، فانطلق معى لكيلا يفحش على الغرماء فمشى حول بيدر، من بيادر التمر(والبيدر مكان واسع) فدعا، ثم آخر، ثم جلس عليه، فقال:انزعوه، فأوفاهم الذي لهم وبقى مثل ماأعطاهم. رواه البخاري. وهذا الحديث قد روى من طرق متعددة عن جابر بألفاظ كثيرة، وحاصلها أنه ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه له ومشيه في حائطه وجلوسه على تمره وفي الله دين أبيه، وكان قد قتل بأحد، وجابر كان لا يرجو وفاءه في ذلك العام ولا ما بعده، ومع هذا فضل له من التمر أكثر فوق ما كان يأمله ويرجوه و لله الحمد والمنة. =================== قصة سلمان كان سلمان قد كاتب عن نفسه على أن يعطى مولاه أربعين أوقية من ذهب على أن يغرس له ثلاثمائة ودية فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أعينوا أخاكم بالنخل" فأعانوه حتى جمعوا له ثلاثمائة ودية فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم: ـ" فقر له ـ أي احفر لها ـ ولا تصنع منها شيئا ـ حتى أصنعه بيدي" قال سلمان: فأغاثني أصحابي حتى فرغت فأتيته فكنت آتيه بالنخلة فيصنعها ويسوى عليها ترابا، فانصرف والذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة، وبقى الذهب فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من ذهب أصابه من بعض المعادن، فقال:"ادع سلمان المسكين الفارسي المكاتب"، فقال:"أد هذه فقلت: يا رسول الله وأين تقع هذه مما على؟ فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلبها على لسانه ثم قال:"خذها فأوفهم منها"، فأخذتها فأوفيتهم منها حقهم أربعين أوقية. رواه الأمام أحمد. [glow=FF3366]اللهم اغفر لابي واجعل قبره روضة من رياض الجنة (( ادعوا لامي بالشفاء العاجل بإذن الله )) [/glow] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم | khaled_99 | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 9 | 08-27-2009 01:06 AM |
الرسول صلى الله عليه وسلم | راعي العوجا | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 1 | 08-27-2009 12:21 AM |
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ((4)) | ندى الصباح | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 7 | 08-26-2009 06:25 PM |
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ((3)) | ندى الصباح | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 3 | 08-26-2009 06:23 PM |
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم )) 1 )) | ندى الصباح | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 3 | 08-26-2009 06:22 PM |